لندن (رويترز) - سجلت الأسهم الأوروبية أكبر خسائر يومية منذ يناير الماضي أمس وسط إقبال المستثمرين على بيع أسهم البنوك، مع ظهور تصدعات جديدة في محاولة اليونان الحصول على حزمة إنقاذ دولي لتجنب تخلف غير محكوم عن سداد الديون.
وبعد أسابيع من المشاحنات والغموض، بدا التوصل إلى اتفاق قريب المنال أمس الأول عندما وافقت الأحزاب اليونانية على مجموعة إجراءات تقشفية لإرضاء المانحين، مما أشاع ارتياحاً في الأسواق العالمية. غير أن تصدعات ظهرت الليلة الماضية مع مطالبة وزراء مالية “منطقة اليورو” أثينا بمزيد من الإجراءات. وأشار فالنتين فان نيوفينهاوزن مدير الاستراتيجية لدى “آي. ان. جي انفستمنت مانجمنت”، إلى “أنها حلقة أخرى في الدراما اليونانية تؤكد أن الأسواق استوعبت بدرجة ما أننا سنتمكن من تجاوز هذا. لذا إذا زاد احتمال حدوث تخلف فوضوي عن السداد قليلاً فإن هذا يؤثر على السوق”.
وأغلق مؤشر “يوروفرست 300”، لأسهم كبريات الشركات الأوروبية، منخفضاً 0?9% إلى 1064?37 نقطة. وكانت بورصة أثينا الأسوأ أداء حيث هبطت 3?2%. وخسر مؤشر “داكس” الألماني 1?4% و”كاك 40” الفرنسي 1?5% و”فاينانشيال تايمز 100” البريطاني 0?7%.