بورصة الدوحة تنهي تداولات الأسبوع بمكاسب قياسية

واصلت بورصة الدوحة للأوراق المالية تعزيز مكاسبها خلال تعاملات الاسبوع الماضي ليرتفع المؤشر الى قمة جديدة لم تشهدها السوق منذ اكثر من 18 شهرا بدعم من الزيادة الكبيرة في قيم واحجام التداول نتيجة ارتفاع معدلات السيولة المتجة الى جانب الطلب · وبعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب الكبيرة نجح المؤشر في تسجيل ارتفاع كبير بلغ 399,46 نقطة وبنسبة صعود وصلت الى 4,99 % مقارنة بالاسبوع قبل الماضي ليستقر المؤشر في نهاية تعاملات الخميس عند 8403,41 نقطة ورغم الخسائر التي مني بها المؤشر في الجلستين الاخيرتين نتيجة بيوعات جني الارباح الا ان السوق حافظ على تماسكه ونجح في الخروج باقل الخسائر · وأرجع المحللون الصعود القوي للسوق خلال الاسبوع الماضي إلى ضخ مزيد من السيولة سواء كان ذلك من جانب المحافظ الاستثمارية او المستثمرين الافراد بعد التراجع او الثبات الذي يشهده قطاع العقارات القطري منذ عدة اشهر بهدف استغلال هذه الاموال في الاستثمار في البورصة هذا بالاضافة الى التوقعات المتفائلة بشأن أرباح الربع الثالث من العام والمزمع البدء في الإعلان عنها باية من 7 اكتوبر الجاري · سيناريو الاسبوع قبل الماضي في بورصة الدوحة للاوراق المالية تكرر ولكن بشكل افضل خلال تعاملات الاسبوع الماضي حيث واصلت السوق مع اولى جلسات التداول يوم الاحد مسيرة الصعود التي كانت قد بدأتها منذ اسبوعين فالارتفاعات تتوالى والسيولة تتزايد واحجام وقيم التداول تخترق حاجز التوقعات بدعم من كافة القطاعات وعلى رأسها قطاعا البنوك والصناعة· حدث ذلك وسط إعلان بنك قطر الوطني عن حصوله على كافة الموافقات من الجهات المعنية لزيادة رأسماله عن طريق إصدار أسهم جديدة على مرحلتين الامر الذي ادى الى اضفاء مزيد من اجواء التفاؤل على التعاملات بشكل عام· ونتيجة لموجات التفاؤل هذه واقبال المتعاملين على الشراء خصوصا مع اقتراب مواعيد الاعلان عن ارباح الشركات استمرت السوق القطرية في ادائها المتميز والايجابي ليحلق المؤشر عاليا ويضيف الى رصيده بواقع 93,1 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1,16 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 8097,05 نقطة· ورغم التراجع النسبي في قيم واحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة الا انها ظلت في المستويات المقبولة حيث قام المستثمرون بالتعامل على اكثر من 12 مليون سهم بلغت قيمتها 412,05 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 6157,26 صفقة· يوم الاثنين كانت بورصة الدوحة للاوراق المالية على موعد مع الوصول الى اعلى مستوياتها في الارتفاع خلال عام ·2007 ونجح قطاع الصناعة وتحديدا سهم صناعات قطر ذي الوزن الثقيل في محافظة السوق على مكاسبه الكبيرة لليوم الثالث على التوالي· وارجع محللون ومتعاملون السبب في ذلك الى تزايد معدلات السيولة بشكل كبير سواء من المحافظ الاستثمارية او المستثمرين الافراد خصوصا مع تحديد معظم الشركات لمواعيد الافصاح عن ارباحها خلال الربع الثالث من العام الحالى · الامر الذي ادى الى ارتفاع قيم وإحجام التداولات إلى مستويات قياسية لم تشهدها السوق منذ اكثر من 18 شهرا حيث قام المستثمرون بالتعامل على ملكية 20,08 مليون بلغت قيمتها اكثر من 924,5 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 10712 صفقة · ونتيجة للارتفاع الكبير في معدلات السيولة واتجاه معظمها الى جانب الطلب وبقيادة تاريخية من قطاع الصناعة ودعم كبير من قطاع الخدمات تمكن المؤشر من الارتفاع الافقي القوي وتعزيز مكاسبه ومبتعدا كثيرا عن حاجز الـ 8000 نقطة ليستقر مع نهاية التداولات عند مستوى 8297,63 نقطة رابحا بوافع 200,58 نقطة وبنسبة صعود بلغت 2,48 % عن الجلسة السابقة · وشهدت جلسة الثلاثاء طفرة كبيرة في أحجام وقيم التداول ليرتقي المؤشر الى قمة جديدة لم تشهدها البورصة منذ اكثر من 18 شهرا حيث بلغت نسبة الارتفاع 2,67 % ليحلق مؤشرالسوق عند مستوى لم يعهده منذ بداية السنة مغلقا تعاملاته عند 8518,9 نقطة بعد ان نجح في تعزيز مكاسبه السابقة بحوالى 221 نقطة· وشهدت الجلسة ارتفاعا كبيرا في احجام وقيم التداولات حيث جرى التعامل على اكثر من 33 مليون سهم تجاوزت قيمتها حاجز المليار ريال لتصل الى 1,03 مليار وهي القيمة التي كان يعجز السوق عن الوصول اليها طوال جلسات التداول الاسبوعية خلال العام الحالي وقد تم تنفيذها من خلال 12779 صفقة · وخلال جلسة الاربعاء شهدت السوق موجة قوية من عمليات جني الارباح فضلا عن بعض التصحيحات الطبيعية التي تركزت على أسهم القطاعات القائدة وبضغط من الأسهم الثقيلة التي كانت وراء الارتفاعات في الجلسات السابقة فقد السوق في نهاية التعاملات ما قدره 107,16 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0,76 % ليستقر المؤشر عند مستوى 8411,10 نقطة · يوم الخميس واصلت بورصة الدوحة خسائرها بضغط من بيوعات جني الارباح الا انه ورغم ما شهدتة التعاملات من تراجع كبير في احجام وقيم التداول وانحسار للسيولة الا ان السوق استطاعت التماسك بفضل اجواء التفاؤل التي تطغى على التعاملات منذ فترة · وكان لتحديد 6 شركات عن مواعيد اجتماعاتها للافصاح عن ارباحها الربع سنوية دور كبير في خروج قطاعين هما الصناعة والبنوك بمكاسب تعتبر جيدة في ظل ضغوطات جني الارباح · ونجحت تللك العوامل في تقليل معدل خسائر السوق لتنهي تداولاتها بعد تراجع طفيف بلغ 7,69 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 8403,41 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,09 % و بسيولة ضعيفة مقارنة بجلسة الاربعاء وصلت إلى 573 مليون ريال قام المستثمرون بالتداول على ملكية 16,4مليون سهم تم تنفيذها من خلال 8818 صفقة · ونتيجة لهذا الاداء سجل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية خلال تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاعا بمقدار 399,46 نقطة وبنسبة صعود بلغت 4,99 % مقارنة بالاسبوع قبل الماضي مغلقا تعاملاته عند مستوى8403,41 نقطة مقابل 8003,95 نقطة في الاسبوع قبل الماضي وارتفعت تبعا لذلك قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 108,05 % لتصل الى 3,7 مليار ريال مقابل 1,78 مليون ريال في الاسبوع قبل الماضي كما ارتفع عدد الاسهم المتداولة بنسبة 125,73 % ليصل الى 109,8 مليون سهم مقابل 48,6 مليون سهم في الاسبوع قبل الماضي وارتفعت كذلك عدد العقود المنفذة بنسبة 99,71 % ليصل الى 49445 عقد مقابل 24,759 عقد في الاسبوع قبل الماضي · وشهد الاسبوع الماضي ارتفاع القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة بنسبة 4,7 % لتصل الى 287,1 مليار ريال مقابل 274,2 مليار ريال في نهاية الاسبوع قبل الماضي· واحتل قطاع البنوك المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة حيث بلغت حصته 39,52 % تلاه قطاع الخدمات بنسبة 37,23 % وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 22,99 % واخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 1,26 % ومن حيث عدد الاسهم المتداولة احتل قطاع البنوك ايضا المرتبة الاولى بنسبة 50,82 % تلاه قطاع الخدمات بنسبة 39,28 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 9,34 % واخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,56 % · وشهد الاسبوع الماضي ارتفاع اسعار 29 شركة من الشركات الثماني والثلاثين المدرجة في السوق فيما انخفضت اسعار 8 شركات وحافظت شركة واحدة على اغلاقها السابق وقادت صناعات قطر تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 18,29 % من قيمة التداول الاجمالية تلاها مصرف الريان بنسبة 16,90 % وحلت شركة ناقلات ثالثا بنسبة 10,25 % ·