الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب لـ «الهروب من الخطر» والعين لـ «التمسك بالأمل»

الشباب لـ «الهروب من الخطر» والعين لـ «التمسك بالأمل»
13 مارس 2010 23:18
يخوض العين مواجهة صعبة عندما يحل ضيفاً على الشباب اليوم، في ستاد مكتوم بن راشد، وتكمن أهمية المباراة بالنسبة للشباب الذي يبحث عن تحسين موقفه، والحصول على النقاط التي تُبعد الفريق عن دائرة الخطر، حيث يبتعد عن الإمارات صاحب المركز الحادي عشر بفارق أربع نقاط. أما العين الذي تعثرت أقدامه في الجولة الماضية، عندما خسر على ملعبه أمام الجزيرة، فهو يبحث عن بقايا الأمل، في اللحاق بركب القمة، ويبتعد عن الوحدة المتصدر بفارق خمس نقاط. يسعى الشباب في مباراة اليوم إلى استغلال الإعداد الذي تم خلال فترة التوقف السابقة، ونجح فيها الفريق، في إعادة تأهيل المصابين، من أجل عودة أقوى في المسابقة، وكان الشباب يمر بحالة صعبة في الفترة الماضية، وتراجع ترتيبه حتى أصبح في المركز الثامن برصيد يبلغ 17 نقطة، وبالتالي فهو لا يزال في خطر، وبحاجة ماسة لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط من أجل الابتعاد عن هذا التهديد المحدق بالفريق، وكان الفريق في الجولة الماضية قد نجح في إحراج الوحدة المتصدر، عندما تقدم عليه وكاد يظفر بنقاط المباراة، لولا الهدف الذي تعادل به الوحدة في الوقت القاتل، ويملك الشباب المقدرة على العودة إلى سابق عهده كفريق قوي، وأيضاً خلط أوراق المنافسة. أما العين فهو لا يمر بحالة جيدة في الفترة الماضية، وخسر الفريق البنفسجي المباراة المهمة التي جمعته مع الجزيرة على ملعبه ضمن الجولة الخامسة عشرة لدوري المحترفين بهدف في الشوط الثاني ليبتعد بفارق خمس نقاط عن الوحدة المتصدر وخسر أمام عجمان في كأس الرابطة، قبل أن يتعادل معه في الدور نصف النهائي، كما لم يحصد العين من أول مباراتين في دوري أبطال آسيا سوى نقطة “يتيمة”، أثر التعادل مع سبهان الإيراني. وبالتالي فقد غابت الانتصارات عن قلعة الزعيم في آخر خمس مباريات، وهو بحاجة إلى استئنافها، إذا ما أراد أن يواصل حلم المنافسة على لقب الدوري ومطاردة الوحدة والجزيرة. حقائق حول المباراة تقابل الفريقان في 74 في مواجهة سابقة، حيث كانت المواجهة الأولى في موسم 1975 - 1976 ضمن مباريات الأسبوع السابع، وانتهت المباراة بفوز العين بهدفين نظيفين، أما المواجهة الأخيرة فكانت في الموسم الحالي، وانتهت بفوز العين بأربعة أهداف نظيفة، وفي المواجهات السابقة انتهت 33 مباراة بفوز العين و16 مباراة بفوز الشباب بينما انتهت 25 مباراة بالتعادل. وشهدت لقاءات الفريقين تسجيل 180 هدفاً، حيث كان نصيب الشباب 76 هدفاً بينما سجل العين 104 أهداف، ويعتبر اللاعب عيسى صنقور نجم الشباب السابق هو هداف مواجهات الفريقين برصيد 11 هدفاً، ومن العين اللاعب السابق أحمد عبدالله برصيد 8 أهداف. بوناميجو: جاهزون بصفوف مكتملة علي معالي ( دبي ) - استقر الشباب على التشكيلة التي تخوض لقاء العين، كما أن صفوف “الجوارح” مكتملة تماماً، بعودة الثلاثي المحترف لكامل الاستعداد الفني والبدني والذهني، وهم ريناتو وبيدراو وفيلانويفا، إضافة إلى المحترف الرابع إيمان مبعلي، وهو ما منح مدرب الفريق بوناميجو المزيد من الثقة والتفاؤل المشوب بالحذر. ومن المنتظر أن يكون عبدالله سهيل أحد الأوراق الرابحة اليوم، وهو يبدأ المباراة بعد الإصابة التي لحقت بعبدالله دوريش، إضافة إلى الرغبة الكبيرة لدى سهيل لإثبات كفاءته العالية والتي على أساسها انتقل اللاعب الكبير من الشارقة إلى الشباب، وخلال الأيام الماضية أظهر سهيل الكفاءة العالية، وأنه سيكون عند حسن ظن المدرب به، وهو يبدأ اللقاء ضد الزعيم العيناوي. أكد البرازيلي بوناميجو مدرب الشباب صعوبة لقاء اليوم، وقال:” المنافس لديه مدرب كبير، وخبرة لاعبين كبار أيضاً، وعلينا السعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن فريقي مازال في موقف خطر بالدوري، وبالتالي لابد من التفكير كثيراً في كيفية تحقيق النتيجة الإيجابية التي تدفع الفريق للأمام في دوري المحترفين، خاصة أن المباريات المتبقية من عمر المسابقة قوية أيضاً”. قال بوناميجو :” الفريق لديه سبع مباريات ويأمل في تحقيق الفوز خلالها لكي ننهي الموسم بصورة جيدة، على الرغم من صعوبة تلك اللقاءات، ولدي كل الثقة في لاعبي الشباب وإمكاناتهم الفنية والبدنية لتحقيق الأهداف المرجوة في المباريات، وتحسين مركزنا، والفريق يظهر بمستوى مغاير خلال المباراة أمام العين الذي لديه لاعبون مؤثرون ونسعى إلى إيقاف مفاتيح اللعب لديهم للحد من خطورة الفريق العيناوي، على الرغم من صعوبة المهمة، وعلينا التفكير والتعامل مع فريق العين كفريق، وليس كأفراد والعكس أن ننظر للجانب الإيجابي لفريقنا عند امتلاكه للكرة خلال الهجوم، فالفريق لدينا جاهز وتم إعداده بصورة جيدة ولدينا كوكبة من اللاعبين المواطنين”. وأضاف: “لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين القادرين أيضاً على صناعة الفارق، وحصلنا على راحة إيجابية خلال الفترة الماضية تم خلالها علاج الأخطاء والمصابين أيضاً وسنلعب اليوم مكتملي الصفوف، لذلك فإن ثقتي غالية في اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين، حيث تم الشفاء الكامل للثلاثي المحترف، وهو ما يمثل قوة ضاربة لفريقي ليس هذا فحسب، بل سيكون المحترف الرابع جاهزاً أيضاً على دكة البدلاء”. قال بوناميجو: “هذا التواجد الجيد للاعبين يبعث على الاطمئنان بأن الفريق قادر على تقديم مباراة تليق به وتحقيق الهدف من المواجهة في النهاية، وكنا في فترات سابقة نعاني كثيراً من عدم وجود المحترفين بشكل كامل عكس موقفنا اليوم، وهو ما نتمنى أن نستثمره بشكل مناسب ضد العين”. وعن غياب عادل عبدالله كابتن الجوارح قال بوناميجو: “على الرغم من إمكاناته الجيدة ودوره المؤثر إلا أن فلسفتي تعتمد علي اللعب الجماعي وأداء الفريق ككل وليس الاعتماد علي لاعب واحد، وحقيقي أن المنظومة سوف تتأثر لغياب عادل عبدالله عن المباراة لكونه لاعباً جيداً ومؤثراً، ولكن هناك البديل وهذا عملي حيث لابد من يكون جاهزاً وزملاؤه بالفريق يعملون على تعويضه”. وطالب بوناميجو بالحضور الجماهيري في اللقاء قائلاً: “المباراة مهمة للغاية وأمام منافس قوي وخطير في نفس الوقت، وبالتالي فإن الحضور الجماهيري في مثل هذه الأحوال يظهر المعدن الأصيل للجماهير”. وعن التجديد قال المدرب: “الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه لأنه ما زال تعاقده سارياً لمدة ثلاثة أشهر، وهناك متسع من الوقت لبحث أمر التجديد والاستمرار مع الفريق، وأنا بالفعل مرتاح في العمل مع فريق نادي الشباب وحسن العلاقة والتفاهم بيني وبين المسؤوليين عن إدارة النادي”. غياب عادل ودرويش دبي (الاتحاد) - يغيب عن صفوف فريق الشباب في مباراة اليوم الثنائي عادل عبدالله كابتن الجوارح لحصوله على الإنذار الثاني، وهو من العناصر المؤثرة جداً في الفريق لأنه لاعب محوري، وله دور مؤثر في خطة المدرب. كما يغيب عبدالله درويش للإصابة وهو من اللاعبين المتميزين في الشق الهجومي للمدرب. إيمرسون لم يكمل المران لشعوره ببعض الآلام سيريزو: القوة والندية والإثارة شعار مباراتنا مع «الأخضر» صلاح سليمان (العين) - يتوقع البرازيلي سيريزو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين أن تتسم مباراة فريقه أمام الشباب بملعبه في دبي، بالقوة والندية والإثارة، مشيراً إلى أن الفريقين يطمحان إلى انتزاع النقاط الثلاث، وقال: اللقاء لا يخلو من صعوبة والمضيف ستكون له ردة فعل، نظراً لموقفه غير المناسب في جدول الترتيب، والعين في حاجة إلى الفوز ليبقي بها على حظوظه في المسابقة، بينما يسعى الشباب أيضاً إلى تحسين موقفه في البطولة، وهنا تكمن الصعوبة، وعندما كنت مدرباً للشباب كانت لقاءات الفريقين دائماً قوية والأداء فيها هجومياً مفتوحاً، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سيريزو مساء أمس الأول بنادي العين. ووصف مدرب العين فريق الشباب بالجيد، لافتاً إلى أنه يستعد للعودة إلى بقية مباريات الدوري منذ 15 يومياً، وهي الفترة التي شهدت توقف بطولة الدوري من أجل المنتخب، بينما لم يجد العين الوقت الكافي للإعداد، حيث خاض أكثر من مباراة خلال هذه الفترة على المستويين المحلي والخارجي، من خلال بطولة كأس الرابطة، وبطولة الأندية الآسيوية. وأضاف: بعد وصولنا من مدينة أصفهان الإيرانية فجر الخميس الماضي، منحنا اللاعبين الذين شاركوا في لقاء سبهان في الجولة الآسيوية الثانية راحة لمدة يوم، حتى يعودوا إلى وضعهم الطبيعي بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في لقاء سبهان، وأدوا أمس الأول تدريباً خفيفاً قبل أن يختتموا أمس برنامجهم التحضيري لهذا اللقاء ببروفة أخيرة. ضغط المباريات وبسؤاله إن كان ضيق الوقت وضغط المباريات يمثلان عذراً مقنعاً للفريق في عدم الإعداد بالشكل المطلوب، في الوقت الذي نشاهد فيه الفرق الكبيرة في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية تشارك في أكثر من بطولة وتؤدي مبارياتها بشكل طبيعي ضمن برامج مضغوطة، قال سيريزو: الفرق الأوروبية واللاتينية والآسيوية طبقت الاحتراف قبل عشرات السنين، بينما بدأت الفرق الإماراتية الدخول في عالم الاحتراف قبل سنتين فقط، ولذلك لا يمكن مقارنة تلك الفرق بنظيرتها الإماراتية أو حتى الخليجية. هناك يتدرب اللاعبون، وهم من أصحاب البنية الجسمانية القوية، على فترتين صباحية ومسائية وتجدهم جميعاً يتساوون في القدرات والإمكانات الفنية والبدنية، ومن الممكن أن تجد لاعبين كباراً يجلسون على الدكة، بينما يحدث عندنا العكس إذا غاب لاعب أساسي مؤثر لا تجد البديل الكفء الذي يحل مكانه بجدارة، لأن مستوى اللاعبين متفاوت. وأضاف: عندما يقدم العين والجزيرة والوحدة والأهلي 5 لاعبين تقريباً للمنتخب، فمن يحل مكان هؤلاء في أنديتهم؟ بالطبع هنا نعمل مع مجموعة محدودة من اللاعبين المتميزين، البعض منهم مشغول بالدراسة، والبعض الآخر يواجه ظروف العمل، بعكس ما يحدث في أوروبا، وعندما عملت مدرباً لفريق الشباب في الموسمين الماضيين، كنت أعتمد فقط على 17 لاعباً وبقية اللاعبين مجرد تكملة،، وكان سلاحاً ذاحدين، وفي يوم دعوت الفريق لتدريب صباحي فوجئت بغياب 9 لاعبين دفعة واحدة. وتساءل سيريزو: هل ترون أن مدرب الأهلي الهولندي “ تن كات” أخطأ عندما تقدم باستقالته؟ بالطبع لا، وكان على حق، لأنه واجه مشاكلاً لم يتحملها، وهو مدرب يثق بنفسه، وعمل من قبل مع أندية كبيرة. الإعداد من الموسم الجديد وأضاف: منذ توليت مهمة تدريب العين، وأنا أبذل قصارى جهدي وأتواجد يومياً لتنفيذ برنامجي الإعدادي، ومن الآن نعمل على إعداد الفريق للموسم المقبل، وهذا لابد منه سواء بقيت على رأس عملي أم لم أستمر، لأنه يتوجب علينا كجهاز فني أن نفكر في مستقبل النادي، وأسعى إلى إيجاد التجانس المطلوب بين جميع اللاعبين والتوازن بين الأساسيين والبدلاء وتطوير قدراتهم، وأرى أن هناك العديد من الأشياء تتطلب التعديل، ولكن هذا العمل يحتاج إلى الوقت الكافي الذي لا نملكه الآن بسبب ضغط المباريات. وحول ضعف المحصلة الهجومية لفريق العين في المباريات الأربع الأخيرة على المستويين المحلي والقاري التي لم يستطع أن يسجل مهاجموه فيها بمن فيهم الأرجنتيني ساند هداف بطولة الدوري أكثر من هدف واحد، قال سيريزو: في جميع المباريات الأربع التي واجهنا فيها عجمان والجزيرة وباختاكور الأوزبكي ثم سبهان الإيراني حصلنا على العديد من الفرص، ولكننا لم نوفق في استثمارها وهذه حال كرة القدم، وأمام الجزيرة كان التكافؤ واضحاً بين الفريقين، واستقبلنا هدفاً في الوقت الحرج من كرة ثابتة، وحدث الشيء نفسه أمام باختاكور، وحصلنا أيضاً على فرص في لقاء سبهان خاصة في الشوط الأول، لكننا أضعناها جميعها، ولم نوفق فيها فماذا أن نفعل؟ ولم يشأ سيريزو أن يعلق على غيابات فريقه في مباراة اليوم، مؤكداً أنه في حاجة إلى كامل قوة الفريق، لكنه أشار في ذات الوقت إلى أنه يعرف أن فلانويفا سيعود إلى تشكيلة الشباب بجانب غياب عبدالله درويش بسبب الإصابة وعادل عبدالله للإيقاف. وعرج سيريزو بالحديث إلى مباراته أمام سبهان الإيراني مؤكداً أن النقطة التي عاد بها أفضل من لا شيء وستكون حافزاً للفريق في مباراته القادمة أمام الشباب السعودي، وإذا حقق فيها الفوز فإن فارق النقاط بين الفرق الأربعة سيكون متقارباً. وبسؤاله عن الدفع في لقاء سبهان باللاعب هزاع سالم في الجهة اليمنى وتحويل علي الوهيبي إلى الجهة اليسرى في ظل وجود شهاب أحمد على دكة الاحتياط الذي كان من الممكن أن يحل مكان سيف محمد مع الإبقاء على اللاعب الوهيبي في مكانه، قال سيريزو: الوهيبي وهزاع يمتازان بالسرعة أكثر من شهاب، وقصدت من هذا التغيير الحد من خطورة هجوم سبهان الكاسح بعد أن قام المنافس بمراقبة فالديفيا مراقبة لصيقة، كما أن إمكانات الوهيبي تمكنه من اللعب على طرفي الملعب بنفس المستوى. وشكر سيريزو في نهاية حديثه جماهير العين مؤكداً أنها تقف دائماً خلف الفريق، وساعدته في حصد بطولتين في الموسم الماضي، ولذلك فإن اللاعبين في حاجة إلى مساندتهم القوية في كل المباريات. من جهة أخرى أدى العين أمس حصته التدريبية الأخيرة غادر بعدها إلى دبي للمبيت هناك، وشارك في التدريب جميع اللاعبين، وكان إيمرسون الذي خرج من الملعب، ولم يكمل مران الجمعة الماضي، بعد شعوره ببعض الآلام في موضع الإصابة، وأكمل بقية الوقت في صالة الجيمانيزيوم، مما يجعل مشاركته في لقاء اليوم موضع شك، بينما يتواصل غياب المدافع إسماعيل أحمد الذي يعود بداية من مباراة الظفرة القادمة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©