خليفة يطالب بتوحيد المواقف لمواجهة التحديات الخطيرة

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' أن الظروف التي يمر بها عالمنا العربي تتطلب توحيد المواقف وتعميق التشاور للخروج برؤى وقرارات جماعية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها أمتنا العربية في حاضرها ومستقبلها· وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة في بيان صحفي عقب وصوله أمس إلى دمشق للمشاركة في مؤتمر القمة العربية العشرين، حيث كان الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق لسموه، عن قناعته التامة بأن ''أمتنا العربية على الرغم مما يواجهها من أوضاع صعبة تملك من القدرات والإمكانات ما يجعلنا قادرين إذا توافقت كلمتنا على تجاوز كل الصعاب وعلى تحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة''· وكان صاحب السمو رئيس الدولة غادر ''برعاية الله وحفظه'' البلاد بعد ظهر أمس متوجها إلى العاصمة السورية لحضور القمة المقرر أن تبدأ أعمالها اليوم بمشاركة أحد عشر زعيما عربيا· ويغيب عن أعمال القمة تسعة زعماء بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس اليمني علي عبدالله صالح اللذان تأكد أمس عدم مشاركتهما· وأعلن وزير الإعلام والاتصال الأردني ناصر جودة أن مندوب المملكة لدى الجامعة العربية عمر الرفاعي سيترأس وفد بلاده في القمة· بينما أعلن في صنعاء أن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي سيترأس وفد اليمن إلى القمة· ويغيب عن القمة أيضا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك وممثل للحكومة اللبنانية والرئيس العراقي جلال طالباني والعاهل المغربي محمد السادس وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وسلطان عمان قابوس بن سعيد· وكان وزراء الخارجية العرب قد اعتمدوا أمس الأول جدول أعمال القمة العربية العشرين الذي تضمن مشاريع القرارات التي تتعلق بقضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية· في بيان صحفي عقب وصوله إلى العاصمة السورية رئيس الدولة: الظروف الراهنة تتطلب تعميق التشاور للخروج بقرارات جماعية نمتلك من الإمكانات ما يجعلنا قادرين على تحقيق مصالح وأهداف أمتنا العربية أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' في بيان صحفي عقب وصوله الى دمشق للمشاركة في مؤتمر القمة العربية العشرين أن الظروف التي يمر بها عالمنا العربي تتطلب توحيد المواقف وتعميق التشاور للخروج برؤى وقرارات جماعية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها أمتنا العربية في حاضرها ومستقبلها· وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن قناعته التامة بأن أمتنا العربية على الرغم مما يواجهها من أوضاع صعبة تملك من القدرات والإمكانات ما يجعلنا قادرين اذا توافقت كلمتنا على تجاوز كل الصعاب وعلى تحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة· وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصل بسلامة الله وحفظه إلى دمشق مساء أمس على رأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مــــــؤتمر القمة العربية في دورته العادية العشرين التي تعقـــــد اليوم السبت وغد اً الأحد بقصر الأمويين بدمشق· وكان فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية في مقدمة مستقبلي صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق لسموه بمطار دمشق الدولي· كما كان في استقبال صاحب السمو رئيس الدولة معالي وليد المعلم وزير الخارجية السوري ومعالي عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعالي الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري رئيس بعثة الشرف المرافقة لسموه وسعادة يوسف محمد المدفعي سفير الدولة لدى سوريا وسعادة الدكتور رستم الزغبي سفير سوريا بالدولة· وقد عانق فخامة الرئيس السوري بشار الأسد عند سلم الطائرة أخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مرحبا بسموه والوفد المرافق· وصافح صاحب السمو رئيس الدولة كبار مستقبليه ثم صحبه الرئيس السوري إلى قاعة الشرف الكبرى بمطار دمشق الدولي· وبعد استراحة قصيرة تبادل خلالها الزعيمان العربيان الأحاديث الودية توجه موكب صاحب السمو رئيس الدولة يرافقه معالي الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري رئيس بعثة الشرف المرافقة إلى مقر إقامته بدمشق· وفيما يلي نص البيان: نود بداية أن نعبر عن غبطتنا للمشاركة مع أشقائنا قادة الدول العربية في مؤتمر القمة العربية في دورته العادية العشرين· إن الظروف التي يمر بها عالمنا العربي تتطلب توحيد المواقف وتعميق التشاور للخروج برؤى وقرارات جماعية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها أمتنا العربية في حاضرها ومستقبلها خاصة فيما يتعلق بالأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينيـــــة والوضـــــع في لبنان والعراق وغيرها من المخــــــاطر التي تحيـــــق بالعديد من الدول العربية وتعصف بأمنها واستقرارها· ورغم ما يواجه عالمنا العربي من أوضاع صعبة فإننا على قناعة تامة بأن أمتنا العربية تملك من القدرات والإمكانات ما يجعلنا قادرين إذا ما توافقت كلمتنا على تجاوز كل الصعاب وعلى تحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة· نسأل الله أن يكلل أعمالنا بالتوفيق والنجاح وأن يسدد خطانا لما فيه خير شعوبنا ومصلحة أمتنا في الأمن والاستقرار والرخاء· وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' قد غادر برعاية الله وحفظه البلاد بعد ظهر أمس متوجها الى دمشق على رأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية في العاصمة السورية دمشق· وكان فى مقدمة مودعي صاحب السمو رئيس الدولة لدى مغادرته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وســــمو الشـــيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء· كما كان فى وداع سموه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وســــمو الشـــــيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الطيران الأميري بأبوظبي وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وســــمو الشـــــيخ حامــــد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان المرافق العسكري لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي الشيخ حمـــــدان بــــن مبارك آل نهيان وزيـــر الأشــــغال العامـــــة ومعــــالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة· كما كان في الوداع عدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة وسعادة بشير قدور القائم بالأعمال السوري بالإنابة لدى الدولة· ويرافق صاحب السمو رئيس الدولة الى القمة العربية وفد رفيع المســــتوى يضم سمو الشيخ مكتــــوم بن محمـــــد بـــــن راشــــد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شــــــؤون الرئاســـــة وســــمو الشــــــيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي الشيخة لبنى القاســـــــمي وزيــــــرة التجارة الخارجية ومعالي أحمد جمعــــة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاســـــة وســــــعادة يوسف محمد المدفعي ســـفير الدولة في سوريا·