الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأخضر يتعرض لأكبر هزيمة في تاريخه بالتصفيات منذ 27 عاماً

الأخضر يتعرض لأكبر هزيمة في تاريخه بالتصفيات منذ 27 عاماً
28 مارس 2008 01:27
خرجت منتخبات الإمارات والبحرين وقطر وأستراليا وعُمان وكوريا الجنوبية والأردن وسنغافورة وأوزبكستان وإيران بأفضل النتائج حتى وأن كان بعضها ''نقطة التعادل'' من الجولة الثانية لتصفيات آسيا لنهائيات كرة القدم لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا، فقد تعادل الأبيض الإماراتي مع شقيقه السوري 1/1 في دمشق، وحقق المنتخب البحريني فوزاً تاريخياً على الساموراي الياباني بهدف بالرأس الذهبية لعلاء حبيل، وعاد الأحمر العماني من بانكوك بالنقاط الثلاث بعد الفوز على تايلاند بهدف وفاز العنابي القطري على العراق بطل آسيا 2007 بهدفين نظيفين والأردن على تركمانستان بنفس النتيجة بينما خسر منتخب لبنان أمام سنغافورة بهدفين، ولقي منتخب السعودية هزيمة ثقيلة أمام أوزبكستان قوامها ثلاثة أهداف نظيفة، وفي باقي المباريات تعادل الصين مع أستراليا بدون أهداف وكوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية بنفس النتيجة وتعادل منتخب الكويت مع إيران 2/·2 وبالنظر إلى نتائج المنتخبات العربية نجد أن منتخب البحرين هو الأفضل على الإطلاق بعد أن حقق الفوز الثاني على التوالي ليكون المنتخب العربي الوحيد الذي يحصد العلامة الكاملة حتى الآن، والثاني مع أزبكستان فقط من بين 20 منتخباً في المجموعات الخمس يبلغ هذه المكانة الرفيعة·· ويأتي منتخب الإمارات في المرتبة الثانية عربياً بعد أن جمع 4 نقاط حصيلة الفوز على الكويت بهدفين نظيفين والتعادل مع سوريا، في المقابل تحسنت نتائج قطر وعُمان والأردن، وعوضت المنتخبات الثلاثة الهزيمة في الجولة الأولى، فيما حصل المنتخب السوري على النقطة الثانية بعد أن تعادل في المباراة الأولى مع إيران، وحصل منتخب الكويت على النقطة الأولى بعد أن خسر المباراة الأولى أمام الإمارات، وتجمد رصيد السعودية عند 3 نقاط ولكن الأخضر سجل تراجعاً مخيفاً في هذه الجولة بعد الهزيمة الثقيلة أمام أوزبكستان ولكن الأخضر قادر على التعويض خاصة أن بدايته كانت صحيحة وحصل على ثلاث نقاط بالفوز على سنغافورة، وفي المقابل فقد سقط منتخب لبنان في دوامة الهزيمة الثانية على التوالي ليكون المنتخب الثالث الذي لم يحصد أي نقطة مع تايلاند وتركمانستان· الأبيض على ا لطريق الصحيح من جديد أكد منتخب الإمارات أنه يسير على الطريق الصحيح وأن اللاعبين ومعهم المدرب القدير برونو ميتسو عازمون على بلوغ الدور الرابع والأخير من التصفيات ومنها إلى نهائيات المونديال لتكرار إنجاز الطلباني ورفاقه الذين شرفوا الكرة الإماراتية بالوصول إلى مونديال إيطاليا 1990 وتمسك الأبيض بقمة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن إيران وسوريا مقابل نقطة واحدة للكويت، ولم تشهد المجموعة أي تعديل في ترتيب المنتخبات، وهو ما ينطبق على المجموعة الثالثة حيث بقيت كوريا الجنوبية في الصدارة برصيد 4 نقاط بالتساوي مع كوريا الشمالية وحصل الأردن على 3 نقاط ولكنه بقى في المركز الثالث وأخيراً تركمانستان بدون رصيد، وكان التعديل الواضح في باقي المجموعات ففي المجموعة الأولى ورغم أن أستراليا بقيت في الصدارة برصيد 4 نقاط فإن قطر قفذت إلى المركز الثاني بعد حصد أول 3 نقاط وتراجعت الصين إلى المركز الثالث برصيد نقطتين بعد التعادل الثاني على التوالي، وتراجع منتخب العراق إلى المركز الرابع والأخير برصيد نقطة يتيمة وهو مركز لا يتناسب مع بطل القارة الصفراء الذي أذهل العالم بعروضه المدهشة في نهائيات كأس آسيا الأخيرة· وفي المجموعة الثانية تبادل منتخبا البحرين واليابان مركزيهما، قفز الأحمر البحريني إلى القمة برصيد 6 نقاط بعد الفوز على الساموراي بهدف وتراجع منتخب اليابان إلى المركز الثاني بعد أن تجمد رصيده عند 3 نقاط، وجاء منتخب عُمان في المركز الثالث وله 3 نقاط مقابل لاشيء لتايلاند، وبالمناسبة يحسب للمدرب التشيكي ماتشالا أنه نجح في الفوز على اليابان في المحاولة الثالثة بعد أن خسر مباراتين من قبل عندما كان يقود منتخب عُمان، وفي المجموعة الرابعة قفز منتخب أوزبكستان إلى القمة على حساب السعودية ورفع الفريق الأوزبكي رصيده إلى 6 نقاط بفارق 3 نقاط عن سنغافورة والأخضر السعودي الذي تراجع إلى المركز الثالث، وأخيراً لبنان في المركز الرابع بدون رصيد· ماذا حدث يا أخضر؟ منذ نهاية مباراة أوزبكستان والسعودية كان السؤال: ماذا جرى للأخضر؟ بالطبع الهزيمة واردة كما أنها لم تقلل من فرصة السعودية في التأهل إلى المرحة الأخيرة من التصفيات مع أوزبكستان من المجموعة الرابعة، ولكن الدهشة ترجع إلى أن الهزيمة ثقيلة جداً وهي الأكبر للسعودية منذ 27 عاماً طوال مسيرة الأخضر في تصفيات آسيا لنهائيات كأس العالم، وتحديداً منذ الهزيمة بخمسة أهداف نظيفة أمام نيوزيلندا يوم 19 ديسمبر 1981 في تصفيات كأس العالم 1982 ومن المعروف أن المنتخب السعودي لم يخسر بهذه النتيجة الثقيلة طوال التصفيات الستة الأخيرة، ففي تصفيات مونديال 2006 لعب الأخضر 6 مباريات في تصفيات الدور الأول حقق الفوز في كل مبارياته وفي الدور الأخير لعب الأخضر 6 مباريات أيضاً حقق الفوز في 4 مباريات والتعادل في مباراتين، وفي تصفيات مونديال 2002 لعب الأخضر في التصفيات النهائية 8 مباريات ونجح في بلوغ الفوز 5 مرات والتعادل في مباراتين والهزيمة مرة واحدة أمام إيران بهدفين يوم 24 أغسطس ،2001 وفي تصفيات مونديال 1998 لعب الأخضر في التصفيات الأولية 6 مباريات وحقق الفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة، وفي الادوار النهائية لعب المنتخب السعودي 8 مباريات وحقق الفوز في 4 مباريات والتعادل في مباراتين والهزيمة في مباراتين أمام الصين بهدف نظيف يوم 3 أكتوبر 1997 والكويت 1/2 يوم 17 أكتوبر 1997 ·· وفي تصفيات مونديال 1994 لعب منتخب السعودية 6 مباريات في الدور الأول وانتزع الفوز في 4 مباريات والتعادل في مناسبتين، وفي الأدوار النهائية لعب الأخضر 5 مباريات وحقق الفوز في مباراتين والتعادل في ثلاثة لقاءات· وفي تصفيات مونديال 1990 لعب الأخضر في الدور الأول 4 مباريات وحقق الفوز في 4 مباريات والتعادل مرة واحدة، وفي النهائيات خاض الفريق 5 مباريات فاز في مباراة واحدة والتعادل مرتين والهزيمة في مباراتين أمام الصين 2/1 يوم 12 أكتوبر 1989 وأمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين يوم 25 أكتوبر ·1989 وفي تصفيات مونديال 1986 لعب منتخب السعودية في الدور الأول في المجموعة الأولى مع الإمارات وكان التأهل من نصيب الأبيض الإماراتي الذي فاز على السعودية بهدف نظيف والتعادل في المباراة الثانية بدون أهداف·· وفي تصفيات مونديال 1982 لعب الأخضر في الأدوار النهائية في مجموعة الصين ونيوزيلندا والكويت واحتل الأخضر المركز الأخير برصيد نقطة واحدة بعد الهزيمة في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة، وكانت الهزائم أمام الكويت بهدف يوم 4 نوفمبر 1981 والصين 4/2 يوم 12 نوفمبر 1981 والصين أيضاً بهدفين نظيفين يوم 19 نوفمبر 1981 والكويت بهدفين نظيفين يوم 7 ديسمبر 1981 وونيوزيلندا 5/صفر يوم السبت 19 ديسمبر ·1981 تراجع معدل التهديف وبالمقارنة بين الجولتين الأولى والثانية نجد أن معدل التهديف شهد تراجعاً حيث سجلت المنتخبات 21 هدفاً في الجولة الأولى مقابل 17 هدفاً في الجولة الثانية· المجموعة الأولى كان منتخب قطر نجم الجولة في المجموعة بعد أن حقق فوزاً رائعاً على نظيره العراقي بهدفين في المباراة التي جرت على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد ورفع العنابي رصيده إلى ثلاث نقاط محتلا المركز الثاني· وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، رفع المنتخب الأسترالي رصيده إلى أربع نقاط في الصدارة كما رفع المنتخب الصيني رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث بعدما سقط في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي· ويدين المنتخب الأسترالي بفضل كبير في هذا التعادل إلى حارس مرماه مارك شوارزر الذي تصدى لضربة جزاء سددها اللاعب الصيني شاو جياي· المجموعة الثانية خطف الهداف المتألق علاء حبيل الأضواء في مباراة البحرين واليابان ليقود الأحمر إلى للفوز على الساموراي بهدف نظيف سجله في الدقيقة 77 · وتصدر المنتخب البحريني المجموعة برصيد ست نقاط بينما تجمد رصيد اليابان عند ثلاث نقاط في المركز الثاني، وعلى طريقة حبيل قاد إسماعيل العجمي منتخب عمان للفوز على تايلاند بهدف نظيف سجله في الدقيقة الأولى من بداية اللقاء· ورفع المنتخب العماني رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بينما تذيل المنتخب التايلاندي المجموعة الثانية بلا رصيد من النقاط· المجموعة الثالثة انتزع المنتخب الأردني فوزه الأول بتغلبه على مضيفه تركمانستان بهدفين نظيفين سجلهما وسيم حسن وثائر البواب في الدقيقتين 33 و84 · ورفع المنتخب الأردني رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بينما تذيلت تركمانستان المجموعة بلا رصيد من النقاط· وفي المباراة الثانية تعادلت الكوريتان سلبيا لترفع كوريا الجنوبية رصيدها إلى أربع نقاط في الصدارة بفارق الأهداف فقط أمام جارتها الشمالية صاحبة المركز الثاني· المجموعة الرابعة جاء سقوط الأخضر أمام أوزبكستان بأهداف تيمور كابادزي وماكسيم شاتسكيخ وسيرفر دجيباروف، ورفع منتخب أوزبكستان رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد المنتخب السعودي عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، وفي المباراة الأخرى تغلب منتخب سنغافورة على لبنان بهدفين نظيفين، ورفع منتخب سنغافورة رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني بينما تذيل المنتخب اللبناني المجموعة بلا رصيد من النقاط· المجموعة الخامسة نجح إسماعيل مطر النجم الساطع في سماء التألق في قيادة منتخب الإمارات إلى تحقيق نتيجة جديدة جديدة في التصفيات عندما سجل برأسه الذهبية هدف التعادل للأبيض أمام منتخب سوريا الذي تقدم بهدف في الدقيقة الثانية من بداية اللقاء بتوقيع زياد شعبو، ورفع منتخب الإمارات رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، وتعادل المنتخب الكويتي مع ضيفه الإيراني 2/2 · وتقدم المنتخب الإيراني بهدفين سجلهما علي رضا واحدي وسيد جلال ثم تعادل المنتخب الكويتي بهدفين أحرزهما أحمد عجب وفهد الرشيدي، ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير مقابل نقطتين للمنتخب الإيراني في المركز الثاني بالتساوي مع سوريا· الجنوب ينتقد الشمال أكد هوه جونج مو مدرب المنتخب الكوري الجنوبي أنه يأسف للتكتيك الذي لعب به المنتخب الكوري الشمالي في المباراة التي جمعت بين المنتخبين وانتهت بالتعادل السلبي، وقال لقد لعب المنتخب الكوري الشمالي بأسلوب دفاعي ولم يترك أي مساحة للهجوم· ولذلك فأنني غير سعيد بالنتيجة· لم نستعد للمباراة جيداً وكذلك أثر الطقس علينا كثيراً· وأضاف مازال أمامنا الكثير من أجل تحسين أداء المنتخب· فقد كانت هناك ثغرات واضحة في خط الدفاع وكذلك لم يتمكن المهاجمون من الظهور بمستواهم الحقيقي· أما كيم جونج هون مدرب المنتخب الكوري الشمالي فأكد أنه راض على نتيجة المباراة وكذلك أداء اللاعبين· وقال لقد ظهر التفاهم واضحاً بين خطي الدفاع والهجوم· وتطور مستوى المنتخب الكوري الجنوبي منذ بطولة شرق آسيا إلا أننا تمكنا من تطبيق الخطة بحذافيرها· مدرب تايلاند: مباراتنا مع البحرين مصيرية قال بولتشافين مدرب منتخب تايلاند إن مباراة فريقه المقبلة أمام البحرين في يونيو المقبل مصيرية حيث لا تقبل القسمة على اثنين بعد أن خسر المنتخب التايلاندي أمام عمان بهدف، وتابع لقد كان المنتخب العُماني ممتازا جدا من الناحية الدفاعية وكذلك تمكن الحارس من انقاذ عدد من الأهداف المحققة· ومن جانبه قال خوليو سيزرا ريبوس مدرب المنتخب العُماني بأنه يشعر بسعادة كبيرة بعد الفوز وأنه شعور جيد عندما تفوز في مباراة خارج أرضك·· وأن الفوز في هذه المباراة يعني أنه مازالت فرصتنا في التأهل قائمة· لبنان أوروبي! أرجع أميل رستم مدرب منتخب لبنان الخسارة أمام سنغافورة بهدفين إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين·· وقال يمكن أن تتخيل المنتخب السنغافوري لو خسر بعض لاعبيه الأساسيين· كان من الصعب فقدان خدمات عدد كبير من اللاعبين ضد منافس قوي كالمنتخب السنغافوري·· ومع ذلك حاولنا ما في وسعنا أمام سنغافورة إلا أن النتيجة كانت منطقية· أما رادوجكو افراموفيتش مدرب سنغافورة فأكد أنه سعيد جداً بالفوز وأثنى على أداء لاعبيه وقال أعتقد أن المنتخب اللبناني لا ينتمي إلى الكرة الآسيوية فهو يلعب بأسلوب المنتخبات الأوروبية وهذا ما يناسبنا أيضا حيث إننا نلعب بأسلوب قريب من الطريقة الأوروبية· الكويت تبحث إنهاء مهمة رادان ايهاب شعبان الكويت - أعلن رئيس لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم واللاعب الدولي السابق الدكتور عبيد الشمري ان اللجنة ستبحث موقف مدرب المنتخب الكويتي الكرواتي رادان مع المنتخب الكويتي ، مبينا ان إقالة المدرب ''واردة إلا انها غير رسمية حاليا''· وقال: اللجنة سترفع تقريرها المتعلق بالمدرب رادان الى اللجنة الانتقالية المؤقتة لادارة الاتحاد التي تمتلك القرار النهائي بهذا الامر· وعبر الشمري عن عدم قناعته بأن يتولى المدرب رادان قيادة المنتخب ونادي الكويت في ان واحد· وقال: النية تتجه الى التعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك الخبرة والكفاءة في المرحلة المقبلة مستبعدا فكرة الاستعانة بمدرب محلي لقيادة المنتخب على الرغم من صعوبة وجود مدربين خارجيين في الفترة الحالية· وأشاد الشمري بالاداء المتميز الذي قدمه لاعبو المنتخب امام ايران وأشار إلى ان الهدفين المبكرين اللذين استقبلهما مرمى المنتخب أثرا على نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما مضيفا ان لاعبيه لم يوفقوا في العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق فوز مستحق· من جانبه قال مدرب الأزرق رادان لم أتلق من الادارة شيئا بخصوص استمراري مع الفريق من عدمه ومن جهتي أهنئ اللاعبين على ما أبدوه من روح عالية وما قدموه من مستوى ·· الهدفان المبكران أربكا حساباتنا لكن اللاعبين أدوا ما عليهم بكفاءة ·· لم نستغل الكثير من الفرص التي لاحت لنا والفوز كان في متناول اليد لكن الحظ لم يحالفنا، مازلنا بالمنافسة خاصة بعد تعادل سورية والامارات· وعلق مدرب إيران علي دائي على المباراة بالقول: هذه أفضل مباراة أشاهدها للمنتخب الكويتي واعترف بأنني فوجئت بقوة الفريق·· هدفانا المبكران جعلانا في وضع جيد غير ان اخطاء دفاعية تسببت في استقبالنا لهدفين كويتيين بالاضافة الى خطأ لمساعد الحكم كان وراء الهدف الكويتي الثاني الذي كان بالأصل رمية تماس لفريقي· وتلقي لاعبو الكويت الاشادة من جماهيرهم خصوصا أحمد عجب الذي حصل على جائزة أفضل لاعب فى المباراة وكذلك بدر المطوع الذي تألق في الشوط الثاني ومعه فهد الرشيدي· أنجوس مدرب السعودية: إصابة القحطاني أربكت حساباتي عيسى الجوكم الرياض- أكد البرازيلي انجوس مدرب المنتخب السعودي الاول لكرة القدم انجوس عقب خسارة فريقه بثلاثية نظيفة امام أوزبكستان ان المنتخب السعودي بدأ المباراة بشكل جيد واستطاع التحكم بالكرة معظم الشوط الاول ولكن تأثر الفريق بإصابة اللاعب ياسر القحطاني اضافة للهدف الاول الذي جاء من خطأ فادح · وفي الشوط الثاني حاول الفريق العودة لاجواء المباراة ولكن ولوج الهدف الثاني اثر على معنويات اللاعبين واشار باننا راقبنا خلال الفترة الماضية المنتخب الاوزبكي وخاصة في تنفيذ الكرات الثابته التي غيروا فيها طريقة التتفيذ·· مؤكدا بان الخسارة في كرة القدم واردة وسنستفيد من هذه المباراة في المرحلة القادمة من خلال تلافي الاخطاء التي حدثت· واكد انجوس خلال اجاباته بان الفريق الاوزبكي من المنتخبات القوية ولدية لاعبين بمهارات عالية وهو مرشح للمنافسة على الوصول لكأس العالم· وكان مدرب منتخب أوزبكستان قد ابدى استياءه وامتعاضه الشديد من الاسئلة التي كان يوجهها الصحفيون الاوزبكستانيون للمدرب انجوس وخاصة عندما سأل احد الصحفيين انجوس هل يتوقع الغاء عقده بعد هذه النتيجة حيث اجاب بان لديه برنامجا مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والجميع ينظر الى المستقبل دون التفكير بموضوع الاقالة· العراق يعيش ليلة حزينة بغداد- خلت شوارع العاصمة بغداد ومحالها من المارة والسيارات، وبدت الأحياء السكنية خالية تماما من الناس الذين فضلوا الجلوس أمام شاشات التليفزيون لمشاهدة مباراة المنتخب العراقي مع شقيقه القطري في ظل الظروف المتوترة التي تشهدها البلاد منذ يومين إثر ازدياد المواجهات المسلحة في الكثير من المدن العراقية ومنها مدينة بغداد· وبالرغم من الأجوء المتوترة في المدن العراقية إلا أن أصوات الانفجارات وتبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة والمسلحين انقطع تماما أثناء سير المباراة وبدت مدينة بغداد صامتة تماما من أي صوت بعد أن انقطع صوت الرصاص والسيارات في الشوارع على حد سواء خاصة بعد انتهاء المباراة أمام قطر بالخسارة بهدفين دون رد بعد أن تعودت جماهير الكرة العراقية في مباريات سابقة على إطلاق العيارات النارية في الهواء ابتهاجا بالفوز الذي يحققه المنتخب العراقي· وكان الجمهور العراقي يعول كثيرا على المدرب الجديد عدنان حمد في الحصول على نتيجة ايجابية امام المنتخب القطري خاصة بعد التعادل الخاسر للعراق امام الصين في المباراة الاولى في التصفيات إلا ان الصدمة كانت كبيرة عندما اطلق الحكم الياباني صافرة النهاية معلنا عن خسارة المنتخب العراقي ليلف الصمت الطويل جماهير الكرة العراقية في سابقة لم تحدث من قبل في العاصمة بغداد على الأقل· عمو بابا: خسرنا بالتماثيل هشام السلمان بغداد-قال كبير مدربي الكرة العراقية عمو بابا إن اسبابا كثيرة كانت تقف وراء خسارة المنتخب العراقي امام نظيره القطري، واوضح أن اللاعبين العراقيين كانوا يلعبون في المباراة وكانهم مازالوا في نشوة ومتعة الفوز بلقب كأس آسيا بحيث ظهروا وهم لم يفكروا جيدا في أن الخسارة ستطولهم اذا ما بقوا على هذا الاداء المثير للجدل حقا· وأوضح بابا أن مباراة قطر تعد درسا مفيدا في كرة القدم الحديثة يجب على المنتخب العراقي الاستفادة منه كثيرا، واقول للقطريين مبروك لكم الفوز، وشكرا على الدرس المفيد لكي نراجع اتفسنا كلاعبين، وليس المدرب، لانني اعتقد أن اللاعبين هم من يتحملون مسوؤلية الاداء السيء أمام قطر· وذكر أن اللاعبين العراقين كانوا اشبه بالمقيدين والتعبين، وكان يونس محمود في خط الامام محصورا من قبل الخصم، ولايستطيع التحرك الا في المساحات المفتوحة، وهناك ضغط كبير عليه مما ادى الى عدم الاستفادة من الامكانية الفنية الكبيرة التي يمتلكها، ولم نقدم شيئا افضل مما كنا عليه امام المنتخب الصيني في مباراتنا الاولى في التصفيات الآسيوية، وربما في تلك المباراة كنا افضل من المباراة امام منتخب قطر، لذلك علينا تشخيص الاخطاء ، والمعالجة للمباريات الاربع الباقية في التصفيات· واضاف أنه لا يعتقد أن المدرب عدنان حمد يمتلك عصا سحرية حتى يتمكن من تغيير المنتخب بين ليلة وضحاها، وأداء اللاعبين أفسد تقديم مباراة تليق ببطل آسيا، وقال : ''أحصيت اخطاء المنتخب العراقي، كان هناك 90 خطأ مرتكبا من اللاعبين وهذه مشكلة كبيرة يجب الانتباه اليها، وهذا يعني أن هناك خللا واضحا في المهارات الفردية للاعبين، وعلينا إعادة النظر ببعض اللاعبين واضافة وجوه جديدة لأننا كنا نلعب بالتماثيل وليس باللاعبين المعروفين للجمهور·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©