الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تنافس فيصل بن حميد والشعفار في «آسيا» غير مبرر

تنافس فيصل بن حميد والشعفار في «آسيا» غير مبرر
9 مارس 2017 00:24
أسامة أحمد (دبي) قلب الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي مع «الاتحاد» ملفات الساعة في الألعاب الأخرى، حيث أكد أن تنافس الشيخ فيصل بن حميد القاسمي وأسامة الشعفار على رئاسة الاتحاد الآسيوي للدراجات في الانتخابات التي أقيمت بالبحرين بأنه لا يليق بسمعتنا الرياضية، وغير مبرر، مشيراً إلى أن التنافس بينهما كان يجب أن يكون على الصعيد المحلي، ولا ينتقل إلى القاري، وما جرى كان حديث أسرة الدراجات في القارة الصفراء. وقال: الأصوات تشتت في الجولة الأولى، حيث كان ينبغي أن تذهب إلى مرشح واحد، ونتمنى أن لا يتكرر هذا المشهد في رياضة الإمارات مستقبلاً. وأضاف: كل إنسان له حق شرعي بأن يسعى للأفضل من أجل خدمة بلده، مشيراً إلى أن الشيخ فيصل القاسمي وأسامة الشعفار هما إماراتيان بغض النظر عن الخلافات الرياضية، وهي رياضية لا أقل ولا أكثر والاختلاف في وجهات النظر يجب أن لا يفسد للود قضية. وحمل الشيخ أحمد بن حشر كلاً من الشيخ فيصل بن حميد وأسامة الشعفار المسؤولية كاملة في مسألة تنافس إماراتيين على رئاسة الاتحاد القاري، حيث كان ينبغي جلوسهما مع بعض قبل ترشحهما حتى لا يحدث ما حدث، ونبارك في النهاية لأسامة الشعفار على هذا الفوز، وحصول الإمارات على هذه المقعد القاري المهم الذي يصب في مصلحة تطوير الدراجات في القارة الصفراء بصفة عامة والإمارات على وجه الخصوص. وعن دور «الهيئة» فيما حدث، قال الشيخ أحمد بن حشر: يجب أن تعمل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على وضع الاستراتيجيات الخاصة بتطوير الرياضة بالدولة، وهي المسؤولة عن تعيينات الاتحادات. وتطرق الشيخ أحمد بن حشر في حديثه إلى قضية السباحة التي شغلت الوسط الرياضي، واصفاً مسلسل السباحة المتواصل بأنه بقعة سوداء في سجل رياضتنا، متسائلاً: هل الانتخابات السابقة صحيحة ومطابقة للأصول، إذا كان الأمر كذلك فلماذا أُعيدت؟!. وقال: لماذا لم تلجم «الهيئة» بالحجة كل من طلب إعادة انتخابات اتحاد السباحة، ولكني كمتابع عادي أرى أن إعادة الانتخابات اعتراف بالخطأ، ولكن أين الخطأ لا أعلم. وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أن الأجواء الرياضية بعد المشاركة في «أولمبياد ريو» عبارة عن قضايا وتخبط وتغريدات من دون أساس، مبيناً أن هذه القضايا شغلت الجميع عن الحلم الأولمبي الذي هو ضائع للأسف. وكشف الشيخ أحمد بن حشر عن أن الحلم الأولمبي الجديد معلق برماة اثنين حظوظهما بالتساوي هما الشيخ سعيد بن مكتوم، وسيف بن فطيس في الإسكيت، وأمل أقل في «التراب» لحمد بن مجرن، فيما أطاحت العاصفة بآمال الدبل تراب بعد التخبط في نادي النخبة باللجنة الأولمبية الوطنية، مشيراً إلى أن حظوظ رماتنا في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» معلقة فقط على الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس وحمد بن مجرن. وأكد الشيخ أحمد بن حشر أنه مع التجنيس المشروط، ومع سياسة الدولة، فإذا رأت أن هنالك مصلحة في التجنيس، خصوصاً أننا لا نختلف عن الدول العظمى في الرياضة مثل أميركا، والتي تجنس، ولا شك في أن الرياضة جزء من سياسة الدولة. وقال: التجنيس يخدم المستوى المحلي في حال استغلاله لرفع مستوى المواطنين، خصوصاً في ظل المستوى المتراجع الذي ظهرنا به من أجل الوصول إلى مستوى «المجنس». «المعاقين» أخجلونا دبي (الاتحاد) أثنى الشيخ أحمد بن حشر على الإنجازات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية كافة، مشيراً إلى أن «فرسان الإرادة» أخجلونا. وقال: لاعبو ذوي الإعاقة هم أبطال يُحتذى بهم ونموذج للإرادة والعزيمة التي يجب أن تسلح بهما أي رياضي من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية. وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أن الأسوياء لم يحققوا 1% مما حققه «فرسان الإرادة»، مبيناً أن رياضة ذوي الإعاقة بالإمارات ظلت محل الإشادة بما حققته من إنجاز، وأن وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في «ريو 2016» لم يأتِ من فراغ وإنما كان نتاجاً منطقياً للعمل المدرس والذي قطفت ثماره رياضة ذوي الإعاقة على الصعد كافة. وتمنى الشيخ أحمد من القائمين على أمر رياضة ذوي الإعاقة بالدولة السير على الدرب نفسه من أجل تعزيز المكتسبات التي تحققت في دورات سيدني وأثينا وبكين ولندن وريو في الدورة الجديدة لـ«بارالمبية طوكيو».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©