تزايد الشكاوى من تأخر صيانة الشوارع برأس الخيمة

تسبب تأخر انجاز بعض الشوارع برأس الخيمة خلال عمليات الحفريات والصيانة في ضيق صبر مستخدمي الطرق والممرات في عدد من الشوارع والأحياء السكنية، خاصة أعمال صيانة الشوارع وأعمال حفر مجاري الصرف الصحي، مضيفين أن المسألة التي زادت الأمر سوءاً أن الشركات القائمة على المشروع لا تقوم بعد الانتهاء من عمليات الحفر بترتيب وتسوية الشوارع بشكل صحيح، بل إن هناك أجزاء من الشوارع والممرات تظل على ما هي عليه دون ردم أو ترميم، مما يسبب المخاطر والحوادث المرورية، على حد تعبير بعضهم· وعلق المهندس ميشيل سقال مدير مكتب الأشغال بالامارة أن أعمال الحفريات تستهلك وقتا طويلا خاصة أن هناك شوارع وممرات معقدة بعض الشيء لعدة أسباب أهمها وجود خطوط مياه وكهرباء يحتم على المستشارين الدقة والتأخر في انجاز العمل حتى لا يتسببون في انقطاع الماء والكهرباء، مما يقلل بالتالي سرعة إنجاز ردم الموقع، وأضاف أن وجود المعدات وأدوات الحفر الخاصة بالمقاولين من اختصاص الاستشاريين حسب مدة الانتهاء من المشروع· وأعرب أهالي سكان دهان والدفان وبعض المناطق التي تزداد بها صيانة الشوارع عن عدم استطاعتهم حاليا التجول في بعض الشوارع والمناطق وصعوبة مرور السيارات فيها بسبب تكدس أكوام المخلفات الخاصة بالحفر والمواسير والمعدات التي احتلت حتى الأرصفة، ما جعل السير بها نهارا أو ليلا أمرا في غاية الصعوبة والمشقة سواء بالسير على الأقدام أو بالسيارات وذلك لوجود حفر عميقة قد تتسبب في إنزلاق السيارات في تلك الحفر· ومن جهة أخرى طالب عدد من مستخدمي شارع شمل الرمس بضرورة إيجاد حل سريع لإيقاف ارتفاع نسبة الحوادث على الطريق خاصة أن الشارع يعتبر رئيسيا ويربط بين شمال الإمارة بجنوبها، ومسألة إعادة بناء الشارع بمواصفات أمنية عالية أمر واجب الإسراع به، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي لتلك الحوادث هو استحداث دوار ومنفذ آخر للشارع الثاني للعودة لا يتميز بمعايير هندسية عالية، خاصة أن الراغب باستخدام ودخول دوار الطريق الثاني يضطر إلى عبور الشارع بشكل مفاجئ لإفساح المجال للمركبات القادمة من الخلف والمركبات التي في الجهة الأخرى من الشارع معرضا حياته وحياة الآخرين للخطر· وبينت الإحصاءات المرورية ارتفاع نسبة الحوادث على ذلك الطريق لعدة أسباب أهمها عدم التقدير السليم للطريق وعدم التأكد من خلو الشارع بشكل صحيح وخروج أكثر من مركبة في وقت واحد·