9 أكتوبر 2007 01:29
عين المجلس العسكري الحاكم في بورما مسؤولا مكلفا باقامة علاقات مع المعارضة اونج سان سو كي ·فيما اعتقل أربعة من قادة حزب معارض في سنغافورة أمس بينما كانوا يحتجون على تورط حكومة بلادهم في بورما · فيما أدانت المانيا الجولة الاخيرة من الاعتقالات للنشطاء الموالين للديمقراطية فى بورما وطالبت بأن يطلق الجيش سراح جميع المعتقلين· وقال التليفزيون الرسمي ان رئيس المجلس العسكري شان شوي كلف مساعد وزير العمل مواصلة العلاقات مع سو كي في المستقبل·
من جهة اخرى طالب المحتجون من حزب سنغافورة الديمقراطي بلادهم بعدم عقد ''صفقات أو إرسال أسلحة إلى مجلس الحكم العسكري البورمي''، منادين بتحرير بورما· وتضم المجموعة التى جرى اعتقالها الامين العام لحزب سنغافورة الديمقراطي ورئيسه، ومساعد الامين العام عضو فيه، وأخت الأمين العام· وذكر الحزب أن الاربعة اعتقلوا على يد رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية بمجرد أن بدأوا احتجاجهم أمام إيستانا مقر مكاتب كبار قادة سنغافورة·
وذكر الحزب في بيان ان الاربعة ''أخذوا إلى سيارات فان تابعة للشرطة كانت تنتظر بالقرب من مكان الاحتجاجات''، وكانوا يخططون لتنظيم احتجاج لمدة 24 ساعة يسبقه تقديم التماس إلى سفير بورما يو وين مينت· من جهتها ادانت المانيا أمس الجولة الاخيرة من الاعتقالات للنشطاء الموالين للديمقراطية في بورما وطالبت بأن يطلق الجيش سراح جميع المعتقلين·
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين أنه يجب على قادة المجلس العسكري الحاكم إدراك ان مسلكهم لن يخلو من عواقب ضدهم وانه سيجري بحث عقوبات مستهدفة سواء في مجلس الامن الدولي أو فى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يعقد في الاسبوع المقبل في لوكسمبورج· وكانت الاجهزة الامنية فى ميانمار قد واصلت خلال اليومين الماضيين اعتقال الاشخاص الذين شاركوا في التظاهرات السلمية المطالبة بالديمقراطية· ودعا المتحدث حكومة بورما العسكرية الى إطلاق سراح جميع النشطاء وقال ''يجب على قيادة بورما البدء فى حوار بدون شروط مسبقة مع الجماعات المعارضة''·
المصدر: عواصم
عدد اليوم
