عبد الرحيم حسين، علاء مشهراوي، وكالات (رام الله، غزة)
استشهد فلسطيني، فيما أصيب اثنان أخران برصاص البحرية الإسرائيلية في عرض بحر قطاع غزة بدعوى تجاوز المساحة المسموح بها للصيد.
ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي القول، إن قارب صيد فلسطينيا تجاوز المساحة المسموح بها للصيد.
وأضاف أنه تم إطلاق النار في الهواء لإيقاف الصيادين لكنهم لم يمتثلوا، مشيراً إلى أن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق النار على جسم القارب ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة اثنين آخرين، وذكر أنه تم اعتقال الجريحين تمهيداً لخضوعهما للتحقيق.
وفي سياق متصل، أعلن رؤساء الكنائس المسيحية في مدينة القدس المحتلة أمس، إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر رفضاً لفرض الاحتلال ضرائب ما يعرف باسم «الأرنونا» على الأملاك والعقارات الكنسية في مدينة القدس، وقد أغلق حارس مفتاح الكنيسة «أديب جودة الحسيني» باب الكنيسة تطبيقاً لقرار الطوائف الثلاث.
من جهته، قال وجيه نسيبة والذي يقوم أيضاً على حراسة مفتاح الكنيسة، إن أوامر وصلت إليه من رؤساء الطوائف المسيحية الثلاث في مدينة القدس «الروم واللاتين والأرمن» بإغلاق الكنيسة احتجاجاً على نية الاحتلال جباية الضرائب منها، وتعبيراً عن رفضهم وعدم رضاهم عن هذا الإجراء.
وأضاف نسيبة «إن الإغلاق سيستمر حتى عدول بلدية الاحتلال عن مطالبتها بالضرائب على إملاك وعقارات الكنيسة»، مبيناً أن خطوات احتجاجية أخرى ستقوم بها هذه الكنائس في الفترة القريبة منها عدم استقبال الحجاج المسيحيين من خارج البلاد حتى تنتهي هذه الأزمة.
وكانت بلدية الاحتلال أعلنت عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة المقدسة، وبحسب إعلان البلدية، فإنها ستجبي نحو 150 مليون دولار على 882 عقاراً وملكاً لهذه الجهات وإلغاء الإعفاء الساري منذ عقود وحجز العقارات التي تتخلف أو تمتنع عن دفعها.
وفي سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، صباح أمس، تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وحاول بعضهم أداء طقوس دينية تلمودية، قبل تدخل الحرس واحتجاج المصلين، وأفادت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن نحو 80 مستوطناً متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته.
إلى ذلك، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على بناء 350 وحدة استيطانية في إطار تجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن المصادقة جاءت تمهيداً لنقل 13 عائلة من مستوطني بؤرة «نتيف هأفوت» القريبة، ليجري تسكينهم في منطقة قريبة من مستوطنة «اليعازر» الداخلة في تجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني.
وذكرت الصحيفة، أن حكومة الاحتلال صادقت على ما أسمته «صيغة الحل الوسط» حول البؤرة التي سبق لما تُسمى «المحكمة العليا الإسرائيلية» أن أصدرت قراراً بإخلائها حتى 1 مارس المقبل، في حين طلبت الحكومة تأجيل الموعد إلى يونيو إلى حين تسوية الإجراءات.
عدد اليوم
