غادرت 21 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية من دمشق إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في شمال غرب سوريا، تمهيداً لتحرك 44 شاحنة أخرى باتجاه بلدة مضايا المحاصرة في ريف العاصمة، وفق ما أكد متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي.   وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك إن «القافلة الى مضايا تحركت ظهراً».   وأضاف أن «شاحنات محملة بالمساعدات غادرت في الصباح الباكر الى الفوعة وكفريا، انطلاقاً من أن الطريق «الى المنطقة» طويل أكثر «من الطريق المؤدية إلى ريف دمشق» وتتطلب مزيدًا من التنسيق».   وأكد مصدر موجود على مدخل طريق دمشق-بيروت انطلاق قافلة المساعدات الى مضايا عند الساعة الثانية عشرة ظهراً الا عشر دقائق «9,50 ت غ».   وتضم القافلة إلى مضايا وفق كشيشيك، 44 شاحنة، في وقت تتألف القافلة المتجهة الى الفوعة وكفريا في محافظة ادلب من 21 شاحنة.   وتبعد دمشق عن مضايا نحو أربعين كيلومتراً، فيما تبعد عن الفوعة وكفريا اكثر من 300 كيلومتر.   ويشرف كل من الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر العربي السوري وبرنامج الاغذية العالمي والامم المتحدة على تجهيز المساعدات وإيصالها الى البلدات الثلاث.   وتحمل الشاحنات وفق المنظمين حليبًا للأطفال وبطانيات ومواد غذائية، بالاضافة الى أدوية للاطفال وادوية للامراض المزمنة يجب ان تكفي لمدة ثلاثة اشهر، ومستلزمات ضرورية للجراحات الطارئة.