الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مطالب بدراسة ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق وإيجاد حلول واقعية

9 أكتوبر 2007 02:09
حذر المجلس الرمضاني بمنزل محمد السويجي بكلباء الذي نظمه ودعا إليه الدكتور عبدالله السويجي، محاضر بجامعة عجمان، من ارتفاع ظاهرة الطلاق بالدولة بنسبة عالية حيث أظهرت بعض الدراسات أن نسبة الطلاق بالدولة بلغت 70% وطالب العديد من الأكاديميين ورجال أعمال وأساتذة جامعات بالمجلس الرمضاني بتدخل الجهات المختصة بالدولة بانشاء هيئة أو مركز دراسات لمراقبة الوضع والحالة المتفشية بالدولة على أن يتم إيجاد الحلول ومعرفة المسببات وطرح الأفكار وفرز السلبيات· وأكد الدكتور عبدالله السويجي أن الطلاق بين الرجل والمرأة ليس مشكلة عاطفية تحل بالانفصال بين شخصين، وزيادة العنوسة في المجتمع ليس مجرد بقاء فتاة في مرحلة العزوبية إلى مرحلة متقدمة من العمر، أو دون زواج طيلة حياتها، وتأخر سن الزواج عند الشباب أو عنوسة الرجال ليس عزوفا من قبل الرجال عن الارتباط بامرأة، المسألة ليست فردية تقع ضمن الحالات الخاصة وانما في مسألة تتعلق بتماسك عناصر المجتمع· وقال السويجي للحد من ارتفاع نسبة الطلاق إن الحلول هي لا بد من حد أدني من التشابة في حالة استمرار العلاقة الزوجية، وقبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الأخر وحاجاته وأساليبه وتبين الحياة اليومية أنه لا بد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية، ويمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالا يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في اساليبه وتعلم اساليب الحوار الناجحة· وقال الاستاذ الدكتور ياس خضر البياتي من جامعة عجمان بمقر الفجيرة إن من الظلم أن نذكر نسبة مرتفعة بدون أن يكون هناك مركز متخصص يدرس جميع مناطق ومدن الدولة لأن لكل مجتمع خصوصيات، ومن الخطأ المقارنة مع المجتمعات الأوروبية· وقال الدكتور البياتي الأن الطلاق وزع على عدت أساب منها عدم تحمل المسؤولية حيث بلغ نسبة 28 %،ومقاهي الإنترنت والإعلام، وشرب الخمر وتعاطي المخدرات 26 % وتدخل الاهل في الحياة الزوجية 20 % وعلاقة الزوجين المشبوهة 16% ، وعدم التفاهم والسكن المشترك مع الاهل وكثرة سفر الزوج والإهانة والضرب والإيذاء 11%· وقال الدكتور طارق الزبيدي إن الطلاق ظاهرة عالمية وعليه يجب أن يكون هناك مشروع وطني لمناقشة ظاهرة الطلاق بالدولة· وطالب الدكتور مصطفى سلمان وزارة التربية والتعليم بان تضمن المهنج الدراسي الحياة الزوجية وطرق تعامل الزوجين وعلى وزارة الشؤون الاجتماعية رصد حالات الطلاق والتدخل لحل المشاكل والتوترات في الأسرة وعلى الجهات المعنية كصندوق الزواج والعدل والشرطة تشخيص أسباب الطلاق ومنه تنطلق الدراسات للحد من هذه الظاهرة· وقال سالم خميس المزروعي إن الفتاة والمرأة هي التي تبادر بطلب الطلاق أولا والإعلام حرضها على أن تفعل ذلك من خلال· وأكد الدكتور عيسى المطروشي جامعة الإمارات على ارتفاع نسبة الطلاق بدولة الامارات ، ويضيف ان إحدى الأخوات الأكاديميات التي تدرس في أميركا درست 100 حالة زواج بمدينة العين واستمرت في دراستها لمدة ثلاث سنوات ونتج عنها وقعت خلال هذه الفترة 80 حالة وبقيت 20 حالة وهذه الدراسة يجب أن تأخذ في عين الاعتبار· وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد يجب التعرف على أسباب انتشار ظاهرة الطلاق ووضع النتائج ووضع الحلول ومن الاسباب تحول الأسرة من الممتدة المتعاونة والمترابطة إلى الأسرة النوية التي غاب عنها التعاون· وقال الدكتور أحمد بن سعيد مستشار بوزارة الخارجية إن دخول بعض القنوات الفضائية الهدامة جعل هذه الظاهرة تتفشى في مجتمع الإمارات وعليه على المجتمع أن يتعاون مع المؤسسات بالدولة ليساهم في خلق تجانس بين أفراد المجتمع، وعلى الأسر ان ترجع الى لعب دورها في توجيه الفتاة والشاب· وقال علي محمد المزروعي إن الحديث عن ارتفاع نسبة الطلاق بالدولة سببه هو غياب الوازع الديني والثقافة الجنسية وغلاء المعيشة والزواج السري وطول عقد الزواج·
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©