الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دراسة: 56% من المديرين يتوقعون عدم توافر الأعداد المطلوبة من القياديين

10 فبراير 2011 21:28
دبي (الاتحاد) - توقع 56% من المديرين التنفيذيين، عدم توافر الأعداد المطلوبة من القياديين، بينما يرى 20% برنامجهم لإدارة المواهب بأنها “على مستوى عالمي، بحسب تقرير لمؤسسة “ديلويت” للاستشارات. وبين التقرير الذي جرى بالتعاون مع “فوربز انسايتس” بأن العديد من المديرين أكدوا على الحاجة إلى تطوير استراتيجيات خاصة بالمواهب بهدف مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية على حد سواء. وشمل الاستطلاع الصادر أمس ما يزيد على 300 مدير تنفيذي في شركات عالمية في العالم، بما في ذلك عيّنة من الشرق الأوسط. وقالت رنا غندور سلهب الشريكة المسؤولة عن إدارة العناصر البشرية والتواصل في “ديلويت الشرق الأوسط”، “في العقد التالي، سيتم تحديد نجاح الشركات بحسب مهارتها في تحقيق التوازن بين الوقائع الاقتصادية والحاجة إلى الاستثمار في المواهب الجديدة”. وأضافت “لا شك أن التركيبة الديموغرافية في الشرق الأوسط أوجدت مجموعة واسعة من الشباب المتخرّج من الجامعات ومن المواهب التي تبحث عن فرص للعمل، كما من الواضح الآن أن خلق فرص العمل وتنمية المواهب أمران أساسيان للنمو الاقتصادي والاستقرار في الشرق الأوسط”. ويتفق معظم كبار المديرين التنفيذيين مسؤولي إدراة المواهب الذين شملهم الاستطلاع على أن شركاتهم بحاجة إلى خطة استباقية للحفاظ على المخيرين و الموهوبين، إلا أنه وبحسب الاستطلاع، وحدها الشركات التي تتمتع بخطط استراتيجية تتخطى القلق وتتخذ خطوات في هذا الاتجاه. كما أن 69% من هذه الشركات المُستطلعة التي تملك خطة استبقاء المواهب، قالت إنها قد “تزيد” أو “تزيد بشكل لافت” تركيزها على الرواتب و الحوافز في السنة التالية، مقارنةً مع 48% من الشركات التي لا تملك خطة حول موظفيها الموهوبين. علاوة على ذللك، سوف يقوم 76% من الشركات التي تملك خطة كهذه بتوسيع الحوافز. ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن 70% منها سيقوم بتعزيز الحوافز غير المالية، مقارنةً مع 55% و52% على التوالي من الشركات التي لا تملك خطة للحفاظ على المواهب. وأضافت رنا سلهب أن حوالي 6 من أصل 10 مديرين تنفيذيين مُستطلعين أفادوا بأن نسب الاستقالات ارتفعت في السنة المنصرمة، وتعتقد مجموعة أكبر منهم بأنها ستستمر بالارتفاع في الأشهر الاثني عشرة التالية. ولفتت إلى أن الأمر المقلق أكثر من ذلك هو أن قلّة من الشركات المُستطلعة تعرف بشكل واضح الأسباب وراء استقالات الموظفين، لذا، تعتبر خطة استبقاء المواهب أساسية لأي شركة ترغب في الاستفادة إلى أبعد الحدود من استثمارها في المواهب. وبين التقرير أن مفارقة المواهب إلى نقص أساسي لم تؤدي معدلات البطالة المرتفعة إلى فائض في المواهب كما كان متوقعاً، بل على العكس، يفيد العديد من المديرين التنفيذيين بنقص في المواهب في أقسام مهمة في الشركات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©