مؤتمر وطني فلسطيني لتأكيد الثوابت

صرح أبوخالد ناهض أحد القياديين في حركة ''حماس'' بأن الاستعدادات تتواصل لعقد مؤتمر وطني فلسطيني في العاصمة السورية دمشق أوائل شهر نوفمبر المقبل، يشارك فيه قادة وممثلو الفصائل والقوى والاحزاب والاتحادات الشعبية والمهنية والنقابية، ولجان حق العودة والشخصيات الوطنية من داخل الاراضى الفلسطينية ومن خارجها ، بالاضافة إلى شخصيات عربية وأسلامية· وأوضح ناهض وهو ممثل حركة ''حماس'' في اللجنة التحضيرية للمؤتمر ان الهدف من وراء عقد هذا المؤتمر هو التأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بحقوقه الوطنية الثابتة ، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة ورفضه لكافة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني· وقال إن هذا المؤتمر يؤكد أن لا أحد يملك تفويضا للتنازل عن أي من حقوق الشعب الفلسطيني التي تحظى بإجماع وطني، وأن من يمثل الموقف الفلسطيني هو من يحافظ على الثوابت والحقوق· وأضاف أن المؤتمر الدولي الذي دعا الى عقده الرئيس الاميركي جورج بوش الشهر المقبل ''وما يحمل من مخاطر جسيمة على القضية الوطنية، خاصة في ظل الانقسام الحاصل في الساحة الداخلية الفلسطينية ، وإصرار فريق على تكريس هذا الانقسام عبر رفض مبدأ الحوار ،يشكل حافزا ودافعا لكل فلسطيني وعربي للتحرك من أجل الوقوف في وجه هذا الخطر''· وقال إن المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي سيعقد في دمشق ، مفتوح لكل من يتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، ويرفض تقديم التنازلات ويقف في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا الى أن عدد المشاركين فى هذا المؤتمر سيتجاوز الخمسمائة مشارك·