اتفاق مصري إسرائيلي لإدخال العالقين عبر معبر العوجا

كشف النائب مشير المصري، أمين سر كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، عن وجود اتفاق مبدئي بين الحكومة المصرية والحكومة الإسرائيلية لإدخال بقية الفلسطينيين العالقين عبر معبر العوجا، مشيراً إلى أن ''التنسيق مع إسرائيل شأن مصري بحت لا علاقة لـ''حماس'' به''· وقال النائب المصري: ''إن عملية دخول العالقين الأمنيين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري تمت بالتنسيق مع الجانب المصري، حيث بحثت ''حماس'' مع القيادة المصرية أزمة المرفوضين أمنياً ومن لم يسمح لهم بالعبور عبر معبر العوجا، بعد فشل كافة الجهود التي بذلتها حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية وحماس في الضغط لإعادة فتح معبر رفح· واضاف المصري:'' القيادة المصرية ركزت حديثها ومباحثاتها مع قيادة حماس حول المرفوضين أمنياً، لأنها تعتبر أن ما دونهم يسمح لهم بالعبور عن طريق معبر العوجا''·وأكد النائب المصري ''أن العالقين العائدين الى القطاع الأسبوع الماضي عبر معبر رفح ليسوا جميعاً من عناصر حركة ''حماس'' وكان من بين العالقين العديد من عناصر وكوادر الفصائل الفلسطينية الأخرى المرفوضين أمنياً، وفي مقدمتهم عناصر من حركة ''فتح''· ولفت أمين سر كتلة ''حماس'' إلى أن حركته اجتهدت في إحصاء وحصر الأسماء، قائلاً: '' كنا نتحرك منذ اللحظة الأولى التي تم فيها إغلاق المعبر، لإدخال كافة المواطنين عبر معبر رفح، إلا أن إقدام الرئيس عباس وفريقه بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية على إغلاق المعبر قد فاقم المشكلة، وأفشل الجهود·ووصف المصري علاقة ''حماس'' بمصر بالمتوازنة، وقال إنها لم تتشنج ولم تختل، مضيفا أن حركته تدرك دور مصر الريادي في حل الأزمة الفلسطينية الداخلية، على الرغم من محاولات بعض قيادات حركة فتح لتشويه صورة حركة حماس لدفع مصر لاتخاذ خطوات تصعيدية· وفي شأن زيارة النائبين فرج الغول والمصري لمجلس الشعب المصري، بين أن الهدف من الزيارة هو التنسيق المشترك بين المجلس التشريعي الفلسطيني ومجلس الشعب المصري لعقد دورة قانونية تدريبية، غير أن الدورة لم تنعقد بسبب الأحداث الفلسطينية الداخلية، بالإضافة لمحاولة بعض نواب كتلة ''فتح'' البرلمانية التأثير عليها·