ألعاب الفيديو تتحول إلى إدمان

كشفت دراسة جديدة أن طفلا من بين كل 10 أطفال يمارسون ألعاب الفيديو يظهر علامات على إدمان هذه الهواية حيث يبدأ الطفل بالكذب بشأن عادته وقد يصل الأمر إلى حد السرقة من أجل شراء ألعاب جديدة. ونشرت الدراسة التي أعدها الدكتور دوجلاس جينتيل وهو أستاذ علم النفس في جامعة ولاية ايوا، في مجلة علم النفس، واستخدمت بيانات من استطلاع أجرته مؤسسة هاريس وشمل حوالي 1200 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و18 من مختلف أنحاء الولايات المتحدة. ووجدت الدراسة أن 88 بالمائة من الأطفال الأميركيين مارس ألعاب الفيديو على الأقل عدة مرات. ويلعب الأطفال في المتوسط حوالي 13 ساعة من ألعاب الفيديو في الأسبوع. وبالنسبة للأطفال الذين يظهرون علامات على الإدمان فإنهم قد يمارسون ألعاب الفيديو ضعف هذا الوقت. وقال جينتيل في بيان:»هذا يعني أن أكثر من 3 ملايين طفل يلحقون الضرر بعدة مجالات من حياتهم، وربما يكونون في حاجة إلى نوع من المساعدة». ويمثل الأطفال الذكور النسبة الأكبر من مدمني ألعاب الفيديو. وأضاف أن هؤلاء الأطفال يذكرون أنهم يجدون صعوبة في الانتباه في المدرسة ويحصلون على تقديرات ضعيفة كما أنهم يعانون من مشكلات صحية. وعادة ما يكون لدى الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو بصورة مرضية جهاز لألعاب الفيديو في غرفهم و يتم تشخيص حالتهم بنسبة تزيد عن الضعف على الأرجح باضطراب نقص الانتباه. 5.5 مليون أميركي مصابون بالشلل واشنطن (رويترز) - أظهر مسح نشر أمس، أن اثنين بالمائة تقريباً من الأميركيين، نحو 5.5 مليون شخص، مصابون بنوع ما من الشلل. وتشير الدراسة التي أجراها انتوني كاهيل وزملاؤه في جامعة نيو مكسيكو إلى أن المجموعة الأكبر (29 في المئة) أصيبت بالشلل أو بشلل جزئي نتيجة سكتة دماغية. ووجد المسح الذي أجري عبر الهاتف أن إصابات العمود الفقري كانت السبب في إصابة 23 بالمئة بالشلل. ومولت الدراسة مؤسسة كريستوفر ودانا ريف التي أنشأها الممثل كريستوفر ريف الذي أصيب بالشلل في حادث سقوط من فوق حصان في 1995 وتوفي في 2004. وكتب الباحثون «36 بالمائة من هؤلاء الذين أفادوا بأنهم مصابون بالشلل قالوا إنهم يجدون صعوبة كبيرة في التحرك، بينما قال 16 بالمائة إنهم غير قادرين على التحرك». ويشار إلى أن «دخل الأسرة لأولئك الذين أفادوا بأنهم مصابون بالشلل يتجه بشدة نحو الفئات الأدنى للدخل ويقل كثيراً من متوسط دخل الأسرة في البلاد ككل وفقاً لبيانات الإحصاء السكاني في الولايات المتحدة». نيويورك تايمز» تفوز بخمس جوائز «بوليتزر» نيويورك (د ب أ) - حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على خمس جوائز «بوليتزر» أمس الأول في مجالات التحقيق والأخبار العاجلة والتقارير الدولية والتحقيق المصور والنقد. وفي العام الأول الذي يسمح فيه للناشرين على الإنترنت بالمشاركة في المنافسة. وقالت جامعة كولومبيا التي تمنح الجوائز، إن قوة الفائزين بالجوائز أظهرت أن الصحافة ما زالت تقدم قيمة كبيرة رغم أنها تواجه أزمة مالية. وكان الموقع الوحيد على الإنترنت الذي حصل على إشادة هو «بوليتيفاكت دوت كوم»، وهو أحد أقسام صحيفة «سان بطرسبرج تايمز»، ونال هذا التقدير بسبب مشروعه الخاص بالتحقق من تأكيدات المرشحين في حملة انتخابات الرئاسة الأميركية، وقال جيسلر المدير المسؤول عن تقديم الجوائز إن «كلب الحراسة ما زال ينبح، كلب الحراسة ما زال يعض. من كان سيفعل ذلك بشكل يومي إذا لم تكن هناك صحف؟». دعوة سعودية لاستبدال السجن بخدمة المجتمع الرياض (د ب أ) - كشف مدير عام السجون بالسعودية علي بن حسين الحارثي عن إعداد لائحة جديدة لتنظيم تطبيق بدائل السجون، تطبق من خلالها البدائل وفق آلية وورش عمل منتظمة، لتقوم بعدها الجهات المنفذة للأحكام البديلة عن السجون بالتعاون مع القاضي للتنفيذ. ودعا الحارثي في تصريحات لصحيفة (الوطن) السعودية نشرت أمس القضاة إلى «ألا يدخلوا الناس السجن ويعملوا على إيجاد تدابير تطوعية بديلة يستفيد منها المجتمع». وأكد الحارثي وجود مبادرة فردية من قبل القضاة في العمل ببدائل السجون، مستشهدا بقاضي محكمة المويه الشيخ محمد آل عبدالكريم الذي اقتدى به في هذا النهج عدد من قضاة محاكم (شرورة، الباحة، مكة، وتبوك). وأكد ما تعكسه هذه البدائل من آثار إيجابية على المجتمع العام والرسمي وكذلك الفرد مقارنة بين إيجابياتها وسلبيات عقوبة السجن. «فسيخ شم النسيم» يوقع هارباً من أحكام بالسجن القاهرة (د ب أ) - وقع مجرم هارب من أحكام بالسجن في مصر في أيدي السلطات الأمنية خلال إحضار «فسيخ» لصديق له في إحدى المحاكم. وذكرت صحيفة «الجمهورية» القاهرية أمس الأول، أن حرس المحكمة اشتبهوا في المجرم، وهو مسجل خطر خلال زيارة قام بها للمحكمة، وبعد توقيفه تبين أنه هارب من حكمين و15 قصية سرقة بالإكراه وفرض سيطرة وبلطجة. وكان المتهم يقوم بتوصيل فسيخ، وهو نوع من السمك المملح، لأحد أصدقائه داخل محكمة جنوب العاصمة في إطار الاحتفال بشم النسيم. يذكر أن شم النسيم عيد توارثه المصريون عن الفراعنة وتشارك فيه طوائف الشعب المصري على اختلافها، فيخرج الناس إلى الحدائق والحقول والمتنزهات حاملين معهم أنواع معينة من الأطعمة منها البيض والفسيخ. لصوص تحت الطلب دولمن (د ب أ) - صادفت عصابة من لصوص المنازل سوء الحظ بعد نجاح في نشاطها الإجرامي دام سنوات طويلة في ولاية شمال الراين وفستفاليا غرب ألمانيا. فقد ألقت العصابة بطريق الخطأ عتلة السرقة التي كانت تستعين بها في السطو على المنازل في الحديقة الأمامية لمنزل ضابط الشرطة الذي كان يتعقبها منذ عدة أشهر. وقالت الشرطة أمس الأول، إن العصابة المكونة من رجلين وامرأتين قامت بسرقة مئات من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى كأجهزة عرض الشرائح الإلكترونية وغيرها من مدارس ورياض أطفال بمناطق مونسترلاند ومنطقة الرور وسط غرب ألمانيا. وأضافت أن أحد الجناة كان قد ألقي القبض عليه في ديسمبر الماضي إثر إحدى حوادث السرقة بينما تمكنت رفيقته من الهرب إلا أنها ضلت طريقها في المنطقة المحيطة بمكان الحادثة ما حدا بها على إلقاء العتلة التي تستعين العصابة بها في السرقة داخل حديقة المحقق الذي يقود فريق البحث عنها لعدة أشهر. وتوصلت الشرطة إلى أفراد العصابة وألقت القبض عليهم. وتحتفظ الشرطة بأدلة إدانة للمجرمين الذين ارتكبوا ما لا يقل عن 150 جريمة سرقة بلغت حصيلتها حوالي 220 ألف يورو بالإضافة لأضرار بلغت 400 ألف يورو, في حين يقدر المحققون الخسائر التي ترتبت على مجمل جرائمهم بملايين اليورو. من ناحية أخرى، أوضحت البطاقات الشخصية للصوص الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 42 و 48 عاما مدى الثقة التي كان اللصوص يتمتعون بها وهي بطاقات كانت توزع فقط بين المجرمين في العالم السري للجريمة. ويقول نوربرت أوبهويس قائد فريق البحث بالشرطة الألمانية‘ «إننا لم نر شيئا مثل هذا من قبل. فالبطاقة تبين لصا يتسلق نافذة في ضوء القمر وإلى جوار الصورة رقم هاتفه الجوال، وكأنه يقوم بالدعاية لنفسه ليكون لصاً تحت الطلب لمن يريد من العصابات الأخرى».