غزة (وكالات)- أكد عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني أن الأسرى في كافة السجون الإسرائيلية أعلنوا عزمهم الاضراب عن الطعام غدا الأحد، تضامنا مع الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 55 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي. وقال قراقع في بيان امس ان الأسرى حذروا إدارة السجون عبر رسالة أرسلوها إلى مدير السجون العامة من انفجار الأوضاع إذا ما حصل أي مكروه للأسير عدنان، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وحملوا إدارة السجون والحكومة الإسرائيلية المسؤولية التامة عن حياته.
وهدد الأسرى في رسالتهم حسب البيان بتوسيع نطاق الاحتجاج والإضراب إذا لم تتجاوب محكمة الاستئناف الإسرائيلية المقرر أن تصدر قرارها غدا الأحد مع مطلب الأسير خضر، إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
وأكد ممثل الأسرى في سجن عسقلان الأسير ناصر أبو حميد أن الوضع داخل السجون بات مشحونا وصعبا في ظل صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وضع حد لمأساة الأسير خضر الذي أصبح في وضع صحي صعب للغاية. وفي نفس السياق رفضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي السماح لوزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس ووالد الأسير خضر من زيارة الأسير عدنان للاطمئنان على صحته، بعد أن تم التقدم بطلب من أجل ذلك في ظل تدهور وضعه الصحي وقلق عائلته وأسرته عليه.
إلى ذلك، شارك حوالي 150 فلسطينيا في صلاة الجمعة التي اقيمت في خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في غزة تضامنا مع الاسير خضر عدنان.واكد خطيب الجمعة الشيخ محمد سخيل ضرورة “الوحدة في مواجهة ممارسات الاحتلال بحق الاسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 55 يوما وكافة الاسرى”.
ووزعت “الجهاد” بيانا دعت فيه لاعتبار الجمعة “يوم غضب وطني في كل فلسطين نصرة للاسير الشيخ خضر عدنان”.
ويشارك عدد من الفلسطينيين بينهم اسرى محررون وعناصر من “الجهاد” في الاضراب عن الطعام داخل خيمة الاعتصام المفتوح منذ الاسبوع الماضي امام مقر الصليب الاحمر بغزة. وطالب داود شهاب الناطق باسم “الجهاد” كل الاطراف “المعنية بمواصلة التهدئة” الميدانية غير المعلنة مع اسرائيل ان “تضغط” على اسرائيل “لانهاء معاناة الاسير” خضر عدنان واطلاق سراحه “فورا” محذرا من “تداعيات استشهاده” في السجون الاسرائيلية.
عدد اليوم
