الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. قمة الإنسان أولاً

غدا في وجهات نظر.. قمة الإنسان أولاً
9 فبراير 2013 18:58
قمة الإنسان أولاً يرى د. خليفة علي السويدي أن القمة الحكومية في دولة الإمارات العربية تأتي لتقدم الحكومة بكل تواضعها، وتعرض خططها وبرامجها، ويأتي الإنسان ليتفاكر مع القادة في الرقي والانتقال بهذا المكان مما هو عليه، كي يكون في مستقبل الأيام أفضل مما كان. يأتي هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي ليستعرض أهم التطورات والاتجاهات العالمية في توفير الخدمات الحكومية، فقد تمت دعوة الخبراء والمسؤولين من أرجاء المعمورة لا للحديث التنظيري الذي مله العالم، بل لعرض تجاربهم الواقعية في النجاح من سنغافورة وكوريا الجنوبية إلى البرازيل، في هذه القمة سيجتمع أكثر من 2000 مسؤول في الحكومة الإماراتية الاتحادية والمحلية للتحاور مع من يرغب من المشاركين حول همومهم وتوقعاتهم وطموحاتهم. القمة الإسلامية...الإسلام المصري والإسلام الحزبي يقول د.رضوان السيد: بدا المصريون منقسمين على زيارة الرئيس الإيراني نجاد للقاهرة، بمناسبة انعقاد القمة الإسلامية فيها، وتسليم إيران الرئاسة لمصر. فقد استقبله الرئيس واستقبلته جماعة «الإخوان» المسلمين بمودَّة وعناق؛ بينما تجهَّم له شيخ الأزهر ومعه السلفيون والناصريون والليبراليون والأقباط. وكانت حجة شيخ الأزهر (عندما زاره نجاد) مكوَّنةً من نقاط: الاضطهاد الذي يتعرض له السنة بإيران، وضرورة إعطاء عرب الأهواز حقوقهم، وعدم التدخل في الشؤون الخليجية، والتوقف عن مساعدة الرئيس السوري في قتل شعبه، والكفّ عن الدعوة للتشيُّع في الأَوساط السنية، والكف عن شتم الصحابة. وبالطبع ما سكت نجاد- كما لم يسكت ولايتي وصالحي من قبل- حين ذهب إلى أنّ الوحدة الإسلامية متحققةٌ بين الشعبين والأمتين، لأنّ السنة يحبون أهل البيت، والشيعة يتبعون سنة النبي، فالشيعة سنة والسنة شيعة(!). فافهموا إن شئتم وإن لم تفهموا فهذا ذنبكم، والإيرانيون لا يأتون لمصر بعد الثورة على أيّ حال من أجل الأزهر وشيخه، وإنما من أجل الإخوان ومُرشدهم! نجاد و«الإخوان» في مواجهة الإمارات ومصر يقول د. سالم حميد: لا شك أن الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير بالقاهرة، والذي تحول إلى ميدان "هايد بارك مصر" وشكّل فزّاعة كبيرة لتنظيم الإخوان المتأسلمين بترديد متظاهريه ذات الشعارات التي رددتها جماهير الأمس القريب مطالبة برحيل مبارك... فها هو ذا تنظيم "الإخوان" يقوم اليوم بتنفيذ كل ما رفضه بالأمس بدءاً بقانون الطوارئ، بعدما ارتدت عليه عملية تقويضه الأجهزة الأمنية والشرطية، للدرجة التي أوقف فيها مجرمون محافظ إحدى المحافظات وجرّدوه من كل شيء، ما جعل الشعب يتساءل حائراً عن قدرة التنظيم «الإخواني» على حمايته وهو يعجز عن حماية مسؤول بدرجة محافظ! الخلل السكاني في الخليج نوّه د. شملان العيسى إلى اللقاء السنوي الرابع والثلاثين لمنتدى التنمية، وهو منتدى فكري خليجي، يضم أكاديميين ورجال أعمال ووزراء ونواباً سابقين وكُتاباً وصحفيين من كل دول الخليج، وقد عقد في الكويت في الفترة من 7- 8 فبراير الحالي. ما يجمعهم هو الاهتمام بقضايا التنمية في الخليج، وكان محور المنتدى هذا العام «سياسات وآليات لمواجهة الخلل السكاني المتفاقم في دول مجلس التعاون الخليجي». قُدِمت للمنتدى 6 دراسات خاصة بالمشكلة تعالج الخلل وتناقشه في كل دول الخليج... لا يتسع المجال لمناقشة ما طرح من أفكار في الدراسات، لكن يمكن اختصار أهم القضايا التي طرحت للنقاش. الورقة الأولى قدمها د. عمر هشام الشهابي كمحاولة للتعريف بالخلل السكاني، حيث أكد بأن الخلل السكاني في المجتمع، يعني بأننا نتحدث عن مجتمع يشكل فيه الوافدون نسبة عالية من سكان وقدرات المجتمع الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لفترة ممتدة ومتصلة من الزمن. وأكد بأن الخلل السكاني بدأ بعد اكتشاف النفط بالمنطقة عام 1931، حيث أصبحت الجزيرة العربية حلقة رئيسية في الاقتصاد العالمي. مصر بين «الحرية» والفوضى يتساءل خليل علي حيدر: هل امتدت ثورة 25 يناير المصرية إلى القانون والدستور؟ هل لمست الوعي الحقوقي للمصريين، وغيرت موقفهم من مختلف التشريعات؟ «الدستور، أيُّ دستور، مهما بلغت مثاليته»، يقول د. سليمان عبدالمنعم، الأستاذ بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، «لا يؤسس بذاته مجتمعاً ديمقراطياً ناضجاً». وهذا يعني، يضيف أستاذ القانون في محاضرته بندوة «القرين» في الكويت، أن نجاح الدستور المصري الجديد، في التعبير عن روح هذه الثورة، يتطلّب ثلاثة أمور هي أولاً مجموعة قيم ثقافية وممارسات اجتماعية لدى الجماهير والنخب السياسية، ثانياً، أن يقوم الدستور على أسس ودعائم مركزية واضحة في أصولها وفروعها، والأمر الثالث وجود منظومة متكاملة من الآليات والوسائل التي تضمن تطبيقه. وهذا يعني باختصار، أن «الدستور ليس زراً تضغط عليه الشعوب، فتنهال عليها الحقوق والحريات وتنعم بسيادة القانون وتوازن السلطات، بل هو مخزون مكتوب وغير مكتوب لمجموعة من القيم الثقافية والممارسات الاجتماعية. فأين المجتمع المصري بجماهيره ونخبته من هذه القيم والممارسات؟». لنأخذ قيمة الحرية مثلاً أو قبول الاختلاف أو احترام الإرادة الشعبية. أحداث ما بعد 25 يناير، يقول د. عبدالمنعم، «كشفت عن خلل في فهم المصريين لقيمة الحرية، فتحوَّلت إلى حالة من الفوضى والانفلات ضد الآخرين وضد المجتمع وضد الدولة كسلطة لحفظ النظام والأمن ... وما يصعب فهمه أو تبريره هو استمرار حالة الفوضى والعنف على نحو منهجي لمدة طويلة». مقترحات جريئة أشارت "ترودي روبين" إلى أن البيت الأبيض أوضح مؤخراً أن أوباما سيزور إسرائيل في مارس المقبل. الزيارة، التي ستشمل أيضاً الضفة الغربية والأردن، ستكون مهمة بالنسبة للرئيس الأميركي، خاصة وأن سياسته الشرق أوسطية في حالة يرثى لها. سيحاول أثناء الزيارة إعادة الدفء إلى علاقاته الباردة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتركيز على إيران وسوريا. غير أنه سيتعين على أوباما أيضاً أن يطرح أفكاراً جديدة لإحياء عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية، وهي مهمة بالغة الصعوبة. وعليه، ففيما يلي اقتراح لأوباما: استمع إلى مقترحات آموس يادلين، الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الذي يرأس حالياً معهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية، وهو واحد من أهم مراكز البحوث الإسرائيلية. وإذا رفض نتنياهو هذه المقترحات، فاضغط عليه حتى يعيد بحثها. يقول يادلين: «اقتراحي هو أن تقدم الحكومة الإسرائيلية الجديدة مقترحاً للفلسطينيين وفق خطوط مخطط كلينتون ومخطط أولمرت»، ما يعني أن إسرائيل تقبل بقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967. تعاون هندي - تايواني... وبكين صامتة! يقول د.عبدالله المدني: على الرغم من أن الهند تعترف بحكومة بكين وتقيم معها علاقات دبلوماسية كاملة منذ زمن طويل، فإن هذا لم يمنعها من إقامة بعض الروابط مع تايوان التي لدى بكين سيادة عليها، وذلك من خلال افتتاح كل بلد لمكتب تمثيلي له في عاصمة البلد الآخر تحت مسمى «مركز ثقافي» منذ عام 1995. فما هي ملامح هذه الروابط ودوافعها؟ ولماذا لم تحتج بكين وتصعد كعادتها في مثل هذه الأحوال؟ بداية لابد من الإشارة إلى أن الخطوة الهندية جاءت ضمن سياستها الخارجية المعروفة بـ «التوجه شرقاً»، والتي دشنها «حزب المؤتمر» في أوائل التسعينيات، حيث وجهت نيودلهي جهودها وقتذاك نحو دول متقدمة صناعياً وتكنولوجيا مثل تايوان وكوريا الجنوبية واليابان للتعويض عن خسائرها المحتملة من انهيار شريكها الاستراتيجي الأول أي الاتحاد السوفيتي. ولما كانت تايوان في تلك الأثناء تبحث عن تنويع مواطن استثماراتها الخارجية، وتحاول التقليل من الاعتماد في هذا المجال على الوطن الصيني الأم، حيث توجد اليوم ثلثي إجمالي استثماراتها الخارجية، فإنها وجدت في الهند ما يلبي مطلبها، خصوصاً وأن الأخيرة بلاد كبيرة ذات كثافة بشرية هائلة، وجائعة للاستثمارات، ومستعدة لالتهام مختلف المنتوجات، هذا ناهيك عما هو معروف عن الهند من استقرار سياسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©