عمر الحلاوي (العين)
شهدت محكمة العين الابتدائية حضورا كبيرا وإجراءات أمنية مشددة لدى النظر في قضية مقتل الفنان الإماراتي احمد حسين بن سالاري والمتهم الأول فيها طليقته الفنانة «ب، م» عمانية، والمتهم الثاني «ح، ع» إماراتي. واستمعت المحكمة إلى ثلاثة شهود، بينما قررت المحكمة إحالة المتهم الثاني للمعاينة الطب النفسي، وإرجاء النظر في القضية لجلسة الرابع من مارس المقبل.وتعود تفاصيل القضية عندما كان الفنان سالاري في مركز الدعم الاجتماعي لرؤية ابنته وانتظار طليقته لإحضارها، وبعد تأخرها وعلمه بمرض ابنته غادر المبنى ليتعرض لحادث مروري من المتهم الثاني «الذي كان حاضرا مع طليقته» مما أدى لوفاته في الطريق الرئيسي أمام المركز.وقال الشاهد الثالث (الحارس) في المحكمة إنه شاهد سيارة مرسيدس زرقاء تقف بعد البوابة بقليل بداخلها المتهمة الأولى، والتي بادرت بالحديث معه وأعطته ورقة عبارة عن إجازة لابنتها لأنها بالمستشفى مريضة، وطلبت منه تسليمها للأخصائية الاجتماعية، حيث إنها لن تستطيع إحضار ابنتها للرؤية، إلا أن الشاهد الثالث طلب أن تسلم الورقة بنفسها واعتذر لان المجني عليه «داخل المركز وأنها ذكرت له أنها لا تستطيع وستقبض روحه وتسلمها لعزرائيل»، فقال لها «تعوذي من الشيطان» فردت عليه أنها لا تمزح. ثم انصرفت المتهمة الأولى بالسيارة، ودخل الحارس إلى المركز والتقى بإحدى الأخصائيات لا يتذكرها، وكانت الشاهدة الأولى (الأخصائية الاجتماعية) تجلس بجوارها، حيث أخبر الأخصائية الأولى بالحديث الذي دار بينه وبين المتهمة وحتى عبارة «ستقبض روحه»، فما كان من الأخصائية الشاهدة الأولى إلا أن أخبرته بأنها اتصلت بالمتهمة الأولى قبل 10 دقائق، وابلغتها بأنها في المستشفى، ولا تستطيع الحضور قبل 5 ساعات، ومن ثم رجع الحارس إلى مكان عمله. وبعد نحو 30 دقيقة خرج المجني عليه، وكان معه ورقة ليستفسر من الحارس لماذا لم يبلغه، ولكي يهدئ من ثورته اخبره قال له أنها ليست من جاءت بالورقة، ومن ثم انصرف الحارس ليسمع بعد 5 دقائق صوت سيارات الإسعاف متجهة لمكان قريب من المركز.
عدد اليوم
