دبي (الاتحاد) - تسببت التمريرات الأمامية الطويلة المفاجئة في العديد من أهداف الجولة الـ 18، وهي التي يتم استخدامها، من أجل تفادي زحام وسط الملعب، وهي التي تفيد في عمل موقف «واحد ضد واحد»، أو «اثنين ضد اثنين»، في مناطق الخطورة، بعيداً عن الكثافة العددية، التي عادة ما تكون في منطقة الوسط وأمام منطقة الجزاء، وهي تحتاج إلى مواصفات خاصة في اللاعب صاحب التمريرة، من حيث الدقة واختيار الوقت المناسب، وفي اللاعب الذي يستقبلها، ويحقق الاستفادة منها، من خلال قدرته على التصرف بسرعة قبل عودة المدافعين.
ومن أمثلة هذه الأهداف في الجولة، هدف الأهلي الأول في مرمى الإمارات من تمريرة طويلة، وضعت جرافيتي أمام المرمى مباشرة دون تحضير ليسجل، وفي هدف الوحدة الثاني أمام العين من تمريرة عادل عبد الله التي استقبلها تيجالي ببراعة وسدد وسجل في حراسة المدافعين، وكذلك في هدف الشارقة الأول في مرمى دبي من تمريرة سالم خميس إلى يوسف سعيد ليتخطى المدافع ويسجل، وأيضاً في هدف النصر بمرمى بني ياس عن طريق حسن محمد، وهي طريقة يمكن من خلالها اختصار الوقت والمساحات للوصول إلى المرمى.
عدد اليوم
