دبي (الاتحاد) - كشف مهدي علي أنه يتفاءل برعاية مصرف الهلال للمنتخبات الوطنية، لأن فترة توقيع عقد الرعاية السابق، تزامنت مع فترة توليه قيادة المنتخبات مدرباً أول عام 2008، الأمر الذي جعله يعتبر المصرف «فأل خير» عليه، وعلى المنتخب، عطفاً على النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وتمنى مهدي علي أن تستمر الرعاية حتى 2018 موعد كأس العالم في روسيا، حتى ينجح في قيادة كرتنا إلى ثاني مشاركة لها في هذا الحدث العالمي الكبير.
وأشار إلى أن المنتخب نجح في الفترة الأولى، إلا أن المرحلة المقبلة أكثر صعوبة، لأنه مقبل على استحقاقات قوية، سواء في كأس الخليج بالسعودية، أو كأس أمم آسيا بأستراليا، وتصفيات كأس العالم التي تنطلق يونيو 2015.
وأضاف أن الرعاة والقطاع الخاص لهم دور كبير، في دعم المنتخبات الوطنية لتوفير بعض الاحتياجيات، مما يسهم في إيجاد الدعم اللازم، حتى تطبق المنتخبات برامجها وخططها في ظروف مواتية وتحقق النتائج المرجوة.
وأضاف أيضاً أن المنتخبات الوطنية تحظى بدعم كبير وغير محدود، سواء من كبار القادة بالدولة، أو الشركات والمؤسسات الوطنية والإعلام، مشيراً إلى أن استقبال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لوفد «الأبيض»، بعد فوزه بيوم واحد أكبر دعم وتشجيع للمنتخبات الوطنية وللشباب، وأن نجاح المنتخب وظهوره بشكل جيد ومشرف للدولة في المحافل الخارجية يعد أكبر تتويج لجهود الرعاة والإعلام والجماهير.
عدد اليوم
