السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوحدة يخسر أمام سبهان 1/3 بفعل فاعل

الوحدة يخسر أمام سبهان 1/3 بفعل فاعل
4 أكتوبر 2007 00:29
فاز فريق سبهان الإيراني على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الذهاب بالدور نصف النهائي لدور الأبطال الآسيوي، والتي اقيمت امس في اصفهان· وبرغم الخسارة بالثلاثة إلا أن فرصة العنابي قائمة بقوة للتعويض في مباراة العودة يوم 24 أكتوبر الحالي هنا في أبوظبي ، حيث تتبدل الظروف التي احاطت بالوحدة وكانت من اهم اسباب الخسارة وفي مقدمتها الملعب السيء والحكم الذي انقلب في الشوط الثاني لصالح الفريق الإيراني واللعب 60 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد ياسر عبدالله· وبدأ الشوط الأول بداية متوترة بمشادة خفيفة بين لاعبي الفريقين وضح منها أن لاعبي سبهان يريدون النيل من تركيز الوحداوية، وقد نجحوا في ذلك الى حد كبير بيحث كان التوتر وعدم التركيز هما سمتا لاعبي الوحدة قرابة 40 دقيقة وباستثناء الدقائق الخمس الأخيرة التي رأيناهم فيها داخل منطقة جزاء الفريق الإيراني فقد كان اتجاه المد والجزر أيضاً ناحية مرمى نادي المياغري حارس الوحدة العملاق الذي كان أبرز نجوم الشوط الأول حيث تصدى للعديد من الكرات الخطرة من بداية الشوط وحتى نهايته· بادر لاعبو سبهان بالهجوم من البداية وسط تراجع غير مبرر للوحدة في نصف ملعبه لدرجة أننا رأينا كل لاعبي العنابي بمن فيهم إسماعيل مطر ومحمد الشحي في الوسط والدفاع للمعاونة في الحد من الهجوم الإيراني المفرط وإن كان الشحي ظل مختفياً لفترة طويلة قبل أن يستيقظ في نهاية الشوط ليصنع أكثر هجمات الوحدة جرأة على الإطلاق· تواصل الضغط ''السبهاني'' على المرمى الوحداوي وتبارى نجوم إيران حسين كاظمي ومحمود كريمي ومحمرم نابادكيا في الدخول ومحاولة إحراز هدف مبكر يريح الجماهير التي كانت تستحث نجومها من البداية على إنهاء الموقعة مبكراً، وهو ما كان بالفعل فقد زادت أخطاء لاعبي الوحدة والتي أثمرت عن الكثير من الأخطاء على حدود منطقة الجزاء ورميات التماس القريبة من المرمى والركنيات، ففي الدقيقة 13 ومن رمية تماس طويلة تمر من أمام المياغري لتصل الى محمود كريمي المواجه للمرمى وغير المراقب جيداً فيسددها في المرمى محرزاً الهدف الأول للفريق الإيراني· كان الهدف بمثابة الفتيل الذي أشعل حماس الإيرانيين فانطلقوا يهاجمون من كل صوب بغية إحراز هدف ثان خاصة بعد أن استشعروا أن الفرصة مهيأة لذلك وان الوحدة الذي يواجهونه ليس نفسه الذي تألق وأبدع أمام الهلال السعودي في لقاء الإياب بدور الثمانية، وزادت أخطاء لاعبي الوحدة خاصة على حدود المنطقة بشكل مبالغ فيه وينم عن حالة من عدم التركيز والتوتر أصاب اللاعبين خاصة في خط الدفاع وقد بلغ عدد الضربات الحرة من على حدود المنطقة في الدقيقة 26 من هذا الشوط 4 ضربات جميعها مثلت خطورة حقيقية على مرمى العنابي لاسيما وأن لاعبي سباهان يمتازون بالتسديد القوي· كان طبيعياً أن يغير إيفو مدرب الوحدة من تكتيكه وبعد أن كان الفريق يلعب بطريقة 3/5/2 حولها الى 4/4/2 بتقدم بشير سعيد لكن ذلك لم ينل شيئاً من جماس سبهان الذي حاصر الوحدة كثيراً في نصف ملعبه وشهدت الدقيقة 22 ضياع هدف شبه مؤكد للفريق الإيراني، وبعدها سدد حسين كاظمي فوق العارضة بسنتيمترات· وفي الوقت الذي بدأت بشائر النشاط تهب في صفوف الوحدة تلقى الفريق ضربة قاسمة في الدقيقة 33 من الشوط وتمثلت في طرد ياسر عبدالله للإنذار الثاني حيث كان قد تلقى إنذاراً سابقاِ للخشونة، وإذا كان الحكم السنغافوري عبدالبشير عبدالملك الذي أدار المباراة يحسب له أن قراراته لم تؤثر كثيراً على سير أحداثها إلا أنه كان عليه التأني في الإنذار الثاني خاصة وان خشونة ياسر لم يكن مبالغاً فيها، كما أن الإنذار كان يعني أن يلعب العنابي قرابة 60 دقيقة وصفوفه غير مكتملة· وبالرغم من طرد ياسر عبدالله إلا أن الوحدة تحسن نسبياً ورأينا محاولات هجومية صريحة للعنابي بدأت في الدقيقة 32 عن طريق اسماعيل مطر، ووضح أيضاً إحساس الفريق الإيراني بحالة النشاط التي تدب في معنويات المنافس كنوع من التحدي فحاول لاعبو سبهان تشتيت تركيز لاعبينا واستفزازهم لكن الحكم فطن لمحاولة ناباديكيا مع محمد عثمان والتي ادعى فيها الأول الإصابة في منطقة الجزاء ومنح لاعب سبهان إنذاراً، كما أنصف داسيلفا في مشادة مع أحد لاعبي سبهان ادعى الإصابة هو الآخر· وتشهد الدقيقة 38 تسديدة صاروخية من ياسر مطر تعلن دخول الوحدة أجواء المباراة لكن الكرة مرت بجوار القائم· بالرغم من دخول الوحدة أجواء اللقاء إلا أن ذلك لم يمنع استمرار بعض العيوب وأهمها الفراغات الموجودة في الدفاع وعدم التركيز والتمرير غير السليم والذي كان يذهب للفريق الإيراني، وإذا كانت أرضية الملعب تتحمل جزءاً من هذه الأسباب لعدم ملامتها إلا أن لاعبينا ساهموا أيضاً بأدائهم في استمرار السيطرة الإيرانية لفترات طويلة استمرت حتى آخر الشوط حيث شهدت الدقيقة 39 إحدى الهجمات الخطرة حولها داسيلفا لضربة ركنية· وفي الدقيقة 42 كان الوحداوية على موعد مع واحدة من أفضل الفرص التي أتيحت لهم حين مرر محمد الشحي كرة عرضية الى توفيق عبدالرزاق المواجه للمرمى فيسددها تصطدم بالحارس وتعود للشحي الذي يسدد بجوار القائم بسنتيمترات· ومثلما كانت البداية لسبهان كان ختام الشوط أيضاً للفريق الإيراني عن طريق محمود كريمي الذي سدد ضربة حرة من على حدود المنطقة إثر خطأ من محمود عثمان ولكن نادر المياغري المتألق أنقذها رغم صعوبتها لتتحول الى ركنية يتصدى لها المياغري أيضاً ليعلن أن عرين الوحدة في عهدة حارس أمين لا ينال من عطائه · شوط مختلف تغير الحال تماماً في الشوط الثاني الذي جاء لصالح الوحدة في معظم فتراته ولو أن حكم المباراة السنغافوري عبدالملك عبدالبشير ظل على سيرته الأولى وحياده الذي ظهر به في الشوط الأول لكان للنتيجة شكل آخر لكنه ساهم في هدفي الفريق الإيراني اللذين أحرزهما في الشوط وسط السيطرة الكاملة للعنابي، فالهدف الثاني لسبهان مشكوك في صحته لأن لاعب الوحدة عيسى أحمد كان يستحق ''فاول'' قبل الهدف مباشرة، بينما ضربة الجزاء التي احتسبها عبدالملك لسبهان ليست صحيحة واحتكاك داسيلفا بلاعب الفريق الإيراني محمود كريمي عادي جداً ولا يصل لدرجة ضربات الجزاء· كان الوحدة هو الأفضل من كافة الوجوه طوال هذا الشوط ولو أنه لعب الشوط الأول مثلما لعب الثاني لتغيرت النتيجة وأشياء كثيرة، وأيضاً لو أن هذه الروح لازمته في مباراة العودة هنا فإن التعويض ممكن جداً، ولا زالت تأشيرة التأهل للنهائي الآسيوي بيد الوحدة ولا أحد غيره· من أهم الملامح التي قلبت موازين هذا الشوط العودة الرائعة لنجم الفريق محمد الشحي الذي كان على عكس الشوط الأول تماماً وقدم شوطاً رائعاً وأحرز هدف الوحدة لوحيد في الدقيقة الثانية من الشوط من تمريرة اسماعيل مطر، وما بين الهدف ونهاية المباراة كان الشحي قاسماً مشتركاً في العديد من الفرص وبذل الكثير من الجهد سواء في الخلف أو الوسط أو الهجوم، ومعه أظهر بقية اللاعبين روحاً جديدة في محاولة لتعويض النقص العددي وخطف التعادل، وكان لهذه الروح أثرها على الفريق الإيراني الذي حاول استفزاز الوحداوية أكثر من مرة وسط غياب الحكم في مرات كثيرة وعدم احتسابه لأخطاء لصالح العنابي أبرزها للشحي في الدقيقة 18 من الشوط· ووسط سيطرة الوحدة يحرز سبهان هدفه الثاني في الدقيقة 13 من هذا الشوط عن طريق لاعبه محمود كريمي وكانت الكرة قد اصطدمت بقدم بشير سعيد واصطدمت بعده بالحارس لتعود الى كريمي فيسددها في المرمى· مضت الأحداث بعد الهدف عنابية أيضاً لكن الحكم كان له رأي آخر في الدقيقة 38 باحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة على الإطلاق أحرز منها محرم نابيدكيا الهدف الثالث لسبهان لكنه لن يحجب الأمل الذي يداعب الوحدة هنا يوم 24 أكتوبر الحالي· ·· واوراوا الياباني يعود بتعادل ثمين من سونجنام الكوري ساد التعادل في مواجهة بطلي الدوري الكوري والياباني أمس في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا باللقاء الذي جرى في كوريا، حيث تعادل سونجنام إلهوا تشونما الكوري مع أوراوا ريدز الياباني بنتيجة 2-2 في مباراة مثيرة، وهو ما يعزز من حظوظ الفريق الياباني عندما يستضيف منافسه الكوري في الإياب يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وأنهى سونجنام الشوط الأول متقدماً بهدف السبق، لكن الفريق الياباني ظهر بصورة أفضل في الشوط الثاني مما أثر على المباراة بشكل عام وزاد من إثارتها وقوتها، فسجل الفريقان ثلاثة أهداف في الشوط الثاني كان آخرها هدف التعادل لأوراوا الياباني· وتقدم بطل الدوري الكوري بعد 11 دقيقة عن طريق المهاجم البرازيلي موتا ولكن هدفي تاتسويا تاناكا وروبسون بونتي في الشوط الثاني أعطيا الفريق الياباني التقدم قبل أن يسجل كيم دوهيون هدف التعادل لسونجنام قبل تسع دقائق من نهاية المباراة· ورغم التعادل الذي يعتبر بطعم الفوز للفريق الياباني والخسارة للفريق الكوري صاحب الأرض والجمهور إلا أن مدربه إلهوا تشونما كيم هاك بوم أكد من أن فريقه يستطيع التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا رغم تعادله بنتيجة على أرضه أمام أوراوا ريدز في ذهاب نصف النهائي، وستكون مباراة العودة في 24 أكتوبر أكثر صعوبة لمتصدر ترتيب الدوري الكوري ولكن كيم يعتقد أن لاعبيه يستطيعون تحقيق النتيجة المطلوبة في سايتاما· وقال كيم الذي أنهى فريقه المشوار المتميز لبطل الدوري السوري الكرامة في ربع النهائي الأسبوع الماضي: تلقي هدفين ليس مشكلة كبيرة بالنسبة لنا حيث يمكننا تحقيق خارج ملعبنا النتيجة الجيدة المطلوبة· واعترف مدرب سونجنام أن مباراة الذهاب يوم الأربعاء ستكون دعاية جيدة لكرة القدم الآسيوية، وقال: لقد سجلنا أولاً ولكن أوراوا عاد بشكل جيد وكان أداؤهم إيجابيا، لقد كانت مباراة جيدة بين فريقين جيدين، في الشوط الأول أظهرنا تحركات جيدة وحاولنا الحفاظ على ذلك· ولم يكن مهماً من سيسجل أولاً، كان كلا الفريقين قادر على التسجيل في أي وقت وكلا الفريقين حصل على فرص للتسجيل· وكان كيم ممتناً لأصحاب الأرض الذين حضروا على ملعب سونجنام تانشيون الرياضي لمشاهدة اللقاء بين متصدري الدوري الياباني والكوري، وقال: على الرغم من أنها كانت تمطر بغزارة، حضر العديد من جمهورنا لدعمنا وأريد أن أشكرهم على ذلك، وبسبب الجماهير، أعطى اللاعبون كل ما لديهم، ومباراة الأمس كانت تعادل ولا يوجد أي حسرة على هذه النتيجة· ويبدو صاحب هدف التعادل كيم دوهيون واثقاً من أن سونجنام يستطيع تغيير الأمور لمصلحته في سايتاما، وقال لاعب الوسط الكوري الدولي : أوراوا فريق جيد فنيا ولهذا حاولنا وضع ضغط عليهم منذ البداية· لقد كانت مباراة صعبة بالنسبة لنا ولكننا قادرون على تحقيق نتيجة جيدة في اليابان·
المصدر: اصفهان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©