الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: التعليم طريقنا لتعزيز ازدهار وتقدم الأمة

منصور بن زايد: التعليم طريقنا لتعزيز ازدهار وتقدم الأمة
21 ابريل 2009 03:07
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أن الارتقاء بالتعليم كان ولا يزال وسيظل سبيل الأمم للتقدم والازدهار وتحقيق الأمن، ومن هنا فإننا عازمون على المضي في هذا الطريق، سبيلنا العلم ووسيلتنا التعليم والتدريب والتأهيل والتحديث لمواردنا البشرية· جاء ذلك في كلمة سموه خلال حفل توزيع جوائز الدورة الثانية لجائزة خليفة التربوية أمس بمركز الوثائق والبحوث بأبوظبي بحضور كل من معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وأمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام للجائزة، وسعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية وأعضاء السلك الدبلوماسي ومجلس أمناء جائزة خليفة التربوية والفائزين بالجائزة· وأشار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى أن الجائزة شهدت توسعاً في دورتها الثانية من خلال طرح 4 مجالات جديدة إضافة إلى مجالاتها الخمسة في الدورة الأولى، كما توسعت الجائزة جغرافياً بحيث شملت الوطن العربي، وهو ما يعزز من رؤيتها ورسالتها في تشجيع المبدعين في مختلف قطاعات التعليم· وأوضح معاليه أن مجلس أمناء الجائزة يستهدي في توجهاته برؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' الهادفة إلى تعميق مفهوم وفلسفة التربية وهو مفهوم تعمل المنظومة الرسمية التعليمية في إطاره كدولة للتربية، ويرعى هذا المفهوم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم الذي يحرص على تحويله لمشاريع وبرامج واقعية مدعومة من الدولة التي وضعت كل إمكاناتها في خدمة المشروع التربوي الطموح مما يعزز التنمية المستدامة بكافة أبعادها· وعقب ذلك كرم سموه الفائزين بالجائزة وعددهم 28 شخصاً ومؤسسة بينهم 14 فائزاً بجائزة فئة المعلم في مجال التعليم العام منهم 9 فائزين من منطقة أبوظبي التعليمية، و3 فائزين من العين، وفائز واحد من الغربية، ومعلمة فائزة من الشارقة، كما فازت موجهتان إحداهما من تعليمية رأس الخيمة والأخرى من الشارقة التعليمية عن فئة الموجه التربوي، وعن فئة الإدارة المدرسية فازت مدرستان إحداهما من أم القيوين والأخرى من الغربية، كما فاز أخصائي اجتماعي من هيئة المعرفة والتنمية بدبي، وفي مجال التعليم العالي فاز عضوا هيئة تدريس بأميركية الشارقة وجامعة الإمارات· كما كرم سموه الفائزين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، والبحوث الإجرائية المبتكرة داخل الدولة، وكذلك المشاريع والبرامج التربوية، والتأليف التربوي للطفل على المستوى العربي· وفي ختام الحفل قدمت أمل العفيفي هدية تذكارية لراعي الحفل تقديراً من الأمانة العامة للجائزة لتشريف سموه لهذا الحدث· من جهتها أكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أن الأمانة العامة للجائزة لمست خلال جولاتها التعريفية للجائزة في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية حفاوة بالغة من أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي الذين ثمنوا جهود الجائزة في الارتقاء بالعملية التعليمية، ووضع المعلم عند مستوى التحديات التي يواجهها العصر خاصة في ضوء ما يشهده قطاع التربية والتعليم من متغيرات أكاديمية وتقنية بارزة، وضرورة أن يواكب المعلم بل وبيئة التعليم هذه المتغيرات· كما أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم على أن الجائزة تعزز الإبداع وترفع من المستويات العلمية والإبداعية للعاملين في ميدان التربية والتعليم من خلال ما تقدمه من حوافز معنوية ومادية للفائزين بها، وما تشيعه من مناخ تربوي مواتٍ للإبداع ومشجع عليه· موضحاً أن المجالات التي تشملها الجائزة تمثل عصب العملية التعليمية وركيزتها الرئيسية خاصة فيما يتعلق بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي أفردت لها الجائزة فئة مستقلة، وذلك لتشجيع العاملين في هذا القطاع الحيوي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©