8 أكتوبر 2007 02:00
قتل أمس انتحاري يرتدي بزة للشرطة كان يستهدف اغتيال قائد شرطة ولاية لوجار جنوب افغانستان فيما قتل 16 متمردا اجنبيا بغارة شنها حلف شمال الاطلسي في شرق افغانستان·
وقال قائد شرطة ولاية لوجار غلام مصطفى ان الانتحاري ''تمكن من دخول مقر قيادتنا العامة، وقد استهدفه حراسنا وقتلوه امام باب مكتبي على بعد خمسة امتار مني''· وقتل الحراس الانتحاري بعدما تجاهل تحذيراتهم وواصل سيره باتجاه مكتب قائد الشرطة· وقال مصطفى ''عثرنا على قنابل خبأها في بزته لشن هجوم انتحاري''· وأكد المتحدث باسم حركة ''طالبان'' ذبيح الله مجاهد أن الانتحاري كان مكلفا تصفية قائد شرطة لوجار·
من جهة أخرى، اقر حلف شمال الاطلسي في بيان له أمس ان قوة (إيساف) التابعة له قتلت السبت ثلاثة مدنيين في حادثين لم يتوقفوا قرب حواجز اقيمت في شرق افغانستان· وأوضح الحلف ان جنوده قتلوا في ولاية كونا شخصين كانا في شاحنة ورفضا التوقف امام حاجز عسكري في المنطقة وتنقلها في شاحنات، وجرح في الحادث أيضا 3 آخرون بينهم امرأة·
إلى ذلك اعلنت الشرطة ان 16 متمردا اجنبيا قتلوا في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي فيما كانوا يستعدون لمهاجمة مبنى حكومي في شرق افغانستان· وقال مساعد قائد الشرطة المحلية فاروق سنجري ان ستة متمردين جرحوا فيما اعتقل سادس من الجنسية الاوزبكية، وذلك بعد الغارة مساء السبت في اقليم سوروبي في ولاية بكتيكا المحاذية لباكستان· واضاف ان السجين الاوزبكي كشف ان المتمردين القتلى كانوا جميعا مقاتلين اجانب يتحدرون من باكستان واوزبكستان وجمهورية الشيشان ·
كما اعلن الحلف الاطلسي ان أفغانيا كان يتصرف بشكل غريب قتل السبت بعد تجاهله امرا بالتوقف باللغة المحلية· واعلن الناطق باسم (ايساف) الميجور تشارلز انتوني ''نأسف لسقوط ارواح مدنيين في الحادثين''، وأكد أن تحقيقات تجري حاليا لتحديد ظروف الحادثين''·
على صعيد متصل أكد وزير الدفاع الالماني فرانس جوزيف يونج أن قوات الجيش الالماني في أفغانستان لن تستسلم للارهاب على الرغم من الاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها· وأعرب في حديث لصحيفة ''بيلد آم زونتاج'' أمس عن أمله بموافقة البرلمان الالماني بأغلبية ساحقة على تمديد مهمة القوات الألمانية في أفغانستان لعام آخر· ورفض الوزير تحديد توقيت انسحاب القوات الالمانية من أفغانستان، وذكر أن الهدف الرئيسي للمهمة هو مساعدة الحكومة الافغانية على تولي مسؤولياتها الامنية بمفردها من خلال تدريب عناصرها·
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الكندي ماكسيم بيرنر الذي يزور أفغانستان إن الشرطة الافغانية هي واحدة من التحديات، مضيفا ''يتعين علينا دعمهم لإعطائهم المزيد من التدريب والمزيد من العتاد''، ومؤكدا أنها ستكون مركز اهتمام حكومة كندا·
المصدر: كابول
عدد اليوم
