السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السوداني من عائلة قرآنية.. والتونسي ثمرة تشجيع والديه

السوداني من عائلة قرآنية.. والتونسي ثمرة تشجيع والديه
6 أكتوبر 2007 23:31
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عمل مشرف للإمارات ومنارة تجسد رعاية الدولة للأجيال الناشئة في مختلف الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية من خلال استضافتها ممثلين عن هذه الجهات ونشر الوعي الصحيح بين الشباب، وتتمتع الجائزة بمكانة مرموقة على مستوى العالم لما تحظى به من جودة في التنظيم واتساع في عدد المشاركين· ''الاتحاد'' تستضيف على صفحاتها الرمضانية نخبة من النماذج القرآنية لتروي قصصهم مع كتاب الله وكيف حفظوه في صدورهم، ونلقي الضوء على أوضاع هذه النماذج الربانية من خلال حياتهم الأسرية والعلمية: يقول محمد إدريس عبد الرحمن -19 سنة من السودان ويدرس في معهد الإمام الشاطبي بأم درمان: بدأت أحفظ القرآن الكريم في سن 11 عاماً وأكملته في 3 سنوات، مشيراً إلى أن إخوانه الأربعة ومن بينهم أخت يحفظون القرآن، ودخل مسابقات محلية في السودان وحصل على المركز الثاني في مسابقة لولاية القضارف، وحالياً ملتحق بمسابقة أخرى في السودان إلا أنه لم يدخل الاختبار· وأوضح محمد إدريس أنه علم بجائزة دبي عن طريق ابن عمه الذي شارك سابقاً في الدورة التاسعة للمسابقة إلا انه لم يحصل على أي مركز متقدم· ويؤكد أنه فوجئ بهذا العدد الكبير من المتسابقين من كافة أنحاء العالم الإسلامي وخاصة هؤلاء الذين لا يتحدثون العربية وبالتالي شعر أنه وسط تظاهرة إسلامية ضخمة ووسط جو إيماني يشاهده للمرة الأولى وحضور جماهيري متميز· وقال عبد الله الجعدي من اليمن -عمره 17 عاماً ويقيم في مكة المكرمة: إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 13 عاماً وانتهى منه في عامين وهو حالياً يدرس في الثالث الثانوي، مشيرا إلى انه يتعلم حالياً التجويد من جديد بهدف الحصول على إجازة· وأوضح الجعدي أنه سبق له أن دخل مسابقة الملك عبد العزيز الدولية وحصل على المركز الأول في الفرع الثالث 20 جزءا، معرباً عن أمله أن يكون طياراً أو مهندساً إلى جانب استمراره في تعلم علوم القرآن كافة· أما خالد بلقاسم داري من تونس -يبلغ من العمر 20 عاما- فيقول: بدأت أحفظ القرآن في عمر 17 عاماً وانتهيت من حفظه في عامين داخل إحدى المدارس القرآنية بتونس، منوها أن رغبته من الصغر إضافة لتشجيع والديه كانا وراء حفظه للقرآن الكريم، وأنه سبق وأن شارك في مسابقة في جمهورية مصر وحصل على المركز السادس إضافة لعدة مسابقات محلية في دولته وكان دائماً يحصل على المركز الأول· ويعتبر المتسابق التونسي أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فرصة لكل شاب مسلم أن يكون على مائدتها؛ لأنها جائزة متميزة في كل شيء وتعنى بالنشء المسلم في كل بقعة في العالم إضافة إلى أنها تعد تظاهرة إسلامية سنوية على أرض دبي يلتقي فيها شباب العالم بكل أجناسه ولغاته إلا أنهم جميعاً يتفقون في ميزة واحدة وهي حفظهم للقرآن بالعربية· ويتمنى خالد أن يكون أستاذا للعلوم الإسلامية، وينصح كل شاب أن يبدأ بحفظ القرآن فهو السند في الحياة، مشيراً إلى أنه كان يحفظ في اليوم صفحة كاملة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©