14 مارس 2010 01:07
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تونس مساء أمس الأول إيران بتعطيل جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، خصوصاً بين حركتي” فتح” بزعامته و”حماس” المسيطرة على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، داعيا إلى التخلص من “الوصاية الإيرانية” على القضية الفلسطينية. لكن مسؤولاً إيرانياً دفع بأن هدف بلاده “المبدئي” هو وحدة الفصائل الفلسطينية.
وقال عباس خلال اجتماع شعبي حاشد نظمه حزب “التجمع الدستوري الديمقراطي” الحاكم في تونس نصرة للقضية الفلسطينية إن “حماس” وافقت على الوثيقة المصرية المقترحة لتحقيق المصالحة لكنها تراجعت بعد ذلك لأن إيران لا تريد أن توقع الحركة على الوثيقة في القاهرة. وأضاف “بعدما أعطوا موافقتهم في مرحلة أولى على هذا الاتفاق، قدم قادة حماس ذرائع حتى لا يوقعوا الاتفاق”. وأوضح أن أهم نقطة نصت عليها الوثيقة هي تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية في شهر يونيو المقبل. وخلص إلى القول “إن هدف القيادة الفلسطينية هو الخروج بشعبنا من الوصاية الإيرانية”.
من جانب آخر، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في طهران بأن موقف بلاده “المبدئي” من القضية الفلسطينية هو “تلاحم واتحاد الفصائل الفلسطينية أمام مخططات الكيان الصهيوني ومن ثم العمل الفاعل من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”.
المصدر: عواصم
عدد اليوم
