إيان أوهان: خطة 2030 رافعة رئيسية للنمو والانتعاش في أبوظبي

أكد إيان أوهان رئيس المعاملات الاستثمارية للشرق الأوسط وافريقيا بشركة جونز لانج لاسال للاستشارات العقارية أن خطة ابوظبي 2030 تمثل الرافعة الرئيسية للنمو والانتعاش في الفترة المقبلة عبر ضخ أموال حكومية كافية للتمويل• وقال أوهان لـ''الاتحاد'' إن الخطة تؤثر على كافة القطاعات وتركز على مشروعات تكنولوجيا المعلومات والصناعة والموانئ والفندقة وغيرها من الأنشطة• وأضاف أن حكومة أبوظبي عبر الاستثمار في البنية التحتية ومن خلال رؤيتها الواضحة ستكون قادرة على بناء اقتصاد قوي وخلاق في الفترة القصيرة المقبلة• وأضاف ''تدل كافة المؤشرات الاقتصادية الراهنة على أن أبوظبي ستكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تتعافى من آثار الأزمة المالية العالمية• ووصف أبوظبي بالعملاق النائم الذي استيقظ ليبهر الجميع خلال العامين الماضيين• وأكد أن دور حكومة أبوظبي اليوم بالغ الأهمية لتحقيق الانتعاش في دولة الإمارات، مشيراً إلى أهمية الإشارات الإيجابية التي قدمتها حكومة أبوظبي لاعادة ثقة المستثمرين ليس فقط في حدود الإمارة ولكن في كافة إمارات الدولة• وأوضح رئيس المعاملات الاستثمارية لجونز لانج لاسال أن ابوظبي تحمل حالياً فرصا كبيرة للاستثمار في مجال العقارات وكافة المجالات، خاصة في ظل الدور المثمر لحكومة أبوظبي• وكانت شركة ''جونز لانج لاسال'' قد نشرت قبل ايام استبياناً أظهر أن أبوظبي سوف تستقطب اهتمام المستثمرين العقاريين خلال العامين المقبلين، وتوقع المشاركون في الاستبيان أن تكون أبوظبي أفضل أسواق منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة التي تتراوح بين 12 و24 شهراً• وأشار أوهان إلى أن النمو المتوازن لاقتصاد أبوظبي حتى الآن وثروتها النفطية الكبيرة يجعلان من الإمارة الأكثر جاذبية استثمارياً من جميع الأسواق الكبرى الأخرى للعقارات في المنطقة• وقال اوهان إن أبوظبي مازالت بها فرص كبيرة في مجال العقارات، حيث إن الطلب يزيد عن العرض بشكل واضح في كافة القطاعات سواء الوحدات العقارية الفاخرة أو الغرف الفندقية أو الوحدات السكنية المتوسطة والصغيرة• وأشار اوهان إلى أنه خلال العامين المقبلين سيحدث نوع من التوازن بين العرض والطلب، وتحقيق الاستقرار في سوق العقارات بابوظبي• وأضاف أن ما يحدث اليوم بالنسبة لاسعار العقارات هي حركة تصحيحية للاسعار وهي بالغة الأهمية، وأنه خلال المدى المتوسط ستشهد الأسواق عودة العلامات الإيجابية وبداية الطريق للاستقرار والنمو• وأكد أن خروج العالم من الأزمة المالية سيتحقق عبر استعادة الثقة، وطالب بإعادة ترتيب القوانين لحماية المستثمرين الاجانب سواء في العقارات وكافة القطاعات، كما دعا حكومة ابوظبي لمواصلة تدخلها من اجل حماية الاسواق والقطاعات الاقتصادية الرئيسية خاصة في ظل استمرار رياح الأزمة المالية العالمية