الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«ويكيليكس» يضرب من جديد : المخابرات الأميركية تجعل تلفزيونك يتنصت عليك

«ويكيليكس» يضرب من جديد : المخابرات الأميركية تجعل تلفزيونك يتنصت عليك
8 مارس 2017 16:28
نشر موقع ويكيليكس وثائق تكشف أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) يمكنها تحويل التلفزيون في أي منزل إلى جهاز للتنصت والالتفاف على كل تطبيقات التشفير وحتى التحكم بأي سيارة، محذرًا من انتشار هذه «الأسلحة» المعلوماتية. ونشر الموقع حوالي تسعة آلاف وثيقة قال إنها جاءت من وكالة الاستخبارات المركزية وأكد أنها أضخم عملية نشر لوثائق سرية استخباراتية جرت حتى الآن. وقال الموقع الذي أسسه الأسترالي جوليان اسانج إن هذه الوثائق تثبت أن وكالة الاستخبارات المركزية تعمل مثل وكالة الأمن القومي التي تتولى بشكل أساسي أنشطة المراقبة الإلكترونية في الولايات المتحدة، لكنها تخضع لدرجة اقل من الإشراف. ولم يؤكد الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية جوناثان ليو صحة الوثائق ولم ينفها. كما انه رفض التعليق على مضمونها. لكن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفين نيونس أكد أن كشف هذه الوثائق يبدو «خطيراً جداً» و«نحن نشعر بقلق كبير». ويؤكد «ويكيليكس» أن كمية كبيرة من وثائق وكالة الاستخبارات التي تكشف «الجزء الأكبر من ترسانتها للقرصنة المعلوماتية» انتشرت بين أوساط خبراء أمن الإنترنت. وقد تسلم «ويكيليكس» بنفسه عدداً من هذه الوثائق التي قرر نشرها. وأوضح الموقع أن «هذه الوثائق تم تداولها على ما يبدو من دون ترخيص بين قراصنة سابقين للحكومة الأميركية وعاملين بعقود ثانوية وقام احدهم بتسليم جزء من هذا الأرشيف إلى «ويكيليكس». وكان موقع «ويكيليكس» نشر في 2010 آلاف الوثائق التي جاءت من وزارة الخارجية الأميركية واثارت مخاوف لدى سلطات عدد من دول العالم. قال «ويكيليكس» «إن هذه المجموعة الاستثنائية التي تتألف من مئات الملايين من سطور التشفير تكشف كل قدرات القرصنة المعلوماتية التي تتمتع بها السي آي ايه». وإذا تم التحقق من هذه الوثائق، فإنها يمكن أن تزعج قطاع الاستخبارات الأميركي الذي كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي ادوارد سنودن في 2013 جزءاً كبيراً من برنامجه للمراقبة. وأوقفت الشرطة الأميركية العام الماضي مسؤولاً آخر في وكالة الأمن القومي عثرت لديه على وثائق سرية يعود بعضها إلى عشرين عاماً. وقال الموقع إن هذه الوثائق تدل على أن أجهزة الاستخبارات وضعت أكثر من ألف برنامج خبيث وفيروس وحصان طروادة وغيرها من البرامج التي تسمح باختراق أجهزة إلكترونية والسيطرة عليها. وأضاف أن هذه البرامج استهدفت أجهزة الهواتف«آيفون»واخرى تعمل وفق نظام اندرويد (غوغل) -- ما زال يستخدمه دونالد ترامب --، وكذلك مايكروسوفت وأجهزة سامسونغ التلفزيونية المرتبطة بالإنترنت، لتحويلها إلى أجهزة تنصت من دون علم أصحابها. واهتمت السي آي ايه أيضاً بإمكانية التحكم بآليات النقل بفضل أجهزتها الإلكترونية. وأشار الموقع إلى أن اختراق الهواتف الذكية يجيز لوكالة الاستخبارات المركزية الالتفاف على الحماية التي يؤمنها تشفير التطبيقات التي تحقق نجاحا مثل«واتس آب»و«سيغنال» و«تلغرام» و«ويبو» و«كونفايد»، عبر التقاط الاتصالات قبل تشفيرها.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©