نافع المورعي يرصد السلوكيات العابثة

رصد الداعية السعودي المعروف الشيخ أحمد بن نافع المورعي العديد من الممارسات التي وصفها بانها سلوكيات عجيبة في رمضان وتصنف ضمن الافكار العابثة، ومنها أن الصيام سبب للعصبية والإسراف في الشراء للمواد الغذائية حتى أصبحت لشهر رمضان ميزانية مخصوصة، ويستعد الناس متفننين في أنواع الموائد العامرة، وهو ما يتنافى والحكمة من الصوم· وقال إن مما يلاحظ في رمضان استمرار الغيبة والنميمة، لافتا إلى ان وسائل الاعلام وخصوصا التلفزيون ساعدت على نشر ذلك· جاء ذلك خلال محاضرته مساء أمس الأول تحت عنوان ''الفكرة العابدة والفكرة العابثة''، ضمن فعاليات الملتقي الرمضاني السادس الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تحت شعار ''حامل المسك''، والتي تقام بالخيمة الرمضانية في منطقة الطوار بالقصيص، وسط حضور كثيف من الجمهور في خيمتي الرجال والنساء، وبحضور محمد خميس بن حارب المدير التنفيذي للعمليات والتسويق بالدائرة وعدد من المسؤولين· وقال المورعي: من المشاهد العابثة أيضا اكتظاظ المساجد في الأيام الاولى من رمضان بالمصلين للدرجة التي لا يستوعب معها المسجد هذه الاعداد فيصلون في باحات المساجد الخارجية، وسرعان ما يبدأ هذا الاكتظاظ في الانسحاب، حيث تتسابق الفضائيات بكم هائل من البرامج والدراما والمسلسلات والافلام، فيما كان الأحرى بها أن تزيد جرعة البرامج الدينية النافعة· وطالب المروعي المسؤولين عن القنوات الفضائية بأن يصوموا مع الصائمين، وأن يراعوا الله في ما يبثونه من برامج ومسلسلات، وأن يجعلوها تحفز المسلمين على الطاعة، وتكون أعمالهم شاهدة لهم لا عليهم· وانتقد فكرة عابثة أخرى وهي أن بعض الناس يقلب ليله نهارا ونهاره ليلا· وتناول الدورات الكروية الرمضانية و''البلوت'' ولعبة ''الورق''، وغيرها مما يجتمع عليه الشباب في رمضان ويتفقون علي تلك الافكار العابثة، مستدركا ان الرياضة بشكل عام وكرة القدم خصوصا ليست من المحرمات اذا لم تشغل المسلم عن العبادة والعمل· حب الصالحين ألقى الطالب سلطان عيسي الحوسني من مدرسة النخبة النموذجية خطبة ''خطيب الأمة'' بعنوان ''حب الصالحين'' ضمن الامسية الرمضانية قبل الاخيرة في الخيمة الرمضانية للملتقي الرمضاني السادس الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي· واكد أن الإسلام يُبنى على الحبِّ، والحبُّ شجرةُ الإسلام، ولا يمكن أن تكون ولياً لله حتى تحب أولياء الله، فمن هم أولياء الله الصالحون؟ والإجابة: هم أهل المسجد والمصحف والحديث والاستقامة والخير للمسلمين·