الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الهاشمي: التوافق وكتل سياسية تقترب من مشروع وطني جامع

5 أكتوبر 2007 01:05
أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس أن جبهة ''التوافق'' وعددا كبيرا من الكتل السياسية بدأت تقترب من مشروع وطني يضم الجميع، وقال بعد محادثات مع وفد من التيار الصدري وحزب الفضيلة الإسلامي والجبهة العراقية للحوار الوطني والكتلة العربية المستقلة وشخصيات سياسية أخرى ''بدأنا نقترب من مشروع وطني يضم الجميع ونأمل ان يكون هذا فاتحة خير''· وأكد الهاشمي وجود رغبة حقيقية وإحساس مشترك للخروج من الأوضاع السائدة، مشيرا إلى أنه جرى تدارس مشروع العقد الوطني العراقي بهدف إغنائه وتطويره للوصول إلى ورقة يستند إليها العراق لتكون أساسا لمخرج من الأزمة الراهنة، وقال إن هناك آليات موزعة على رؤساء الكتل السياسية لكنها لم تطرح في الإعلام لحساسيتها إضافة إلى الخشية من أن تفسر بشكل يخالف جوهر وروح المشروع''· وأشار بيان لمكتب الهاشمي أن حزب الفضيلة والكتلة العربية المستقلة اعلنا تأييدهما الكامل لمشروع العقد الوطني والذي يتضمن 25 بندا تمثل مبادئ أساسية لحل مشاكل العراق ووضع حد لتدهور الأوضاع من خلال القضاء على شيوع مشاعر الخوف وحالة عدم الثقة المتبادلة بين مكونات الشعب باعتماد مبادئ التوافق والمشاركة في صنع القرار واقرار ''العراق الفيدرالي الموحد''، وشرعية ''المقاومة الوطنية ضد الاحتلال''· من جهة ثانية، اتهمت مصادر مقربة من المجلس الاسلامي الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم، رئيس الوزراء السابق والقيادي البارز في ''الائتلاف الموحد'' ابراهيم الجعفري بالعمل على زعزعة استقرار كتلة الائتلاف، وانتقدت توقيعه باسم الائتلاف على البيان الخاص مع التوافق والفضيلة والحوار الوطني والعراقية بشأن رفض خطة التقسيم التي وردت في مشروع قرار مجلس الشيوخ الاميركي معتبرة ذلك بمثابة خروج على ثوابت الائتلاف ومسعى من جانبه (الجعفري) لاقامة تكتل جديد باسم الائتلاف بحيث يصبح حزبا الدعوة (جناح المالكي والمجلس الأعلى اللذان يمثلان 45 مقعدا) خارجه بعد توقيعهم اتفاقا مع الحزبين الكرديين سمي بـ''الاتفاق الرباعي''· الى ذلك، ادانت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي مشروع قرار الشيوخ الاميركي لتقسيم العراق ووصفته بانه سابقة خطيرة، معتبرة ان الشعب هو الذي اختار نظامه السياسي بالتصويت على الدستور الدائم في اكبر المحافل الإنتخابية وإن المادة الأولى من الدستور قد ضمنت وحدة العراق ونظامه السياسي الاتحادي الفيدرالي· كما أدانت كل المحاولات الرامية للتقسيم على أيدي الميليشيات والفصائل المسلحة والجماعات التكفيرية والإرهابية، مطالبة القوى السياسية كافة بالرد على المشروع الأميركي·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©