أبوظبي (الاتحاد)- دعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الشركات الصناعية التشيكية لتعزيز استثماراتها الصناعية في الإمارة ، ضمن سعي البلدين لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما.
وقال محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة، خلال اجتماعه مع الوفد التجاري التشيكي، برئاسة توماس كوشتا مدير دائرة العلاقات الاقتصادية بوزارة الخارجية التشيكية، وبحضور يارو سلاس لودوفا السفير التشيكي لدى الدولة، إن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات صداقة وتعاون مع جمهورية التشيك، إلا أن هذا المستوى من العلاقات لم ينعكس على حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وبحسب احصاءات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والتشيك 1,8 مليار درهم نهاية العام 2011، ويقدر عدد الوكالات التجارية التشيكية المسجلة في الدولة نحو 9 وكالات، فيما بلغ عدد العلامات التجارية التشيكية المسجلة 34 علامة وعدد الشركات التشيكية العاملة في الدولة شركتين.
وأكد المهيري أهمية بذل شركات ومؤسسات القطاع الخاص في البلدين جهود أكبر للمساهمة في تعزيز التعاون، وتنشيط حجم المبادلات التجارية وزيادتها من خلال إقامة المشاريع الاستثمارية، وزيادة عدد الوفود المتبادلة والمشاركة في المعارض التي تقام في إمارة أبوظبي وجمهورية التشيك .
وأضاف أن غرفة أبوظبي تتطلع إلى تعريف رجال الأعمال والشركات في إمارة أبوظبي، على المناخ الاستثماري والفرص المتاحة بصورة تفصيلية في جمهورية التشيك، والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار لتشجيع المستثمرين الإماراتيين والشركات المحلية على الدخول إلى أسواق جمهورية التشيك للاستثمار وإقامة المشروعات.
ودعا مدير عام غرفة أبوظبي المؤسسات والشركات الصناعية التشيكية للاستثمار في إمارة أبوظبي في القطاعات والمجالات التي تركز عليها رؤية أبوظبي 2030، والمساهمة في دعم عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة، مبدياً استعداد الغرفة التام لدعم الشركات الصناعية التشيكية الراغبة في العمل والاستثمار في الإمارة.
وذكر أن رؤية إمارة أبوظبي الاقتصادية تركز على تطوير عدد من القطاعات والمجالات الحيوية، التي من شأنها تعزيز مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للتجارة والأعمال، منها قطاعات الطيران وتكنولوجيا الفضاء والدفاع والتكنولوجيا الحيوية والسياحة والرعاية الصحية والنقل والتعليم والإعلام والخدمات المالية والاتصالات.
عدد اليوم
