عدد اليوم
أكد مجلس الوزراء السعودي -خلال اجتماعه في الرياض اليوم الاثنين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- مجددا، وقوف المملكة العربية السعودية مع حكومة وشعب مصر وأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير وأن علاقتهما المميزة والراسخة أكبر من أي محاولة لتعكيرها.
وأعرب المجلس عن أسفه لما يقع في اليمن الشقيقة من أحداث تعد تهديدا لأمن اليمن والمنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها، مؤكدا أن ما يسمى "الإعلان الدستوري" الذي أصدره الحوثيون انقلاب على الشرعية لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن وتنافيه مع المبادرة الخليجية التي تبناها المجتمع الدولي وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وأشار وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيان عقب جلسة مجلس الوزراء، إلى أن المجلس جدد إدانته للجريمة البشعة الوحشية التي اقترفها التنظيم الإرهابي "داعش" بحق الطيار الأردني وكذلك قتل الرهينتين اليابانيين، مؤكدا موقف المملكة الثابت في مكافحة الفكر الضال والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وتسعى للفساد في الأرض وتشويه قيم الإسلام الحنيف ومبادئه السمحة.
وقال الوزير الطريفي إن مجلس الوزراء وافق على التنظيم الخاص بإنشاء مجلسين للشؤون السياسية والأمنية والشؤون الاقتصادية والتنمية حيث سيتولى مجلس الشؤون السياسية والأمنية تحديد التوجهات والرؤى والأهداف ذات الصلة بتلك الشؤون ومراجعة الاستراتيجيات والخطط السياسية والأمنية اللازمة لذلك ومتابعة تنفيذها والتنسيق بينها.
وسيتولى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تحديد التوجهات والرؤى والأهداف ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية والتنمية ومراجعة الاستراتيجيات والخطط الاقتصادية والتنموية اللازمة لذلك ومتابعة تنفيذها والتنسيق بينها.
وسيكون لكل مجلس سكرتارية أو أكثر تابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء تضم عددا من المستشارين والمتخصصين في المجالات الداخلة في اختصاصاته
وسيتم إنشاء مكتب لإدارة المشروعات لكل مجلس يكون مقره الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتكون مهمته التحقق من التزام الجهات المعنية بتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والأوامر والقرارات والأهداف والرؤى ذات الصلة باختصاصات المجلس ومتابعة المشروعات التي تباشر تلك الجهات تنفيذها.
