الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السوري أتم الحفظ في ثلاثة أشهر.. وممثل الكنغو حفظه في مالي

السوري أتم الحفظ في ثلاثة أشهر.. وممثل الكنغو حفظه في مالي
5 أكتوبر 2007 22:14
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عمل مشرف للإمارات ومنارة تجسد رعاية الدولة للأجيال الناشئة في مختلف الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية من خلال استضافتها ممثلين عن هذه الجهات ونشر الوعي الصحيح بين الشباب، وتتمتع الجائزة بمكانة مرموقة على مستوى العالم لما تحظى به من جودة في التنظيم واتساع في عدد المشاركين· وخلال 11 عاما تحولت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مهوى أفئدة حفاظ القرآن على مستوى العالم قبلة الطالبين للمنافسة في حفظ أعظم كتاب، حتى أصبحت المسابقة الدولية التابعة للجائزة تستضيف أكثر من 80 متسابقاً يمثلون دولاً عربية وإسلامية وجاليات إسلامية في اكبر تجمع قرآني لجيل القراء الصغار الذين يعتبر كل واحد منهم مشروع ''قارئ المستقبل''· ''الاتحاد'' تستضيف على صفحاتها الرمضانية نخبة من النماذج القرآنية لتروي قصصهم مع كتاب الله وكيف حفظوه في صدورهم، ونلقي الضوء على أوضاع هذه النماذج الربانية من خلال حياتهم الأسرية والعلمية· يوسف دعدوش من سوريا -البالغ من العمر 20 عاماً- يدرس في مجال برمجة الدائرة الإلكترونية في الجامعة، مشيراً إلى انه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 10 سنوات وأنهاه في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، منوهاً أنه حصل على إجازة في القرآن الكريم بسند من الشيخ أبو حسن الكردي وهو في سن 16 عاماً· ويؤكد يوسف أنه اتجه لحفظ القرآن الكريم حتى يزداد توفيقاً من الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن المجتمع السوري المسلم يحافظ على إدخال أبنائه المساجد لتعلم وحفظ القرآن في الصغر· وحول مشاركاته السابقة في المسابقات القرآنية أوضح دعدوش أنه سبق وشارك في مسابقة الأردن الدولية وحصل على المركز السادس، إضافة إلى مسابقات محلية وتصفيات حصل خلالها على المركز الأول حتى يتمكن من المجيء إلى مسابقة دبي· وأكد أن المشاركة في مسابقة دبي كانت بالنسبة له بمثابة الحلم الذي تحقق، موضحاً أنه يكمل دراسته للقراءات العشر والتفسير والحديث حتى يكون ملماً بكافة علوم القرآن· وأشار جيمي سكونا من الكنغو الديمقراطية -يبلغ من العمر 18 عاما- إلى انه حفظ القرآن في مالي في أربع سنوات من خلال برنامج تعليمي محدد يطبق في كل المدارس· وقال: ''بدأنا في السنة الأولى حفظ 15 حزبا، وهكذا في كل عام حتى ننتهي من الحفظ في أربع سنوات نكون قد انقطعنا فيها لكتاب الله''، مؤكدا أن توجهه لحفظ القرآن كان رغبة منه، حيث إن المسلمين في الكونغو يعتبرون كثرة ولكنهم ليسوا أغلبية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©