الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلامة وشمه بنتا محمد بن راشد تتقدمان فرسان القافلة الوردية في دبي

سلامة وشمه بنتا محمد بن راشد تتقدمان فرسان القافلة الوردية في دبي
10 فبراير 2013 09:39
دبي (وام) - تقدمت كريمتا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة سلامة والشيخة شمه فعاليات اليوم الثامن لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، التي تجوب أرجاء دولة الإمارات كافة للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وتقديم الفحوص المجانية للمواطنين والمقيمين من خلال العيادات المتنقلة للقافلة الوردية، وتم اختيار الشيخة سلامة والشيخة شمه لتكونا سفيرتين للقافلة الوردية. وكان فرسان القافلة الوردية قد انطلقوا أمس من أمام بيت الاتحاد في منطقة الجميرا بدبي، وصولاً إلى فندق برج العرب، حيث أخذت بصمات الشيخة سلامة والشيخة شمه باعتبارهما سفيرتين للقافلة الوردية، ليجوب بعدها الفرسان عدداً من شوارع مدينة دبي، قبل أن تحط القافلة رحالها أمام برج خليفة. كما شارك في مسيرة اليوم الثامن جيرارد سيبيير القنصل العام الأسترالي في دبي، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني مدير عام مركز الشارقة للإحصاء، أحد سفراء القافلة الوردية، وعدد من الفرسان. وأشادت الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بفكرة القافلة الوردية وأهدافها وحجم الإنجازات التي تحققها القافلة الوردية، فيما يتعلق برفع الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي في أنحاء الإمارات كافة، وإبراز حقيقة أن الكشف المبكر وقاية من تداعيات سرطان الثدي. ودعت أفراد المجتمع كافة في دبي والإمارات لدعم القافلة الوردية والمساهمة في رفع الوعي الصحي بهذا المرض، معربة عن سعادتها بهذه التجربة. من جهتها، أعربت الشيخة شمه بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادتها بمشاركتها ودعمها لجهود القافلة الوردية، ولاختيارها سفيرة لهذه المبادرة الإنسانية، ولقد كانت تجربة رائعة اليوم مع الفرسان والخيول، ونتمنى أن تتواصل الجهود لتعزيز التوعية الصحية بشكل عام في الإمارات. من جانبها، قالت أميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء العضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن الدعم الكبير الذي تتلقاه القافلة الوردية من قادة الدولة والشيوخ والمسؤولين، إضافة إلى دعم المؤسسات والدوائر والأفراد، ساهمت في الوصول إلى النتائج الإيجابية التي تشهدها القافلة على مستوى الدولة، حيث إن القافلة وجدت بهدف توعية المجتمع بالدرجة الأولى بمخاطر سرطان الثدي وضرورة الكشف عنه، وأيضاً تأمين وسائل الكشف المتطورة وتقديم الفحوص مجاناً للمواطنين والمقيمين كافة على أرض الإمارات لمكافحة المرض والحد من وصوله لدى المصابين إلى مراحل متقدمة يصعب الشفاء منها، وبفضل الله تشير النتائج إلى أننا نتجه صوب تحقيق رؤيتنا التي دشنت من أجلها القافلة الوردية في عام 2011. وشهدت العيادات المتنقلة التي أقامتها القافلة الوردية في رواق عوشة بنت الحسين الثقافي والاجتماعي بدبي ونادي الحمرية بالشارقة، توافد أعداد كبيرة من مختلف الفئات العمرية لطلب الفحص الطبي السريري للكشف عن سرطان الثدي الذي يجريه الطاقم الطبي المتخصص للقافلة. وتشير بيانات اليوم السابع إلى أن عدد المتقدمين للفحص السريري من الرجال بلغ نحو 514 شخصاً، فيما بلغ من النساء نحو 349 امرأة، وكان نصيب الإماراتيين من إجمالي المتقدمين للفحص نحو 61 مواطناً، مقابل 353 مقيماً، تم خلالها تحويل 103 أشخاص إلى فحص الماموجرام و8 أشخاص إلى فحص الأمواج فوق الصوتية، وقد سجل المتقدمون للفحص من أعمار تحت سن 40 عاماً نحو 347 شخصاً، فيما تقدم للفحص فوق هذه السن نحو 183 شخصاً. جدير بالذكر، أن القافلة الوردية قد قدمت الفحوص المجانية منذ تدشينها قبل 3 سنوات على يد صاحب السمو حاكم الشارقة وحرمه الشيخة جواهر القاسمي لما يزيد على 17000 شخص من الرجال والنساء المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار. وستواصل مسيرة القافلة الوردية جولتها اليوم الأحد في إمارة دبي، بعدها ستنطلق القافلة إلى مدينة العين غداً الاثنين وستوجد العيادات هناك في “بلدية العين – حديقة الطوية”، وتختتم القافلة الوردية مسيرتها في العاصمة أبوظبي بعد غد الثلاثاء، وستوجد العيادات في مستشفى بارجيل بأبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©