الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يحلم بالخروج من الباب!

6 أكتوبر 2007 23:05
أنا شاب عربي جامعي ولست عاطلاً عن العمل، بل أعمل في أبوظبي ولكن براتب متواضع، وبحكم أنني الأكبر في عائلتي، وبعد وفاة والدي أصبحت المسؤول عنهم، ولله الحمد فقد أعانني الله على ذلك على ، إلاّ أنه أتى علينا يوم وتعرضنا لمشكلة مادية كبيرة· ولأن اخوتي اعتادوا على أنني على قدر المسؤولية فقد وعدت اخوتي بألا يحملوا أي هم وانني سأتصرف بما ييسره لي ربي، حيث كان كل تفكيري هو أن أبعد عن عائلتي شبح المذلة وحاجة الآخرين·· وإزاء هذه المشكلة حاولت التصرف ولم أجد أي طريقة للحل سوى الوقوع في مستنقع البطاقات الائتمانية وويلاتها· فقد بادرت بالحصول على عدة بطاقات من أكثر من بنك بحوالى 100 ألف درهم، وقمت بحل مشكلة عائلتي قدر المستطاع·· وبعد فترة وبدلاً من أن أفرح وجدت نفسي غارقاً في مستنقع البطاقات الائتمانية، فقد أصبحت أسدد ما يسمونه ''الحد الأدنى للدفعة'' واستمررت على ذلك لفترة طويلة ولكنني وجدت أن هذا الدين لا يتحرك، فالدفعة التي أسددها للبنك يذهب معظمها ما بين فوائد ورسوم وضرائب، وإذا بقيت على هذا الحال فإنني سأبقى أسدد الدفعات الى البنوك دون أي جدوى، أي أن هذا الدين لا يتغير· لذا كتبت هذه الرسالة بعد تردد آملاً من الله أن أجد من يساعدني، ليس في دفع المبلغ عني الى البنك دون مقابل، وذلك لأنني أعمل ولله الحمد، صحيح براتب متواضع ولكنني أعمل، ولكن رجائي أن أجد من يساعدني في دفع المبلغ الى البنك على أن أقوم أنا بتسديده له على دفعات دون فوائد ودون رسوم وضرائب كما في متاهات البطاقات الائتمانية، وذلك بأي ضمان يريده، وبهذا يكون هذا الشخص جزاه الله كل خير قد كسب أجراً بأنه أنقذ شخصاً من مستنقع لا نهاية له وكسب أجراً عند الله أيضاً بأنه ساعدني على الخروج من الباب الذي أخطأت ودخلت فيه· أبو أحمد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©