زايد مازال يعيش بيننا بأعمال لا تنسى وتنتشر في بقاع الأرض

أكد الداعية الشيخ سليمان الجبيلان أن حياة ومكارم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تجسيد حقيقي لمقولة أن الشعوب لا تقاس بعدد سكانها، وإنما بثقافة وتحضر شعبها وحفظها الجميل، لافتاً الى الاحتفاظ بصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في المدارس والدوائر التي قمت بزيارتها، داعياً الله أن يتغمد الشيخ زايد وباقي الشيوخ الذين ساهموا في رفعة الإمارات ممن توفاهم الله بوافر رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته· وعدد الجبيلان الكثير من مناقب الفقيد والتي ملأت كل بقاع الأرض، وتوجه مع الجمهور الى الله بالدعاء للمغفور له أن يسكنه فسيح جنانه، كما استقبل المحاضر العديد من الأسئلة والاستفسارات بمناسبة ذكرى وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكدا على أن المغفور له مازال يعيش بيننا بأعماله التي لا تنسى وتنتشر في بقاع الأرض، مؤكدا بأن الإمارات نموذج هام للتطور والنماء بفضل قادة يمتلكون الحكمة، وامتداد طبيعي للبذرة التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان· جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان ''لقاء وارتقاء'' في اليوم الختامي للملتقى الرمضاني لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ليلة أمس الأول، والتي شهدها، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وخالد أحمد بن سليم مدير عام الدائرة ومحمد خميس حارب المدير التنفيذي لإدارة العمليات والتسويق بالدائرة، وممثلو الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة الراعية للحدث، إضافة إلى جمع غفير من جمهور الحاضرين من الرجال والسيدات، اكتظت بهم خيمتا الملتقى المقامتان بمنطقة الطوار· وأشاد فضيلته بخطباء الأمة الصغار، الذين ألقوا خطباً يومية على جمهور الملتقى طوال أيامه الماضية، داعياً جمهور الحاضرين إلى الدعاء لهم بالقول ''ما شاء الله وتبارك الله'' عند سماعهم·