أسامة أحمد (الشارقة) - مثلت الخسارة الرابعة عشرة التي طاردت «الكوماندوز» أمام الشباب، في الجولة الثامنة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، كابوساً في «بيت الشعب»، يكفي أنها ضاعفت من جراح الفريق، وجعلت الخطر يدهمه من كل جانب، بعد أن فشل في إيقاف نزيف النقاط، في مشهد أصاب الشعباوية بالإحباط، خاصة في ظل حالة «العقم الهجومي»، بعد أن أصبح الفريق لا يملك الحلول الفردية في الهجوم، في حال فرض رقابة لصيقة على الفرنسي ميشيل، مقارنة ببقية المراكز التي تم ترميمها في الدور الثاني، وكانت تمثل نقطة ضعف للفريق في الدور الأول، خاصة الدفاع.
وطالب الجمهور بتفعيل النزعة الهجومية في المباريات المتبقية، خاصة أن الفريق يضم مهاجمين قادرين على مساعدة ميشيل في أداء الدور الهجومي بالشكل المطلوب، قبل «فوات الأوان»، في ظل امتلاك خامات جيدة أمثال محمد مال الله والصاعد علي يعقوب وسعود فرج وبدر بلال النوبي، وينتظر عشاق «الكوماندوز» أن يعيد بتروفيتش مدرب الفريق ترتيب أوراق الهجوم في المباراة المقبلة أمام الإمارات في الجولة الـ 19 للدوري المقامة باستاد خالد بن محمد يوم الجمعة المقبل، التي لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة أن أي خسارة جديدة للفريق تجعله في «مهب الريح».
عدد اليوم
