السيد حسن (الفجيرة)
أكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، حرص حكومة الفجيرة على الاستثمار في التقنيات الحديثة في استكشاف الصخور الصناعية، ودراسة وسائل الاستثمار الأمثل لها من خلال الإطلاع على التجارب المتميزة، لافتاً إلى ضرورة مراعاة الحفاظ على البعد البيئي وتعزيزه بين أفراد المجتمع، ودعم مبادئ التنمية المستدامة.
جاء ذلك في تصريحات عقب افتتاح سموه، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أمس، أعمال الملتقى الدولي السادس للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب له، والذي تنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة في الفترة من 26- 28 من الشهر الجاري.
حضر الافتتاح الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة.
وشدد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي على أهمية استغلال الموارد الطبيعية وتوظيفها، وتقييم القوانين والتشريعات الحديثة المنظمة للاستغلال التعديني والصخور الصناعية، مشيراً إلى ضرورة أن يسهم الملتقى في طرح العديد من أوراق العمل التي تركز على الاستثمار الأمثل للصخور الطبيعية التي تذخر بها الفجيرة، والاستفادة من الخبرات التي تساعد على تبني صناعات تعدينية جديدة عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويأتي الملتقى هذا العام تحت شعار «استثمار ثرواتنا أولوية وطنية على نهج زايد الخير»، ويشارك فيه 400 خبير متخصص في صناعة الصخور والتعدين ومشتقاتها من 20 دولة، ويقدمون أكثر من 50 ورقة بحثية تتناول المستجدات العلمية في مجالات التعدين والصخور وما يمكن الخروج به وتنفيذه في الفجيرة وباقي الدولة المشاركة، فضلاً عن 35 مشاركاً محلياً ودولياً في أجنحة المعرض.
من جانبه، أكد الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة، في كلمة له، أن رؤية دولة الإمارات 2021 تولي أهمية كبيرة لاستدامة الموارد الطبيعية والمحافظة عليها. ولفت النيادي إلى أن قطاع التعدين في عالمنا العربي يواجه عدداً من التحديات أهمها عدم القدرة على الحصول على أحدث التقنيات التي تساهم في رفع الكفاءة التشغيلية للقطاع، مشيراً إلى الدور الرائد للمنظمة العربية للتعدين والصناعة في الشروع، بمناقشة إمكانية وضع دليل استرشادي لأسس نجاح قطاع التعدين في الدول العربية.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، في كلمته، إن الهدف من الملتقى يتجلى في تلبية متطلبات البناء والتشييد وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتقويم الآثار البيئية في استغلال الصخور الصناعية، إضافة إلى تنمية الاستثمارات العربية والأجنبية في المنطقة العربية في مجال الصخور الصناعية والتعدين، وتعزيز التعاون العربي بين القطاعين العام والخاص.
وقال المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، إن هذه الدورة تواكب مرور مئة عام على ميلاد القائد المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تشهد إنجازاته على النهضة والمشاريع العظيمة التي ترسم المستقبل لأجيال الإمارات.
وقام الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي بتكريم رعاة الملتقى والمشاركين فيه، قبل أن يتقبل درعاً تكريمياً من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين قدمها المدير العام للمنظمة عادل الصقر، لدعم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي الدائم للملتقى والمشاركين فيه.
عدد اليوم
