يوسف العربي (دبي) - أكدت شركة الفطيم للسيارات، الوكيل المحلي لشركة «تويوتا» أن الإمارات غير مشمولة بحملتي الاستدعاء العالميتين التي أعلنت عنهما «تويوتا» العالمية، والتي تضمنت استدعاء 1.9 مليون سيارة ، طراز «بريوس» و295 ألف من طرازات متنوعة، بحسب المتحدث الرسمي باسم «الفطيم». وقال لـ «الاتحاد» إن السيارات التي تشملها حملتي الاستدعاء غير موجودة في السوق المحلية، الأمر الذي يجعل الإمارات خارج نطاق حملتي سحب السيارات المشار إليهما. وأكدت الشركة على تعاونها الوثيق مع الجهات الحكومية في الدولة فيما يتعلق بحملات الاستدعاء التي تعلن عنها الشركة العالمية من منطلق الحرص التام للطرفين على سلامة المستهلك. وأعلنت المجموعة اليابانية لإنتاج السيارات «تويوتا» الأسبوع الماضي عن سحب 1.9 مليون سيارة من نوع « بريوس» في جميع أنحاء العالم بسبب مشكلة في أنظمتها الهجينة يمكن أن تؤدي إلى توقفها.
ومن المقرر أن يتم استدعاء هذه السيارات التي تعد آخر موديل من نوع «بريوس» وتم إنتاجها بين 2009 و 2014، لإعادة برمجة برنامج للتحكم مرتبط بالنظام الهجين، أي المحرك الذي يعمل بالوقود والكهرباء.
وقال المتحدث باسم الشركة إن قرار الاستدعاء يشمل نحو مليون سيارة في اليابان و 700 ألف في أوروبا. وتشمل حملة الاستدعاء الثانية التي أعلنت عنها المجموع اليابانية «تويوتا » نحو 295 ألف سيارة حول العالم، معظمها في الولايات المتحدة بسبب احتمال تعطل أحد أنظمة السلامة، بما في ذلك نظام حفظ الاتزان ونظام منع انغلاق المكابح.
وتتضمن حملة الاستدعاء سيارات «ليكزس» وأنواع أخرى لـ «تويوتا» موديل 2012 و2013 حيث يتعلق العطل المحتمل بأنظمة السلامة والذي ربما يؤدي إلى تقليل السيطرة على السيارة أو زيادة خطر وقوع حادث.
وأقرت وزارة الاقتصاد آلية صارمة لضمان تنفيذ عمليات استدعاء السيارات وفق أرقى المعايير العالمية المتبعة على هذا الصعيد، ووفقاً لهذه الآلية يتم رصد عيوب التصنيع التي تستوجب الاستدعاء عبر ثلاثة مصادر أولها إعلان الشركة المصنعة للسيارة عن تنفيذها لعملية استدعاء لإصلاح عيوب تصنيع أو من خلال تلقي الوزارة إخطاراً كتابياً من الوكيل المحلي يفيد تنفيذ عملية الاستدعاء.
و يمكن لوزارة الاقتصاد رصد عيوب التصنيع من خلال تلقيها لأكثر من شكوى من العملاء نتيجة تضررهم من خلل فني محدد، إذ تقوم الوزارة بتنظيم حملة استدعاء بعد التأكد من وجود عيب تصنيع في السيارة.
ووفقاً لسياسة استدعاء السيارات التي تنتهجها الوزارة يتم تصنيف حملات استدعاء السيارات ضمن ثلاثة أنواع حسب درجة المخاطر الناجمة عن وجود عيب تصنيعي، ويسمى النوع الأول من هذه الحملات «الاسترداد الآمن» ويشمل العيوب الفنية التي ربما ينجم عنها خطر محدق.
ويتعين على الوكيل المحلي في هذه الحالة استدعاء السيارات بشكل عاجل خلال 24 ساعة مع إلزام الوكيل المحلي بتقديم تقرير حول إنجاز عملية الاستدعاء خلال 14 يوماً.
ويتعلق النوع الثاني من حملات الاستدعاء «الاسترداد العادي»، بالعيوب التصنيعية المتوسطة حيث يتعين على الوكيل المحلي البدء في عملية الاستدعاء خلال 24 ساعة مع إلزامه بتقديم تقرير شامل خلال 45 يوماً.
عدد اليوم
