الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قمة «البريميرليج» بين «مان يونايتد» وليفربول

قمة «البريميرليج» بين «مان يونايتد» وليفربول
11 فبراير 2012
نيقوسيا (ا ف ب) - ستكون الأنظار مسلطة على ملعب اولدترافورد الذي يحتضن قمة «البريميرليج» اليوم في لقاء عملاقي كرة القدم الانجليزية مانشستر يونايتد وليفربول، خصوصا أن المباراة تشهد عودة مهاجم الأخير الأوروجوياني لويس سواريز لمواجهة مدافع الشياطين الحمر باتريس إيفرا للمرة الأولى منذ انتهاء عقوبة إيقاف الأول لتوجيهه عبارات عنصرية للأخير. وأوقف الاتحاد الانجليزي سواريز 8 مباريات وفرض عليه غرامة مالية قدرها 60 ألف دولار. وكان الاتحاد الانجليزي فتح تحقيقا بهذه الحادثة استغرق أكثر من شهر واستغرقت جلسات الاستماع والمناقشة 6 أيام قبل أن يصل إلى خلاصة مفادها أن سواريز مذنب بتوجيهه عبارات عنصرية لايفرا، فأوقفه 8 مباريات مع تغريمه مبلغ 40 ألف جنيه استرليني. وبدأ الاتحاد الانجليزي تحقيقه استنادا إلى التصريح الذي أدلى به إيفرا بعد مباراة الذهاب بين الفريقين في أكتوبر الماضي مباشرة لقناة “كنال بلوس” حيث أكد أن مهاجم اياكس امستردام الهولندي السابق وجه له إهانات عنصرية أكثر من 10 مرات في تلك المباراة. وقال ايفرا حينها “كنت منزعجا. لا يمكنك قول أشياء مماثلة في 2011. إنه يعلم ما قاله، الحكم يعلم ذلك أيضا، ستظهر الأمور إلى العلن. لن أكرر ما قاله، لكنها كانت كلمة عنصرية ورددها أكثر من 10 مرات. حاول أن يستدرجني. لن أضخم المسألة لكنه أمر مزعج ومخيب”. وأشار بيان اللجنة إلى أن الإهانة التي وجهها سواريز لايفرا تتعلق بلون بشرة المدافع الفرنسي، محذرة المهاجم الأوروجوياني من تصرفاته المستقبلية. وأدت هذه الحادثة إلى اشتعال العداوة أكثر وأكثر بين الغريمين التقليديين علما بأنهما التقيا قبل أسبوعين على ملعب انفيلد في مسابقة الكأس وفاز ليفربول 2-1 في غياب سواريز الذي لم يكن قد أنهى عقوبة توقيفه. وكان سواريز شارك منتصف الشوط الثاني في مباراة فريقه ضد توتنهام الاثنين الماضي في الدوري ولم يفلح في التسجيل (صفر-صفر)، لكنه نال بطاقة صفراء. وما زاد من اشتعال الأمور بين الطرفين الحرب الكلامية التي تبادلها الطرفان وتحديدا مدرب ليفربول كيني دالجليش الذي يصر دائما على أن الاتحاد الانجليزي لم يكن مصيبا عندما أوقف سواريز، بيد أن دالجليش أكد أن سواريز سيصافح إيفرا قبل انطلاق المباراة داعيا الجميع إلى نسيان هذه القضية والتركيز على المباراة. ويدرك مانشستر يونايتد أنه لا يستطيع التفريط بنقاط المباراة خصوصا أنه يتخلف عن جاره مانشستر سيتي المتصدر بفارق نقطتين علما بأن الأخير يحل ضيفا على استون فيلا. ويعيش ليفربول الذي سيطر على اللقب المحلي في أواخر السبعينات والثمانينات وتوج بطلا لأوروبا 5 مرات، في ظل جاره الشمالي الذي تفوق عليه من حيث عدد الألقاب المحلية الموسم الماضي عندما فاز بلقبه التاسع عشر علما بأن ليفربول يلهث وراء لقب الدوري منذ عام 1990. وقال مهاجم مانشستر يونايتد المخضرم الويلزي راين جيجز “نحن وليفربول أفضل ناديين في تاريخ الكرة الانجليزية وبالتالي ندرك تماما بأنه يتعين علينا أن نقدم عرضا جيدا للخروج بنتيجة إيجابية. لطالما كان ليفربول الفريق الذي نصبو إلى أن نعادل إنجازاته وقد نجحنا بالفعل في تحقيق هذا الهدف، أما الآن فإن التحدي يتمثل بالبقاء متفوقين عليه”. ويعود الى صفوف مانشستر يونايتد لاعب وسطه توم كلفيريلي الغائب عن الملاعب منذ أكثر من شهرين لإصابته بتمزق في أربطة الركبة بعد أن تألق في مطلع الموسم الحالي ما أدى إلى استدعائه الى صفوف المنتخب الانجليزي. وفي المباريات الأخرى المقررة في المرحلة الخامسة والعشرين، يلتقي بلاكبيرن مع كوينز بارك رينجرز، وبولتون مع ويجان، وايفرتون مع تشلسي، وفولهام مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع ارسنال، وسوانسي مع نوريتش سيتي، وتوتنهام مع نيوكاسل، وولفرهامبتون مع وست بروميتش البيون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©