الأندية الستة التي لم ترسل تقارير أسبوعية تفيد بالخطوات التي قطعتها للتوافق مع المعايير الآسيوية والتغلب على النواقص الواردة في تقرير لجنة التفتيش لم تفقد فرصة التأهل للمشاركة بدوري المحترفين لكرة القدم والذي ينطلق الموسم القادم لأول مرة·
وقد استطلعنا على حلقتين - ننشر ثانيتهما اليوم - طبيعة الأعمال التي قامت بها هذه الأندية على أرض الواقع خلال الفترة الماضية وحجم النواقص التي كانت تعانيها ومواعيد الانتهاء من العمل بما يقيس مدى جديتها وحماسها لإزالة أسباب النقص والدخول بقوة في صراع الحصول على مقعد من بين المقاعد الـ 12 المحددة للمسابقة الجديدة في انطلاقتها الأولى·
وبعد أن انتهت المهلة المحددة لإرسال التقاريرالنهائية متضمنة كل التفاصيل الدقيقة لما تم إنجازه وما سوف يتم مدعماً بالوثائق والمستندات، تبدأ لجنة دوري المحترفين بحثها اعتباراً من الغد تمهيداً لاتخاذ القرار النهائي وتحديد فرسان المسابقة الأولى ربما في غضون أسبوعين·
ومن المقرر أن يشمل البحث تقارير جميع الأندية الـ 17 التي دخلت حلبة السباق سواء من أرسل تقاريره الأسبوعية أو من لم يرسل، وإن كانت الأندية التي واظبت على التقارير قد أثبتت جديتها بصورة عملية وأحاطت اللجنة علماً بشكل أدق وأوسع بما قطعته حتى الآن بما يمنحها ميزة نوعية·
ولا يهم أن تكون الأندية قد انتهت من العمل كاملاً في الوقت الراهن، ولكن المهم أن تكون قد قطعت شوطاً مناسباً وأن تثبت أن أعمالها طبقاً للشروط والمعايير المحددة سوف تنتهي قبل وقت كافٍ من انطلاق المسابقة·
المحمود نائب رئيس لجنة دوري المحترفين:
لا تأجيل·· ولا أعذار
أكد محمد المحمود نائب رئيس لجنة دوري المحترفين أن اللجنة تبدأ من اجتماعها غداً تحديد الأندية الـ 12 التي ستفوز بفرصة المشاركة في أول دوري لمحترفي كرة القدم بالدولة، وذلك على ضوء المتابعة لما تم إنجازه من أعمال على مدار الفترة الماضية والتقارير النهائية التي تعكس مدى توافق الأندية الراغبة في الاشتراك وعددها (17 نادياً) مع المعايير التي حددها الاتحاد الآسيوي والمبادرات التي قامت بها لتدارك النواقص طبقاً لما حددته لجنة التفتيش الآسيوية لكل نادٍ على حدة·
وقال المحمود إن اللجنة الآسيوية قد انتهى عملها مع الأندية وأوكل إلينا المتابعة بعد ذلك وتحديد الأندية التي تنطبق عليها المعايير وإعلان المؤهلين للمشاركة، على أن ننتهي من هذا العمل خلال أبريل المقبل، ولن يتطلب الأمر زيارات جديدة للتفتيش على الأندية، ولكن تكفي التقارير التي تلقيناها مدعمة بالمستندات والعقود والمواصفات الإنشائية والمراحل الزمنية المحددة للانتهاء من هذه الأعمال، وإذا تطلب الأمر زيارة ميدانية إلى بعض الأندية فسوف نبادر بتشكيل لجنة خاصة تتولى هذا الأمر وتحدد على الطبيعة حجم ونوع العمل الذي تم وما إذا كان يفي بالمعايير المطلوبة من عدمه· وأوضح المحمود أن الأندية الستة التي لم ترسل تقارير أسبوعية كانت تدرك منذ البداية مطلب اللجنة بهذا الخصوص منذ انتهت الزيارات التي قامت بها اللجنة الآسيوية مع الشركة الاستشارية إلى الأندية لتحديد النواقص ومنذ أصدرت تقاريرها بشأن كل ناد على حدة وقد أرسلنا للأندية جميعاً، مؤكدين ضرورة إرسال تقارير أسبوعية بما يتم انجازه لنكون على اطلاع مستمر بما يحدث ويؤخذ ذلك في الاعتبار وقت تحديد الأندية المؤهلة، وقد التزمت الأغلبية ولم تلتزم الأندية الستة، وهذا لا يعني أن فرصتها قد ضاعت ولكن لجنة دوري المحترفين سوف تبحث التقارير النهائية وتحدد على ضوئها وسيكون الفيصل هو مدى تلبية المتطلبات الآسيوية والتوافق مع المعايير المحددة·
وقال المحمود إن تقارير اللجنة الآسيوية اختلفت من ناد لآخر بين نواقص بسيطة لدى البعض ونواقص شاملة لدى آخرين وهناك توقيتات محددة لتدارك الأمور لأننا لا نعمل بمعزل عن الجهة المنظمة (الاتحاد الآسيوي) ولكن من خلاله ولذلك لا يحق للبعض أن يطلب التأجيل لمدة خمسة أشهر ولا يحق للبعض الآخر ممن لم يعرب عن رغبته في المنافسة منذ البداية أن يتطلع إليها الآن بعد أن قطعنا أغلب الطريق وقاربنا خط النهاية، علماً بأن هناك أندية لم تدخل السباق لأنها تدرك عدم جاهزيتها، وقد بدأت عملاً جاداً مبكراً لتصبح مؤهلة اعتباراً من الموسم الثاني وهذه الأندية سلكت المسلك الجاد السليم ولاشك أنها سوف تجني الثمار فيما بعد، ولو ذهبت إليها الآن لوجدت فارقاً على أرض الواقع وعملاً حقيقياً قد تم إنجازه·
وأخيراً أشار المحمود إلى أن كل الأندية ووسائل الإعلام قد تسلمت معايير المشاركة منذ البداية، وإذا ما فوجئنا أن هناك لغطاً على نقطة معينة لأن المعني بالأمر لم يقرأ هذه المعايير جيداً فلن تكون هذه مشكلتنا بل هي مشكلته الخاصة·
استكمال النواقص البسيطة 15 أبريل
الظفرة جاهز باستاد جديد ومواصفات عالمية
الظفرة جاهز باستاد جديد على أحدث المواصفات العالمية·· هذا ما أكده أحمد عمران القبيسي أمين السر العام بالنادي، مشيراً إلى أن الاستاد الجديد للنادي والذي بدأ العمل فيه منذ عامين بتكلفة وصلت إلى 54 مليون درهم قد اكتمل تماماً وتسلمناه جاهزاً منذ فترة وكان من المفترض أن نلعب عليه مباريات الدور الثاني للدوري، لكننا فضلنا أن تكون البداية والافتتاح الرسمي مع انطلاق دوري المحترفين·
وأشار القبيسي إلى أن اللجنة الآسيوية أبدت ملاحظات عابرة انصبت على استكمال بعض الأمور البسيطة مثل غرفة المنشطات والنقل التلفزيوني وتحديد منطقة خاصة بمدخل منفصل لجمهور الفريق الضيف، وقد بدأ العمل فيها فور زيارة اللجنة وينتهي تماماً منتصف أبريل المقبل، ولم تكن لدينا أية مشكلات في إرسال تقارير أسبوعية إلى لجنة دوري المحترفين، لكن حدث لبس ولم نفهم أن اللجنة ترغب في الاطلاع بصورة دورية على ما يجري، واعتقدنا أنها تريد تقريراً في ختام المهلة اليوم·
وقال إن اللجنة لدى زيارتها شاهدت الاستاد وهو في المراحل النهائية من الإنشاء وأبدت الملاحظات آنفة الذكر، وهي لا تمثل عبئاً على الاطلاق وقمنا بما هو أكبر من ملاحظات اللجنة، حيث أنشأنا في المدرجات أكثر من كابينة نقل تليفزيوني مع غرفة تعليق وستوديو تحليلي ومنطقة محايدة للقاء اللاعبين والإعلام وقمنا بتقسيم غرفة المنشطات إلى جزءين استجابة لمطلب اللجنة، وراعينا الشروط الخاصة بالمنطقة الداخلية للفريق الضيف·
وعن الاستاد الجديد، قال القبيسي إنه أقيم بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم حكومة أبوظبي، ويتسع لنحو 5 آلاف مشجع ويشتمل على مدرجات من 4 طوابق رفيعة المستوى وإنارة عالية الجودة على أحدث المواصفات العالمية التي حددها الاتحاد الدولي (فيفا) ولوحة إلكترونية كبيرة وفندق متكامل الخدمات للفريق مع غرف للساونا وجاكوزي ومطعم ومصلى وغرف تبديل الملابس للفريقين والحكام ومكاتب إدارية وقاعات وخلافه·
ويمكن تلخيص الكلام في أن نادي الظفرة أصبح الآن يمتلك أحدث ستاد في الدولة بمواصفات عالمية، وهو أمر يدعو للفخر نشكر عليه حكومة أبوظبي التي لا تدخر جهداً لدعم المنطقة الغربية·
وأكد القبيسي أن الاستاد جاهز تماماً ولو أردنا أن نلعب عليه غداً فلن تكون هناك أية عقبات، وأشار إلى أن بقية المعايير قد اكتملت في وقت سابق وهي المعايير الخاصة بالشؤون الإدارية والفنية والمالية ونطمح في أن نكون أحد فرسان دوري المحترفين لدى انطلاقه لأول مرة ونتمنى أن يستمر تطور الكرة الإماراتية لتكون الأفضل في المنطقة·
عدد اليوم
