أمين الدوبلي (أبوظبي) - تتوقف الجولة الثامنة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، عند العديد من المشاهد التي مثلت «علامة فارقة» في سيناريو المباريات، منها خروج المغربي عبدالعزيز برادة نجم وسط ومحور أداء الجزيرة مطروداً بالبطاقة الحمراء، نتيجة حصوله على الإنذار «الثاني» في الدقيقة 54، وبعدها بدقيقة، نجح فريق الظفرة في إدراك التعادل عن طريق الهدف الرائع بتوقيع البرازيلي روجيرو.
والغريب أيضاً أن هدف برادة نفسه الذي سجله في مرمى «فارس الغربية» في الدقيقة 18 أثر بدرجة كبيرة على لاعبي الظفرة، حيث إنه كان بمثابة «ضربة على الرأس» أيقظت الضيوف، وبالتالي ضرورة العودة إلى أحداث المباراة قبل فوات الأوان، وبعده بدقيقتين فقط تمكن الظفرة من تسجيل هدفه الأول في مرمى علي خصيف في الدقيقة 20 من ضربة جزاء رائعة تصدى لها ماكيتي ديوب.
وفي بقية مباريات الجولة، كان هدف عجمان في مرمى الوصل في الدقيقة 36 هو نقطة التحول في اللقاء، خصوصاً أن كل محاولات «الإمبراطور» التي أعقبت «الهدف البرتقالي» عن طريق بوتش وريكاردو أوليفييرا، باءت بالفشل حتى نهاية اللقاء، وتحولت أوراق النقاط الثلاث إلى «القلعة البرتقالية»، وفي مباراة الأهلي مع الإمارات برأس الخيمة كانت الدقيقة 62، التي شهدت الهدف الثاني لـ «الفرسان» بتوقيع إسماعيل الجمادي، لحظة الحسم في المواجهة؛ لأن الصقور لم يتمكن من إدراك التعادل، رغم الهجوم الكاسح في الدقائق العشر الأخيرة.
وفي مباراة العين مع الوحدة، تجسدت اللحظة الحاسمة ونقطة التحول الرئيسية في الدقيقة 13، عندما استفاد تيجالي من مهاراته الفردية داخل منطقة جزاء «الزعيم»، وسجل هدف المباراة الوحيد، وفي لقاء الشباب مع الشعب أنهت رأسية إيدجار في الدقيقة 67 من المباراة التي جرت على ملعب مكتوم بن راشد آل مكتوم طموح «الكوماندوز» في خطف نقطة على الأقل، فيما منحت «الجوارح» الوصافة المطلقة، بفارق 3 نقاط عن الجزيرة والشارقة.
وفي لقاء الشارقة مع دبي، لعب الهدف الثاني لسالم خميس دوراً في كتابة كلمة النهاية في اللقاء؛ لأنه قطع الطريق أمام «الأسود» في إدراك التعادل، وقضى على كل طموحه في استثمار الهجمات المتنوعة لتعديل الوضع، وفي لقاء بني ياس مع النصر كان هدف الحسين صالح في مرمى «السماوي» في الدقيقة 88 هو اللحظة التي أسدل فيها الستار على نتيجة اللقاء، وأوقف كل طموحات صاحب الأرض في تحسين الصورة.
عدد اليوم
