تحرير الأمير (دبي)
كشفت القيادة العامة لشرطة دبي، أن تقرير الطب الشرعي، أظهر أن وفاة الممثلة الهندية سريديفي كابور حدثت نتيجة غرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي مساء السبت الماضي، وأوضحت أن ملف القضية بالكامل، تم إحالته إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لما هو متبع في مثل هذه الحالات.
وكانت الممثلة الهندية الشهيرة كابور، وهي إحدى نجمات بوليوود، قد توفيت مساء السبت الماضي عن عمر 54 عاما خلال وجودها في أحد الفنادق بدبي، فيما كانت تحضر حفل زفاف عائلي. وعقب الوفاة، توالت عبارات الرثاء من نجوم بوليوود وكذلك من رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، حيث قال في تغريدة: «كانت من عمالقة صناعة السينما وقدمت على مدى مسيرتها الطويلة أدواراً متنوعة وأداء لا ينسى».
وقالت الممثلة الهندية الشهيرة بريانكا تشوبرا على تويتر: «الكلمات تعجز.. أقدم التعازي لكل من أحبوا سريديفي.. ارقدي في سلام». وسريديفي متزوجة من المنتج بوني كابور ولها ابنتان هما جهانفي وخوشي، وامتدت مسيرتها الفنية قرابة أربعة عقود وشاركت في 300 فيلم، وحصلت في عام 2013 على وسام «بادما شري»، رابع أعلى وسام مدني في الهند.
ودخلت سريديفي عالم بوليوود عام 1979 بفيلم «سولفا ساوان» أي «الربيع السادس عشر»، لكنها لفتت أنظار صناع وعشاق السينما الهندية إليها في فيلم «صدمة» عام 1983، لتحجز لنفسها مقعدا بين كبار نجمات بوليوود من خلال الفيلم الناجح (هيماتوالا) أي «الشجاع». وقدمت سريديفي شخصيات نسائية مشاكسة لتخرج بذلك عن الإطار النمطي للبطلة الخجولة في السينما الهندية.
وعقب زواجها عام 1996 ابتعدت سريديفي عن السينما لتعود إلى الشاشة الفضية في عام 2012، وكان آخر ظهور لها في فيلم «أمي» عام 2017 وقدمت فيه دور أم تنتقم بعد تعرض ابنتها للاغتصاب.
عدد اليوم
