أدرجت ست روايات في قائمة قصيرة تتنافس على الفوز بجائزة الرواية الألمانية الشهر القادم وهي جائزة سنوية قيمتها 25 ألف يورو ( 35 ألف دولار) تمنح للروايات القصصية المكتوبة بالألمانية· وتأسست هذه الجائزة عام 2005 بهدف جذب الاهتمام الدولي لروايات الكتاب الألمان الشبان· وكانت رواية ''الفقراء'' لكاترينا هاكر قد فازت بجائزة العام الماضي وحققت مبيعات كبيرة ثم صدرت النسخة الإنجليزية للرواية منذ ذلك الحين· وتعلن مجموعة ''بورصنفراين'' التجارية للنشر والتوزيع في الثامن من تشرين أول أكتوبر الجاري عن أسم الفائز هذا العام في مستهل فعاليات معرض فرانكفورت· ومن بين الروايات الست المرشحة للتنافس على الفوز بالجائزة رواية ''القمر والعذراء'' لمارتين موسباخ وهي رواية كوميدية تحكي قصة زوجين شابين وما يحدث لهما عندما يؤسسان منزلاً للزوجية في وسط مدينة فرانكفورت ورواية ''بالتأكيد هو أنا'' لتوماس جلافينيتش وهي رواية كوميدية عن شخصية خيالية لرجل يدعى توماس جلافينتش الذي يحاول كتابة رواية تحقق أعلى المبيعات· وتأتى رواية ''الجزء الغربى من العالم'' لمايكل كو لماير كإحدى الروايات التي تضمها قائمة الاختيار وتصور حياة عائلتين مختلفتين تماماً في النمسا وألمانيا طوال مسيرة القرن العشرين كما تتنافس ضمن قائمة الروايات رواية ''الأغنام الغاضبة'' لكاتيا لانجه - موللر وتصور علاقة حب بين امرأة من برلين ومجرم مدان· وتضم القائمة كذلك رواية
''هروب فالنر'' للكاتب توماس فون شتاينكر وهي تصور حياة إحدى الاسر وتتركز الرواية حول رب هذه الأسرة وهو رجل أعمال وابنه موسيقي غير مستقر وحفيدته غير الشرعية أما الرواية السادسة فمؤلفتها هي الكاتبة جوليا فرانك وتحكي قصة هيلين التي انتهت طفولتها السعيدة بسرعة مع اندلاع الحرب العالمية الأولى وتوتر حياتها الزوجية ووصول هذا التوتر إلى ذروته في ظل فظائع الحرب العالمية الثانية· وصرحت فيليكتيا فون لوفنبرج المتحدثة باسم لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة المؤلفة من 7 أعضاء بأنه جرت مداولات حامية بشأن اختيار الرواية الأفضل في القائمة بيد انه لم يتم التوصل إلى إجماع· والرواية الألمانية المعاصرة مقارنة بغيرها من الصادرات الألمانية مثل السيارات أو المحركات التوربينية ليست معروفة بشكل جيد خارج منطقة وسط أوروبا· وتشتهر الروايات الألمانية خارج البلاد بقوة المعالجة النفسية وفي الوقت ذاته ضعف الحبكة الدرامية·
عدد اليوم
