شرطة عجمان تحذر من انتظار أمر النيابة لإتلاف المفرقعات

قال العقيد علي عبد الله علوان مدير عام شرطة عجمان إن تجميع وتخزين المفرقعات لحين استصدار أمر بإتلافها من النيابة،في غاية الخطورة ويحتاج إلى أماكن متخصصة وطرق علمية سليمة لأن احتكاكها قد يؤدي إلى كارثة· وشهدت عجمان في أبريل الماضي حادث انفجار 300 كيلو جرام من المفرقعات المصادرة من محال أثناء نقلها في سيارة شرطة لإتلافها في خندق في منطقة الجرف· وتسبب الانفجار الذي سمع دويه في عجمان وأم القيوين في وفاة مصري وهندي كانا في السيارة التي تحمل المفرقعات وإصابة فردين من الشرطة كانا في سيارة مرافقة أحدهما المواطن محمد أمين عبد الله ''25عاماً'' والآخر عماني· وأكد علوان لـ''الاتحاد'' أن الإدارة العامة لشرطة عجمان تضع تخزين تلك المواد بالطرقة الأمنية السليمة في الحسبان وأنها بصدد إقامة مخزن لهذا الغرض في المنطقة الصناعية بعيداً عن الأحياء السكنية· وأشار إلى أن المخزن الذي يكتمل العام المقبل يصمم حسب الطرق العالمية المعتمدة سواء في مواد البناء أو الأجهزة المستخدمة بداخله· وفي سبتمبر الماضي ضبطت حملات تفتيشية نظمتها شرطة عجمان بالتعاون مع البلدية215 طناً من الألعاب النارية والمفرقعات تخلصت منها على مرحلتين بالاستعانة بالقوات المسلحة· وأكد العقيد على علوان أن الإدارة أتلفت تلك الكمية الكبيرة على ثلاث مراحل تضمنت الأولى تفجير 110 أطنان والثانية 90 طنا بالتعاون مع القوات المسلحة بعد نقل المضبوطات إلى معسكر المنامة بعجمان من خلال شركات متخصصة تملك سيارات مجهزة ومهندسين وفنيين متخصصين· وأشار إلى أن عمليات النقل والإتلاف كلفت الإدارة أكثر من 300 ألف درهم· وشدد على أن الإدارة تكثف حملاتها التفتيشية على المحال الموجودة بالإمارة لضبط ومصادرة المفرقعات والألعاب النارية المخالفة والتي دخلت إلى أسواق الدولة بطرق غير مشروعة· وحذر الأهالي والتجار من شراء وتخزين تلك الألعاب النارية، خاصة النوعيات الرديئة لأنها تصنع من مواد سريعة الاشتعال قد تسبب مشاكل كبيرة، خاصة للأطفال لعدم درايتهم بخطورتها· وطالب دوائر الموانئ والجمارك بالدولة بتشديد الرقابة لمنع دخول تلك المواد لخطورتها على حياه الجميع·