الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان: أبوظبي أضحت مركزاً عالمياً بارزاً في التنمية البشرية

21 ابريل 2009 03:04
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أن جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في التنمية البشرية، حيث تحولت الإمارة خلال فترة وجيزة إلى أحد أبرز مراكز الجذب العالمي في التعليم والصناعة والاقتصاد والسياحة· وأشار معاليه إلى أهمية ما تشهده أبوظبي من نهضة حضارية في مختلف المجالات، خصوصاً في قطاع السياحة الذي يعتبر أحد القطاعات الاقتصادية البارزة· ولفت معاليه إلى أن إمارة أبوظبي تمتلك إمكانات سياحية تجعل منها أحد مراكز الجذب السياحي العالمية البارزة، خصوصاً في ضوء ما تنعم به دولة الإمارات العربية المتحدة من مناخ آمن ومستقر وكذلك تطور الاهتمام بالبيئة والتخطيط العمراني وغيرها من عوامل الجذب التي تهيئ الإمارة لاستقطاب سياح من مختلف أنحاء العالم· جاء ذلك خلال حضور معاليه انطلاق فعاليات حملة ''اكتشف حواس أبوظبي الـ''5 والتي دشنها فريق علمي من طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد في فرعها بأبوظبي وذلك ضمن مشروع تخرجهن، بحضور الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، وسعادة هدى كانو مؤسسة ورئيسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وعلي آل سلوم مؤسس ومستشار ثقافي لمؤسسة إمبريس أريبيا· ودعا المشاركون في حملة ''اكتشف حواس أبوظبي الـ''5 إلى ضرورة الاهتمام بقطاع السياحة في الدولة بشكل عام وفي إمارة أبوظبي بشكل خاص، وأهمية تبني أساليب ومبادرات سياحية مميزة من أجل تعزيز السياحة الداخلية بين الإمارات المختلفة من خلال إعداد الدراسات والأبحاث لتحديد المراكز السياحية الواعدة، بما ينسجم مع الموروث الحضاري والثقافي وقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة· كما أكد المشاركون أن ما تشهده إمارة أبوظبي حالياً من نمو سياحي قوي هو جزء بسيط مما يمكن تحقيقه من طفرة سياحية كبيرة خلال السنوات المقبلة تتعدى توقعات المهتمين بقطاع السياحة، نظراً لما تملكه الإمارة من إمكانيات سياحية متنوعة، وخطط طموحة تقوم على إعدادها وتنفيذها المؤسسات المعنية بهذا القطاع الحيوي، الأمر الذي يعود إلى اهتمام ودعم القيادة الرشيدة بتنشيط الحركة السياحية في الدولة والانطلاق بالقطاع السياحي إلى آفاق أكثر رحابة· ونظمت الطالبات حصة الرميثي وفاطمة المطوع وسارة الخوري من كلية علوم الاتصال والإعلام في جامعة زايد فرع أبوظبي مؤتمراً ضمن فعاليات الحملة التي تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل وتعزيز قطاع السياحة في أبوظبي بما يعكس حضارة وتراث المنطقة، وإحداث نوع من التوازن بين الانفتاح السياحي والمحافظة على قيم وعادات وتقاليد المجتمع، وذلك تحت رعاية ''إمبريس أريبيا''، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وصحيفة ذا ناشيونال· وأكد علي آل سلوم مؤسس ومستشار ثقافي لمؤسسة إمبريس أريبيا حرصه على مشاركة الطالبات شغفهن بنشر ثقافة وعادات وتقاليد وقيم الشعب الإماراتي إلى كل من يأتيها من زوار، مشيراً إلى أن الطالبات وظفن مختلف المهارات العلمية والعملية والتطبيقية التي تعلمنها خلال دراستهن في جامعة زايد لتطوير مختلف أوجه الحملة، حيث حرصن على ابتكار مشروع صندوق ''حواس أبوظبي الـ''5 ليستطيع زوار الإمارة من الأجانب والسياح اقتنائه ليذكرهم بتجربة زيارة دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص· وأوضحت الطالبة حصة الرميثي أن اهتمامهن كطالبات بقطاع السياحة في الدولة ينبع من إيمانهن بأنه على الرغم من وجود مؤشرات إيجابية تؤكد انتعاشة غير مسبوقة في مستقبل القطاع السياحي في الدولة بشكل عام وفي إمارة أبوظبي بشكل خاص، إلا أنهن من خلال دراستهن لتخصص السياحة في الجامعة وجدن أن هذا القطاع بحاجة إلى مزيد من الجهود الإضافية ومبادرات متميزة تنقل السياح إلى البيئة الطبيعية والمعالم السياحية في أبوظبي لتعريفهم بأصالة وعراقة المنطقة· من جانبها، قالت الطالبة فاطمة المطوع إن فريق العمل طوّر فكرة الحملة لتشمل معرضاً للمشغولات اليدوية والتراثية ومعرضاً للصور التراثية والثقافية، إضافة إلى استطلاع مختلف الآراء لاختيار محتويات صندوق ''حواس أبوظبي الخمس''، مشيرة إلى أن ''حاسة الشم نعبر عنها بالعود الإماراتي، وحاسة السمع يعبر عنها صوت البحر في مختلف شواطئ دولتنا الحبيبة، وحاسة التذوق تأتي من التمر الإماراتي، كما نلمس تراب أرض الإمارات، ونرى معالمها السياحية والتراثية''· أما الطالبة سارة الخوري، فقالت ''توصلنا من خلال مناقشاتنا مع علي آل سلوم إلى ابتكار صندوق تذكاري تحت عنوان ''حواسأابوظبي الـ''5 يحمل مختلف الحواس التي اكتشفناها في حملتنا، بحيث يستطيع زوار الإمارة العودة إلى دولهم بما هو أكثر من مجرد تذكارات يستطيعون شراءها من أي مكان، بل يعودون هم يحملون صندوقاً يحتوي على عناصر حواس أبوظبي الـ5 والتي تحمل المعاني السامية والقيم النبيلة وتذكرهم بعادات وتقاليد وضيافة وكرم أهل الإمارات، ويسترجعون ذكرياتهم خلال زيارتهم للدولة كلما فتحوا الصندوق''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©