الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

115% نسبة ارتفاع زوار محمية رأس الخور خلال 7 سنوات

115% نسبة ارتفاع زوار محمية رأس الخور خلال 7 سنوات
11 فبراير 2012
دينا جوني (دبي) - أعلن حمدان الشاعر مدير إدارة البيئة في بلدية دبي عن ارتفاع عدد زوار محمية رأس الخور بشكل ملحوظ، خلال الأعوام السبعة الماضية. ففي حين بلغ زوار المحمية في 2005 نحو 4646، ارتفع في 2011 بنسبة 115 في المائة ليبلغ 12 ألف زائر، بمجمل 50 ألف زائر من 114 بلداً. وقال الشاعر إن العام الماضي شهد زيارة 12 ألفاً من 86 بلداً، معظمهم من الهند، والمملكة المتحدة، والمانيا، وجنوب شرق آسيا. ولفت إلى أن عدد الزوار بدأ بالتصاعد منذ أن شيدت البلدية أبراج المراقبة المحيطة بالمحمية. فللمحمية ثلاثة أبراج تم إنشاؤها عام 2004. وهي تقع في مواقع استراتيجية. ويطلق على البرج الأول اسم القرم، لأنه يقع قرب غابة شجر القرم والسبخة مقابل طريق رأس الخور. والثاني النحام، ويقع بالقرب من مجاثم طيور النحام مقابل طريق الوصل وعود ميثاء. أما الثالث يسمى ببر البحيرة، ويقع بالقرب من منطقة المجداف، وهو الآن مغلق بسبب أعمال الصيانة. وتمتاز الأبراج بشكلها التراثي الذي يحمل شكل البراجيل القديمة، وهي مبنية من سعف النخيل إضافة إلى الخشب والزجاج بشكل وألوان تتناسب مع المكان. وتتوفر في هذه الأبراج مناظير لمراقبة الطيور وبطاقات تعريفية بها، إضافة إلى رسومات تبين الأنظمة الحيوية المتعددة في المحمية. وأسهمت هذه الأبراج في توفير فرص واسعة أمام الزوار لمشاهدة الحياة البرية والنباتية المتنوعة التي تزخر بها المحمية. وتقع محمية رأس الخور في نهاية خور دبي الذي يبلغ طوله 14 كلم، وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 6,2 كلم مربع تحيط بها منطقة عازلة، كما تحيط بمنطقة الجزر والمد سبخات مسطحة جرداء في معظمها إلا من بعض النباتات التي تتحمل الملوحة. وتضم محمية راس الخور نحو 25 ألف طائر خاصة في شهر يناير. وقد تم احتساب كثافة الطيور بـ 21 طائراً للهكتار في فصل الربيع والخريف و60 طائراً للهكتار في فصل الشتاء. ويعد الرقم الأخير الأعلى مقارنة بأي مكان في العالم، وهناك نحو 9 من اصل 88 نوعاً من الطيور المصنفة عالمياً يظهر باستمرار داخل المحمية، ما يتعدى نسبة الـ 1 في المائة التي تشترطها اتفاقية رامسر. حالياً، هناك 1227 أو 12,4% من مجموع 9865 نوعاً من الطيور مصنفة عالمياً بأنها «مهددة»، و192 من هذه الطيور تعتبر «مهددة بخطر الانقراض» حسب القائمة الحمراء التي يصدرها «الاتحاد العالمي لصون الطبيعة». وتقدّر نسبة 19% من جميع الطيور المعروفة وقرابة 30 نوعاً من 192 نوعاً من الطيور المهددة بأنها مهاجرة وتقوم بتحرك دوري منتظم بين مناطق التعشيش وغيرها. وعادة ما ينقرض طائر واحد فقط في كل قرن، غير أن 21 نوعاً من الطيور قد اختفت خلال الـ 30 عاما المنصرمة. وقد تم تسجيل ما يقارب 313 نوعاً من الحياة النباتية والحيوانية في المحمية، حيث توجد فيها 45 ألف شتلة من أشجار القرم تمثل بيئة مناسبة لاستقبال الطيور إضافة إلى 46 نوعاً آخر من النباتات وحوالي 266 نوعاً من الحيوانات و88 نوعاً للطيور، كما أنها تشكل مركز تجمع رئيساً للطيور المهاجرة التي تعبر المنطقة ومن بينها طائر الفلامنجو الزهري اللون (النحام) والذي يوجد نحو 1000 طائر منه في المحمية، حيث وجد هناك ملاذ آمن للتزاوج والرعاية والغذاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©