بركان يثير الذعر في قرى إندونيسية

قال مسؤول إنقاذ في إندونيسيا أمس إن مئات الإندونيسيين بدأوا مغادرة منحدرات بركان جبل كيلود في جاوة الشرقية بعد ارتفاع مستويات الغازات السامة والاهتزازات· ورفع مركز الدراسات البركانية والجيولوجية مستوى التحذير من بركان جبل كيلود الى ثاني أعلى مستوى يوم الاحد الماضي بعد زيادة نشاطه· وقال سوت سيماتوبانج رئيس وحدة ملاحظة البركان بالمركز إنه تم تسجيل مزيج من ثاني اكسيد الكربون ومواد سامة يعادل سبعة أمثال المستويات العادية من البركان في الأيام الأخيرة مما دفع السلطات الى عزل المنطقة· وقال سيماتوبانج لرويترز: ''نصحنا الجميع بالابتعاد عن البركان في دائرة نصف قطرها خمسة كيلومترات تحسباً لأن يثور في أي لحظة''· وقال: ''لدينا ما يدعو الى الاعتقاد أن الحمم قريبة من سطح فوهة البركان''· ويعيش نحو 100الف شخص معظمهم من المزارعين على المنحدرات المحيطة ببركان جبل كيلود الذي يقع على بعد 90 كيلومتراً جنوب غربي سورابايا وهي ثاني أكبر مدينة إندونيسية· وقال مسؤول الإنقاذ ديدي ساندريا لرويترز إن عدداً كبيراً من الناس في القرى الأقرب الى فوهة البركان التي تقع على حدود المنطقة الآمنة غادروا منازلهم· وقال ساندريا: ''نعم نحن خائفون ولكن وسط الخوف نحن مستعدون للمغادرة لإنقاذ انفسنا وإنقاذ أهلنا''· ويحتفظ عامل الزراعة تورمودي مثل الكثير من اقرانه من القرويين بصندوق من الورق المقوى به حاجياته الأساسية وهو مستعد لمغادرة المكان في أي لحظة· وقال تورمودي الذي يستخدم اسماً واحداً مثل باقي الإندونيسيين ''ارسلت اسرتي بالفعل لتقيم مع اقاربي في بلدة اخرى·