هاتفان ذكيان جديدان في طريقهما إلى الأسواق

يبدو أن الكندية «بلاكبيري» ترغب في مخالفة أغلب التوقعات والسير بطريقتها الخاصة عكس الكثير من الاحتمالات والشائعات التي توقعت وخلال الأشهر القليلة الماضية، قرب نهايتها ورسمت سيناريوهات مأساوية للشركة العملاقة التي أشغلت العالم خلال السنوات الكثيرة الماضية بمنتجاتها المميزة، خصوصاً في قطاع الهواتف المتحركة. فرئيس الشركة التنفيذي الجديد «جون شين» يرغب في استمرار شركته في قطاع الهواتف الذكية، والمنافسة بقوة من خلال هاتفين جديدين قد يتم الكشف عنهما خلال الأشهر القادمة. قبل أشهر قليلة، انتشرت شائعات وأخبار غير مؤكدة تفيد بأن الشركة الكندية العملاقة «ريسيرش إن موشن»، صاحبة علامة «بلاكبيري»، تنوي إنتاج هاتفين جديدين من فئة الهواتف الذكية، سينضمان إلى هواتف الشركة العملاقة. وهي الشائعات التي أكدها الرئيس التنفيذي لشركة بلاكبيري «جون شين»، الذي أطلق تصريحاً من العيار الثقيل نهاية العام الماضي، وبالتحديد خلال شهر ديسـمبر الماضي، أكد من خلاله أن شركته تنوي بالفعل إنتاج هاتفين ذكيين، الأول ذي أداء ألترا فائق، موجه لقطاع الأعمال فقط، والثاني هو من نوع ضعيف الأداء موجه للأسواق الناشئة،. وهو الأمر الذي سيعيد الشركة بحسب رئيسيها التنفيذي إلى الواجهة من جديد بعد دراسة حثيثة للأسواق، للتأكد من الفوائد المرجوة من طرح هذه الهواتف. ألترا فائقة مؤخراً، انتشرت شائعات من مصادر ادعت أنها مقربة جداً من الشركة الكندية، تفيد بأن هذه الأخيرة، قد بدأت بالفعل بالتجهيز لإنتاج هاتف ذكي جديد من نوع ألترا فائق، يمتاز بالكثير من المواصفات والميزات الحصرية، التي لم يسبقه إلى استخدامها أي من الهواتف الذكية المختلفة، مما يجعله بحسب المصدر الهاتف الذكي الوحيد في العالم الموجه لقطاع الأعمال، والذي سيأتي بهذه المواصفات الفريدة والمتميزة، جنباً إلى جنب عنصر الحماية والحفاظ على الخصوصية الذي طالما كان مرافقاً لهواتف الشركة الكندية وأنظمة تشغيلها المختلفة. الهاتف الكندي الذي قد يأتي الأسواق بفئة جديدة يمكن تسميتها بالألترا فائقة، سيأتي بالكثير من الميزات غير المسبوقة، منها المعالج المركزي فائق الأداء سناب دراجون «MSM8994» بحجم 20nm، والذي يدعم 8 كورات منفصلة، تعمل بشكل كامل وبكل طاقتها، مما يعطي الهاتف قوة غير مسبوقة تتفوق على الهواتف الحالية كافة، وتوازي وتتغلب في الكثير من الأحيان على بعض الكمبيوترات الشخصية الحالية، خصوصاً أن هذا المعالج المركزي سيأتي بالإضافة إلى توافقه مع شريحة 64 بت، بسرعة غير مسبوقة أيضاً في عالم الهواتف الذكية، تصل إلى 2, 5 جيجاهيرتز، تعطي الهاتف قدرة عالية في التعامل وتشغيل البرامج والتطبيقات الإلكترونية كافة بسهولة وأداء منقطع النظير. ذاكرة عشوائية «رام» إلى ذلك تحدث المصدر عن أن الهاتف الكندي الجديد، سيسبق جميع الهواتف الذكية الحالية، من خلال تزويده بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم يصل إلى 4 جيجابايت بسرعة تصل إلى 1600 جيجاهيرتز، وهي نفس سرعة الذاكرة العشوائية في الكثير من الكمبيوترات الشخصية. أضف إلى ذلك أن المعالج المركزي سـيكون مزود بمعالـج صــور ذو أداء فائـق أيـضاً، من نوع أدرينـو 430، مقـفل على سرعة عالية جداً تصل إلى 500 ميجاهيرتز، وبمعدل قراءة للبكسلات يصل إلى 6 جيجابسكل في الثانية، مع توافقه ودعمه الكامل لتقنية دايريكت إكس 11, 1، مما سيعطي المطورين والمبرمجين مساحة أكبر، لإطلاق العنان لمخيلاتهم لإنتـاج برامــج وتطبيقــات لا يمكن عملها إلا على الهواتف الذكيـة المتوافقة وميزات هاتف «بلاكبيري» الجديد هذا. نسخة ضعيفة إلى جانب النسخة السابقة فائقة القوة والأداء، التي تحدثت الشائعات عنها، فقد تناولت هذه الأخيرة نسخة الهاتف «Ontario»، والذي يتوقع أن يكون هو الهاتف الثاني الذي تحدث عنه الرئيس التنفيذي لشركة «بلاكبيري»، إلى جانب تجربة الأداء والاختبارات الذي قام بها موقع Geekbench Browser، على هذه النسخة من الهاتف، والذي جاء بنسخة 10, 3 من نظام التشغيل الخاص بشركة «بلاكبيري»، إلى جانب تزويده بالمعالج المركزي فائق القوة من شركة كوالاكوم الأميركية، سناب دارجون 800، رباعي الأنوية بسرعة تصل إلى 2, 15 جيجاهيرتز، عدا عن الذاكرة العشوائية من نوع رام التي جاءت في الهاتف بحجم 2 جيجابايت. عودة بقوة أكد الموقع الإلكتروني Pocket-lint مؤخراً، الكثير من الشائعات التي أصابت هواتف الشركة الكندية هذه، وخصوصاً فيما يتعلق بالنسخة ألترا الفائقة، حيث أشار الموقع إلى أن رغبة جون شين، الرئيس التنفيذي في عودة شركته بقوة إلى قطاع المؤسسات والشركة، وعودة الثقة بين هواتف «بلاكبيري» والمستخدمين، هي من أهم الأسباب التي تؤكد أن الشركة الكندية تنوي بالفعل إنتاج هذا الهاتف المميز، والذي قد يتوافق معالج الصور الخاص به مع تقنيات OpenGL3، والتي تدعمها في الغالب معالجات بطاقات الرسوم في الكمبيوترات الشخصية المحمولة والمتحركة، مما سيعطي الهاتف قدرة أعلى على التعامل مع التطبيقات ذات الرسومات ثلاثية الأبعاد والمعقدة.