الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«خيول» بوركينا تسابق «النسور» على لقب «السمراء»

«خيول» بوركينا تسابق «النسور» على لقب «السمراء»
9 فبراير 2013 23:18
جوهانسبرج (د ب أ) - يسدل الستار اليوم على فعاليات واحدة من أكثر البطولات الأفريقية إثارة، عندما يصطدم منتخبا نيجيريا وبوركينا فاسو في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حالياً بجنوب أفريقيا. ويلتقي الفريقان اليوم على استاد “سوكر سيتي” بمدينة جوهانسبرج في نهائي لم يتوقعه كثيرون، خاصة فيما يتعلق بمنتخب بوركينا فاسو الذي يشارك في المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، بينما يظهر المنتخب النيجيري في النهائي للمرة السابعة. ولم يحظ المنتخب النيجيري (نسور نيجيريا) بترشيحات كبيرة لمواصلة مشواره في البطولة حتى النهائي، بينما كانت ترشيحات منتخب بوركينا فاسو (الخيول) شبه معدومة وكانت أفضل التوقعات للفريق هي أن يكرر إنجاز 1998 عندما استضافت بلاده البطولة ليبلغ المربع الذهبي في أفضل نتيجة له بتاريخ بطولات الأمم الأفريقية. وأكد النسور الخضر مجددا أنهم من المنتخبات التي يتطور مستواها بشكل تدريجي مع فعاليات البطولة، حيث تقدم الفريق خطوة خطوة حتى وصل للمباراة النهائية، بعد الفوز الكبير 4-1 على نظيره المالي في المربع الذهبي. ولكن النتيجة الأهم والأغلى للنسور في البطولة الحالية كانت في دور الثمانية، عندما تغلب الفريق على أفيال كوت ديفوار 2-1 ليطيح المرشح الأبرز للقب، ويفرض نفسه مرشحا بقوة للصعود إلى منصة التتويج للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ 1994 . وفي المقابل، فرض منتخب بوركينا نفسه كحصان أسود للبطولة الحالية خاصة، وأنه شق طريقه في البطولة بنجاح فائق، وتصدر مجموعته في الدور الأول للبطولة متفوقا على نيجيريا التي تعادل معها 1-1 في الدور الأول وعلى زامبيا حامل اللقب التي خرجت من الدور الأول، وعلى إثيوبيا التي ساهم الفوز الكبير عليها في تصدر الخيول للمجموعة. وواصل المنتخب البوركيني انتصاراته ليطيح صقور توجو من دور الثمانية قبل أن يقع في مواجهة نجوم غانا بالدور قبل النهائي. وبينما سارت معظم الترشيحات في اتجاه المنتخب الغاني صاحب الخبرة الكبيرة والفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة، ضرب الخيول بهذه الترشيحات عرض الحائط، وتغلب على الأحداث المثيرة في مباراتهما سويا بالمربع الذهبي يوم الأربعاء الماضي، ومنها أخطاء الحكم التونسي سليم الجديدي التي كان منها طرد اللاعب البوركيني جوناثان بيترويبا قبل أن يعترف الحكم بالخطأ. وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، فجر المنتخب البوركيني المفاجأة، وأطاح النجوم السوداء خارج البطولة ليكتب صفحة جديدة في تاريخه بالتأهل للنهائي للمرة الأولى في التاريخ. وأكدت مسيرة الخيول في البطولة أن السلاح الأبرز لدى الفريق هو الطموح العالي، بقيادة مديره الفني البلجيكي بول بوت والروح المعنوية المرتفعة التي تواجه اختباراً جديداً اليوم في مواجهة الخبرة النيجيرية. ويشارك المنتخب النيجيري في النهائي للمرة الأولى منذ عام 2000 علما بأنه توج باللقب مرتين سابقتين في عامي 1980 و1994. وكان ستيفن كيشي المدير الفني للمنتخب النيجيري قائدا للفريق في عام 1994، ويأمل في أن يصبح ثاني مدرب يتوج باللقب لاعباً ومدرباً بعدما سبقه المصري الراحل محمود الجوهري، حيث توج باللقب في الخمسينيات من القرن الماضي كلاعب ثم في 1998 كمدير فني لمنتخب مصر. وقال فينسنت إينياما حارس مرمى المنتخب النيجيري: “نشعر بأننا سنتوج بلقب هذه البطولة، البطولة عاندتنا وغابت عنا لفترة طويلة، ولكننا نشعر الآن أنه وقتنا، وأنها الفرصة سانحة لنا”. وكان جون ميكيل أوبي نجم تشيلسي الإنجليزي، الذي لعب دوراً بارزاً في بلوغ النسور المباراة النهائية بالأداء الرائع له في وسط الملعب، أكثر اعتدالاً وتحفظاً في تصريحاته عن مباراة اليوم حيث قال: “سنخوض المباراة مثلما خضنا المباراتين السابقتين، سنتحلى بالصبر ونحافظ على طريقة لعبنا، وسنخوض المباراة النهائية كفريق غير مرشح”. وإلى جانب إينياما وأوبي يضم المنتخب النيجيري مجموعة من أبرز اللاعبين الذين تألقوا بشكل واضح في البطولة الحالية مثل فيكتور موزيس والمهاجم إيمانويل إيمينيكي الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة مناصفة مع الغاني مبارك واكاسو برصيد أربعة أهداف لكل منهما. وقال كيشي: “كنا نعلم أن المباريات الثلاث الأولى في البطولة صعبة، ولكن بمجرد عبورها، سنحت لنا الفرصة بشكل جيد، الأجواء كانت رائعة. كل شيء سار على نحو طيب”. وأضاف: “وفي النهائي، سنعد أنفسنا للمباراة، وسنتغلب على أي شيء يواجهنا، ولكن الشيء المهم هو أن نشكر الله على بلوغنا النهائي”. ويأمل النسور في التغلب على المشكلات التي واجهتهم في بداية مسيرتهم بالبطولة الحالية عندما تعادل مع المنتخب البوركيني بالذات 1-1 حيث جاء هدف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة ليكون دليلاً دامغاً على المعنويات العالية للمنتخب البوركيني. وقال دياكاريدجا كوني لاعب خط وسط المنتخب البوركيني: “أشعر بسعادة بالغة، مرت 15 عاما على بلوغنا المربع الذهبي للمرة الأولى، ما من أحد كان يثق بنا، ولكننا اجتهدنا بشدة وتأهلنا للنهائي، أمامنا 90 دقيقة لنحقق إنجازاً تاريخياً”. وكان فوز الخيول على إثيوبيا 4-صفر في المباراة الثانية بمجموعته في الدور الأول للبطولة هو الفوز الأول للخيول في البطولة بعد 17 مباراة متتالية في نهائيات البطولات الأفريقية دون أي فوز، وكان فوزه التالي على توجو 1- صفر في دور الثمانية، بينما جاء عبوره للمنتخب الغاني عبر ضربات الترجيح. وإلى جانب النجم المتألق بيترويبا، يضم المنتخب البوركيني عدداً من النجوم المتميزين يبرز منهم المهاجم أريستيد بانسي الذي سجل هدف التعادل 1-1 مع غانا واللاعب المتميز آلان تراوري الذي قد يعود لقيادة الهجوم بعدما حرمته الإصابة من مباراتي الفريق أمام توجو وغانا علما بأنه سجل ثلاثة أهداف للفريق في الدور الأول كان منها هدف التعادل مع نيجيريا في الوقت القاتل. وقال بول بوت المدير الفني للخيول: “علينا أن نقدم كل ما بوسعنا”. كيشي مدرب وطني أبهر الجميع وقاد «النسور» للنهائي بوت يعلق سمعته على نواصي «خيول بوركينا» جوهانسبرج (د ب أ) - تأهل منتخب بوركينا فاسو إلى أول نهائي في تاريخه بعد رحلة غير متوقعة بالبطولة تحت قيادة المدرب البلجيكي بول بوت. وولد بوت “56 عاما” في مدينة ميركسيم البلجيكية وتولى تدريب عدة أندية محلية مثل جيل ولوكرن ولييرس قبل انتقاله لتدريب المنتخبات الوطنية، حيث تولى تدريب منتخب جامبيا فيما بين عامي 2007 و2011 قبل أن يتولى تدريب بوركينا فاسو في 2012. وقبل هذا التحول الكبير في حياته المهنية، أوقف بوت عن التدريب في عام 2005 ببلجيكا لتورطه في فضيحة للتلاعب في نتائج المباريات. وخلال رحلته لتحسين سمعته، أكد بوت خلال البطولة الأفريقية أن التلاعب في نتائج المباريات لطالما كان موجوداً ولا يوجد ما يمكن أن نفعله للقضاء عليه. ويضع بوت كل تركيزه في الملعب، حيث نجح في قيادة منتخب بوركينا فاسو الذي لم يحقق أي فوز خارج أرضه طوال تاريخه ببطولة الأمم الأفريقية ووصل به إلى نهائي البطولة مفجراً مفاجأة كبيرة. ومع سعي المدرب البلجيكي لاستعادة مكانته المفقودة في كرة القدم، فقد نجح فريقه أيضا وبعكس جميع التوقعات أن يصل إلى النهائي. وكان الإصرار هو الصفة الملازمة لبوت ولاعبيه أيضا طوال رحلتهم إلى النهائي. ويدرك اللاعبون جيداً كم يثق فيهم بوت. ونشر بوت روح عدم الاستسلام بين لاعبيه، وتعادل في الافتتاح 1-1 مع نيجيريا. وستسنح الفرصة أمام نيجيريا اليوم للثأر من بوركينا في النهائي. لقد أثبت بوت خلال محطاته السابقة بحياته أنه من الممكن أن تنتفض من وسط الركام وتمضي قدماً. لقد أصبحت الفرصة سانحة أمام بوت وفريقه لتحقيق إنجاز تاريخي. من جهته، عندما فاز المنتخب النيجيري بآخر لقبيه السابقين في البطولة بالفوز على زامبيا في المباراة النهائية 1994 بتونس، رفع ستيفن كيشي كأس البطولة بصفته قائدا للنسور الخضر. والآن يقود كيشي الفريق من مقعد المدير الفني، ليكون الظهور الأول للنسور في المباراة النهائية منذ 2000 . ويأمل كيشي في أن يصبح ثاني شخص في تاريخ البطولة الأفريقية يتوج بلقبها لاعباً ومدرباً حيث سبقه إلى هذا شخص واحد فقط هو المدرب المصري الراحل محمود الجوهري والذي توج بالبطولة لاعبا في عام 1959 ثم مديراً فنياً لمنتخب بلاده في 1998. وقال كيشي: “الأرقام القياسية توجد لتحطم، سيكون إنجازا عظيما”. وكانت أولى مهامه في مجال التدريب هي قيادة المنتخب التوجولي من 2004 إلى 2006 وفجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما قاد صقور توجو إلى التأهل لكأس العالم 2006 لتكون المشاركة الأولى للصقور في المونديال. وأقيل كيشي من تدريب الفريق قبل المونديال بسبب الأداء الهزيل والنتائج السيئة للفريق في كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مطلع عام 2006 بمصر. وعاد لتدريب توجو لفترة قصيرة في 2007 قبل أن يتجه لتدريب منتخب مالي من 2008 إلى 2010 . وتولى كيشي تدريب المنتخب النيجيري في نوفمبر 2011 وقاد الفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية الحالية بعدما أخفق الفريق في التأهل للبطولة الماضية عام 2012 قبل توليه المسؤولية. بين متعطش لمعانقة المجد وجائع لاستعادة البريق اللقب مرهون بقوة بانسي وخطورة إيمينيكي محمد حامد (دبي) - وصلت نبرة التحدي في أداء “نسور” نيجيريا إلى القمة بعد أن تواترت أنباء نشرتها الصحف في لاجوس عن أن وزارة الرياضة حجزت تذاكر العودة لبعثة المنتخب قبل خوض مباراة ربع النهائي أمام كوت ديفوار، وهي المواجهة التي انتهت بفوز “النسور” ومواصلة المسيرة، وتسببت هذه التقارير في رفع درجة الحماس والتحدي لدى الفريق للرد على المشككين في الوصول إلى المباراة النهائية، وتداركاً للموقف، نشرت الصحف النيجيرية بياناً من وزارة الرياضة ينفي حجز تذاكر العودة. وبعيداً عن الجدل النيجيري، فإن التوقعات تشير إلى أن النهائي سوف يكون مثيراً، خاصة أنه يضع المنتخب البوركيني المتعطش لمعانقة اللقب الأول في تاريخه أمام نجوم نيجيريا الذين يسعون بقوة لاستعادة البريق المفقود. مواجهتان فرديتان في مباراة الليلة من شأنهما حسم الصراع على اللقب الأسمر، بالإضافة إلى عودة نجم بوركيا فاسو جوناثان بيتروبيا، وستكون مؤثرة في قلب موازين المباراة. المواجهة الفردية الأولى سوف تدور رحاها بين مدافع نيجيريا جودفري أوبابونا، وبين قاطرة المنتخب البوركيني أريستيد بانسي صاحب التجربة الاحترافية في الملاعب الألمانية، والذي سبق له قيادة هجوم الأهلي في دوري المحترفين الإماراتي. ويسعى أوبابونا إلى مصالحة جماهير بلاده والانتقام من المنتخب البوركيني، خاصة أنه كان صاحب الخطأ الذي أسفر عن تسجيل بوركينا لهدف التعادل في المرمى النيجيري في الوقت القاتل في المباراة الأولى لهما في البطولة، مما يجعل جماهير بوركينا فاسو يعولون عليه كثيراً في نهائي الأحلام الليلة. ثاني المواجهات الفردية سوف يكون طرفها الأول إيمانويل إيمينيكي مهاجم نيجيريا، والذي يتصدر قائمة الهدافين مشاركة مع مبارك واكاسو هداف غانا برصيد 4 أهداف لكل منهما قبل بداية مباراتي المركز الثالث والنهائي، ويتمتع إيمينيكي المحترف في صفوف سبارتاك موسكو الروسي بقدرات هجومية خاصة، ولن تكون مواجهته بواسطة العناصر الدفاعية لبوركينا فاسو كافية، حيث يجب الاعتماد بدرجة أكبر على براعة الحارس البوركيني داودا دياكيتيه، والذي أثبت براعة فائقة في المباريات الماضية، ليصبح سداً منيعاً لن يكون من السهولة بمكان تجاوزه، حيث شارك مؤخراً في 500 دقيقة دون أن يدخل مرماه سوى هدف واحد، بالإضافة إلى تألقه اللافت أمام غانا في قبل النهائي. النهائي الأول لخيول بوركينا فاسو جنوب أفريقيا (رويترز) - شاركت بوركينا فاسو ثماني مرات في آخر عشر بطولات لكأس الأمم الأفريقية، لكن هذه هي المرة الثانية فقط التي تتجاوز فيها الدور الأول. وستظهر في المباراة النهائية للمرة الأولى وهي نتيجة مختلفة تماما عما حدث العام الماضي حين ودعت البطولة مبكراً بعد أن خسرت جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات. وهذا العام تصدرت بوركينا فاسو المجموعة الثالثة أمام نيجيريا، بعد أن أقصت زامبيا حاملة اللقب، وخاضت جميع مبارياتها الخمس في استاد مبومبيلا في نلسبروت. وأفضل نتائج في البطولة، هو الوصول إلى الدور قبل النهائي في 1998، والتصنيف العالمي للمنتخب في يناير 2013 هو المركز رقم 92 في تصنيف “الفيفا”، وأبرز اللاعبين، شارل كابوري “25 عاما”، لاعب وسط أولمبيك مرسيليا الفرنسي، وجوناثان بيترويبا “26 عاما”، لاعب وسط ستاد رين الفرنسي، وبكاري كوني “24 عاما”، مدافع أولمبيك ليون الفرنسي، وأريستيد بانس “28 عاما”، مهاجم أوجسبورج الألماني. أرقام وحقائق عن «نسور» نيجيريا جنوب أفريقيا (رويترز) - شاركت نيجيريا في كأس الأمم الأفريقية 16 مرة، وأفضل النتائج التي حققها في البطولة هو الفوز باللقب في 1980 و1994، والمركز الثاني في 1984 و1988 و1990 و2000. وقد وصلت منتحب نيجيريا إلى جنوب أفريقيا، وحذرت من التوقعات العالية، وقال كيشي إن لاعبيه صغار السن، ولا يزالون في مرحلة التكوين. لكن نيجيريا فريق لديه دائما فرصة للنجاح، وتعافى بقوة بعدما غاب عن النهائيات السابقة في غينيا الاستوائية والجابون، وتحتل التصنيف العالمي في يناير 2013، المركز 52. وأبرز اللاعبين في الفريق، فيكتور موزيس “22 عاما”، لاعب وسط تشيلسي الانجليزي، وجون أوبي ميكل “25 عاما”، لاعب وسط تشيلسي الانجليزي، وأحمد موسى “20 عاما”، مهاجم تشسكا موسكو الروسي، وإيمانويل إيمنيكي “25 عاما”، مهاجم سبارتاك موسكو الروسي. رفع البطاقة الحمراء عن بيترويبا جوهانسبورج (أ ف ب) - أكد الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المغربي هشام لعمراني، أمس الأول أن مهاجم منتخب بوركينا فاسو جوناثان بيترويبا يستطيع خوض نهائي أمم أفريقيا 2013 المقامة في جنوب أفريقيا، بعد “رفع البطاقة الحمراء عنه”. وأعلن لعمراني لدى خروجه من اجتماع اللجنة التنفيذية: “البطاقة الحمراء رفعت” من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي. وكتب الاتحاد الأفريقي على موقعه في شبكة الإنترنت: “بعد أن أخذنا علما ودرسنا الاستئناف المقدم من قبل الاتحاد البوركينابي وتقرير حكم اللقاء، وكذلك التقرير المكمل الذي قدمه الحكم التونسي سليم الجديدي، ويعترف فيه بارتكابه خطأ بحق بيترويبا، وبعد الأخذ برأي لجنة الحكام المطالب بإلغاء البطاقة الصفراء الثانية بحق اللاعب، قررت لجنة الانضباط إلغاء هذه البطاقة التي تلقاها صاحب الرقم 11 في منتخب بوركينا فاسو”. ويعتبر القرار نادرا في كرة القدم وفي البطولات الكبرى عموما. ولم يشارك بيترويبا في تدريب منتخب بوركينا فاسو بعد ظهر أمس الأول، وترك للراحة حسب الجهاز الفني. وكان الحكم التونسي الجديدي الذي أوقف من قبل الاتحاد الأفريقي بسبب أدائه المتواضع في كامل البطولة، اعترف في تقرير إلى لعمراني بأنه “أخطأ” حين رفع البطاقة الصفراء الثانية في وجه بيترويبا (117)، وهذا الاعتراف كان لا بد منه كي تتمكن لجنة الانضباط من البت في الأمر. وفي غياب آلان تراوريه الذي أصيب في الدور الأول، قد تساعد عودة بيترويبا المنتخب البوركينابي الذي يخوض اليوم أول نهائي أفريقي في تاريخه ضد نيجيريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©