فايز السعيد: الأغنية الإماراتية في الصدارة وهذه علاقتي بشعراء «كنتاكي»

تميزَّت الليلة الرابعة من جلسات «إمارات إف إم» باستضافة الصوت الإماراتي العذب وسفير الألحان فايز السعيد، والذي استطاع بأدائه أن يجعل من هذه الجلسة ليلة استثنائية، قدَّم فيها الكثير من الإبداعات الطربية والغنائية التي أمتعت مستمعي إذاعة «إمارات إف إم». هذه الليلة حلقت مع الإبداع الفني من خلال «مهندس اللحن» فايز السعيد، والذي وصل بألحانه إلى قلوب الجميع من خلال حناجر معظم فناني العرب، خاصة وأنه فنّان متجدد لا يقف عند حد معين وصاحب أفكار غنائية متطورة، ويعتبر محرك الشعراء حيث يتجه إليه معظم شعراء المنطقة لينالوا لحناً مميزاً يقدمونه بالتعاون مع كبار مطربي الخليج، وأيضاً باحث عن الكلمة المميزة، رغم أنه على حد قوله مازحاً، (لا يقدم لشاعر سوى وجبة «كنتاكي)، ليلحنها السعيد. كانت الأجواء داخل الأستديو في تلك الليلة احتفالية وراقصة، حركها أسلوب فايز السعيد الذي أجاد وأبدع في تقديم كرنفال احتفالي بالوصلات الغنائية المستمرة دون توقف. وبدأت الليلة بأغنية بصوت الفنّان فايز السعيد كمقدمة لبرنامـج جلسات «إمارات إف إم». ثم قدّم سفير الألحان مجموعة من الأغاني، التي قام بتلحينها لغيره والتي اشتهر بها كأغنية «حبتين، يا بلادي، بالسلامة، الشرطة والإشارة، سامح، وأغنية جبَّار، الحب خالد» إلى جانب مجموعة من الأغاني الأخرى. واستمرت الجلسة إلى ما يقارب الثالثة صباحاً من يوم الأربعاء، تخللها العديد من اتصالات المستمعين وحوار من المذيعة فرح أحمد التي أدارت الحوار ببراعة، وحول سؤالها عن سر تسميته «سفير الألحان»، قال السعيد إن الشاعر علي الخوَّار والإعلامي أسامة ألفا هُما من أطلق عليه هذه التسمية، وذلك في أحد المؤتمرات الصحفية. مطربو الصف الأول كما كشف فايز من خلال جلسة «إمارات إف إم» عن أول تعاون مع الملحنة بثينة شريف، حيث أنه سيغني من أعمالها أغنية في عيد الحب. بالإضافة لتعاون قريب مع الفنّانة المغربية نادية المنصوري والتي أثنى على غنائها باللون البدوي. كما أشاد بالشاعر سلطان مجلي، وقال تربطه بالشاعر سلطان صداقة قوية، كما أشاد بسرعته في صياغة الأفكار المقدمة له حيث أنه يفهمه بسرعة. ووصف علاقته بالفنّانين راشد الماجد، وحسين الجسمي بأنها رائعة، حيث تقوم على الصدق والإخلاص، والسؤال الدائم عنهم بغض النظر عن وجود تعاون بينهم. وعن سؤاله عن أحب الفنّانيين إلى قلبه، قال: مطربو الصف الأول وهم محمد عبده، والجسمي، وعبدالمجيد، حيث وصفهم بالمبدعين وهو حريص على المتابعة والاستماع لأعمالهم بشكل مستمر. ومن جانب آخر تلقى فايز خلال الجلسة العديد من الاتصالات، فقد تلقى اتصالا من الشاعر أنور المشيري، والفنّان منصور زايد، والشاعر على الخوّار، وسيف الشامسي، وسيف الكعبي، وسلطان مجلي، وأسامة ألفا والذي وصف فايز بأنه من ساهم في بروز الأغنية الإماراتية. «هلا فبراير» وفي دردشة سريعة لـ «الاتحاد» قال فايز السعيد إنه سعيد بهذه الاستضافة، وبهذه الأجواء الاحتفالية وهذا ما عودتنا عليه «إمارات إف إم». وعن جديده قال سأُشارك في مهرجان «هلا فبراير» موضحا: مشاركتي في احتفالات الكويت مشاركة وطنية فنحن خليجيون أفراحنا واحدة. وعن الأستديوهات التي يُشرف عليها قال: نحن في الأستديو نقدم الفن والطرب ونحاول اختصار مشوار الفنان الذي يلجأ إلينا. وعن الأغنية الإماراتية، قال: تشكل الأغنية الإماراتية ثقلا في الوطن العربي، وذلك نابع من الدعم المقدم للأغنية والتراث الإماراتية من «شيوخنا» الذين يقدمون كل الدعم للفنّان الإماراتي سواء المادي أو المعنوي. مشاهدات - تتميز ليالي جلسات «إمارات إف إم» بوجود وجه دائم في هذه الحفلات منذ انطلاقها، وهو وجود الزميل كامل محمد أحد أهم أسباب إدخال الفرح في قلوب الموجودين داخل الأستديو، فتراه يقود «المصفقين» في الأستديو رغم انزعاج المشرف على الأستديو من تلك الخشبات التي يمسكها بيده وتصدر صوتاً أشبه بالتصفيق، وتارة تراه يقود ضُباط الإيقاع بحركات يديه «حبتين» ليغضب منهم حيناً ليفاجئهم بابتسامة مميزة تعني الرضا.. وتارة تراه مع مجموعة الكورال ليردد معهم كلمات الأغنية رغم صوته الخشن. - تواجد بالأستديو عدد من الفنّانين والممثلين الإماراتيين جاؤوا لسماع الفنّان المميَّز فايز السعيد منهم الممثل الإماراتي سعيد سالم، والفنّانة المغربية نادية المنصوري التي صرحت بتعاون قريب يجمعها مع الفنّان فايز السعيد. - تواجد عدد من إداري ومذيعي إذاعة «إمارات إف إم» منهم الزميل عبد الله الزعابي نائب مدير الإذاعة، ويعقوب الروسي مراقب إذاعة «إمارات إف إم» والمذيع عيد الظاهري.